اكتشاف طبقة لزجة غير معروفة مخبأة تحت الصفائح التكتونية للأرض
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

اكتشاف طبقة "لزجة" غير معروفة مخبأة تحت الصفائح التكتونية للأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف طبقة "لزجة" غير معروفة مخبأة تحت الصفائح التكتونية للأرض

الكرة الأرضية
القاهرة - العرب اليوم

وجد بحث جديد أنه تحت سطح الأرض بنحو 150 كيلومترا (93 ميلا)، توجد طبقة غير معروفة من الصخور المنصهرة، والتي يمكن أن تساعد العلماء في معرفة المزيد عن حركات الصفائح التكتونية للأرض.وسيساعد اكتشاف هذه الطبقة اللزجة الباحثين على فهم أفضل للكيفية التي "تطفو" بها الصفائح التكتونية فوق طبقة الوشاح هذه، وفقا لما قاله المؤلف الرئيسي للدراسة غونلين هوا، باحث ما بعد الدكتوراه في علوم الأرض بجامعة تكساس في أوستن، لموقع "لايف ساينس".وتقع الصخور المنصهرة في طبقة الأسينوسفير (الغلاف الموري، أو نطاق الانسياب)، وهي الطبقة العليا من الوشاح الواقعة بين نحو 80 كم (50 ميلا) و200 كم (124 ميلا) تحت سطح الأرض.والطريقة الوحيدة للتحقيق في هذه الطبقة من الوشاح هي الموجات الزلزالية. ويمكن للعلماء اعتماد بيانات الموجات في المحطات الزلزالية المقامة في جميع أنحاء العالم، والبحث عن تغييرات طفيفة في أشكال الموجة التي تشير إلى أنواع المواد التي تنتقل عبرها الموجات.

وفي السابق، علم العلماء من هذه الأنواع من الدراسات أن بعض أجزاء الغلاف الموري كانت أكثر سخونة من غيرها، كما قال هوا، وتم اكتشاف مناطق ذوبان غير مكتملة. لكن لم يعرف الكثير عن مدى عمق وانتشار الذوبان.ولمعرفة ذلك، جمع هوا وزملاؤه بيانات من آلاف الموجات الزلزالية التي تم اكتشافها في 716 محطة حول العالم. ووجدوا أنه بدلا من الاحتفاظ بمساحات صغيرة من الذوبان، يبدو أن الغلاف الموري يحتوي على طبقة ذائبة جزئيا تمتد حول العالم، تحت ما لا يقل عن 44% من الكوكب.ووجد الباحثون أن هذه المنطقة موزعة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم ويمكن أن تكون أكبر بكثير، لأنهم لم يتمكنوا من التحقيق تحت المحيط، والذي من المحتمل أن يغطي طبقة من الذوبان والتي تشغل مساحة أكبر بكثير من القارات.ومن الغريب أن هذه الطبقة الذائبة لا يبدو أنها تؤثر على حركات الصفائح التكتونية. ووجد العلماء أن مناطق الذوبان لم تؤثر على لزوجة الوشاح، أو الميل إلى التدفق.

وقال هوا: "هذه الصخور الذائبة بالإضافة إلى الصخور الصلبة ليس من السهل تشويهها مقارنة بالصخور الصلبة وحدها. لذلك، على عكس ما هو متوقع، فإن هذه المواد المنصهرة، على الرغم من وجودها، لن تؤثر على مدى سهولة تحرك الصفائح التكتونية فوق الغلاف الموري".وأوضح مؤلفو الدراسة أن هذه معلومات مفيدة لبناء نماذج حاسوبية لكيفية تحرك الصفائح.

وقال ثورستن بيكر، عالم الجيوفيزياء في جامعة أوستن وأحد مؤلفي الدراسة، في بيان: "لا يمكننا استبعاد أن الذوبان المحلي غير مهم. لكنني أعتقد أنه يدفعنا إلى رؤية ملاحظات الذوبان هذه كعلامة لما يحدث في الأرض، وليس بالضرورة مساهمة فعالة في أي شيء".وأضاف هوا إنه لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لرسم خريطة طبقة الوشاح الذائبة هذه.وتابع: "في هذه الدراسة، نستخدم بشكل أساسي الأدوات الزلزالية في القارات، وعلى الرغم من أننا استخدمنا أيضا بعض الأدوات من جزر المحيط، إلا أن هناك بالتأكيد بعض درجات فجوة البيانات في المحيط. ومن ثم، فإن دراسة متابعة ستستخدم أنواعا أخرى من البيانات أو أدوات الزلازل الموجودة في قيعان المحيطات لسد هذه الفجوة".نشر الباحثون النتائج التي توصلوا إليها في 6 فبراير في مجلة Nature Geoscience.

قد يهمك ايضا

مركبة ناسا على المريخ تجمع عينة الصخور العاشرة

ناسا تُعلن عن توقف مسبار بيرسيفرانس عن جمع الصخور من المريخ بسبب تحطم جزئي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف طبقة لزجة غير معروفة مخبأة تحت الصفائح التكتونية للأرض اكتشاف طبقة لزجة غير معروفة مخبأة تحت الصفائح التكتونية للأرض



GMT 02:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تغرم جوجل 3.8 مليون روبل لعدم إزالة محتوى محظور

GMT 04:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطور صاروخًا فضائيًا قابلًا لإعادة الاستخدام

GMT 03:24 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تطور حزاما لساعاتها الذكية بمواصفات خاصة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab