فاير آي تعلن أن مصارف الشرق الأوسط تتعرض إلى موجة من الهجمات
آخر تحديث GMT07:15:46
 العرب اليوم -

"فاير آي" تعلن أن مصارف الشرق الأوسط تتعرض إلى موجة من الهجمات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فاير آي" تعلن أن مصارف الشرق الأوسط تتعرض إلى موجة من الهجمات

فاير آي: مصارف الشرق الأوسط تتعرض إلى موجة من الهجمات
لندن – العرب اليوم

كشفت شركة فاير آي FireEye حديثًا عن موجة من الهجمات الإلكترونية ضد المصارف في الشرق الأوسط، وذلك بفضل برنامج الاستطلاع الديناميكي للتهديدات الخاص بها.

وقالت الشركة الأميركية لأمن المعلومات إن برنامج الاستطلاع الديناميكي للتهديدات (DTI) تعرف على رسائل بريد إلكتروني تحتوي على مرفقات خبيثة يتم إرسالها لمصارف متعددة في المنطقة.

وأضافت فاير آي أنه يبدو أن مصادر التهديد ترسل استطلاعًا أوليًا للجهات المستهدفة، وقد تم افتضاح أمرها لأنها تستخدم برامج نصية فريدة لا تستخدم عادة في حملات برمجيات إجرامية.

وأوضحت الشركة أن المهاجمين أرسلوا رسائل بريد إلكتروني متعددة تحتوي على ملفات تمكين وحدات الماكرو في برنامج “إكسل” للموظفين العاملين في القطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت الشركة إلى أن مواضيع هذه الرسائل قد تكون حول البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، مثل تقرير حول حالة الخادم أو قائمة عن تفاصيل أجهزة “سيسكو آيرون بورت”.

وفي إحدى الحالات، بدا محتوى البريد الإلكتروني طبيعيًا على شكل محادثة بين عدد من الموظفين، واحتوى أيضًا على بيانات الاتصال لموظفين من عدة مصارف. وقد تم إرسال هذه الرسالة إلى عدة أشخاص، مع إرفاق ملف Excel الخبيث بها.

يُشار إلى أن ملفات تمكين وحدات الماكرو الخبيثة غالبًا ما تُستخدم في حملات برمجيات الجريمة. ويعود سبب ذلك الى أن إعدادات أوفيس Office الافتراضية تتطلب عادةً استخدام وحدات الماكرو لتشغيلها، كما يقنع المهاجمون الضحايا بتشغيل هذه الملفات الخطيرة من خلال إبلاغهم أنها ضرورية لعرض “المحتوى المحمي”. وواحدة من التقنيات مثيرة للاهتمام التي لفتت إنتباهنا هي أنه يتم عرض محتوى إضافي بعد تشغيل الماكرو بنجاح.

وقد تم ذلك لغرض الهندسة الاجتماعية -على وجه التحديد، لإقناع الضحية أن تشغيل ملف الماكرو له نتيجة في الواقع من خلال “إظهار المحتوى” من جداول البيانات الإضافية.

أما في حملات برمجيات الجريمة، يُلاحظ عادة عدم عرض أي محتوى إضافي بعد تشغيل ملفات وحدات الماكرو. ومع ذلك، في هذه الحالة، يضيف المهاجمون خطوة اضافية لإخفاء أوراق العمل أو إظهارها عند تشغيل ملف الماكرو وذلك لتبديد أي شكوك.

وقالت فاير آي إن التقنية الأخرى المثيرة للاهتمام في هذه البرمجيات الخبيثة هي استخدام نظام أسماء النطاقاتDNS  كقناة لاستخراج البيانات.

ويتم اعتماد هذه التقنية لأنه غالبًا ما يطلب نظام أسماء النطاقات لعمليات الشبكة العادية. فمن غير المحتمل أن يتم حظر بروتوكول DNS ما يسمح بإجراء اتصالات مجانية من الشبكة، كما أنه من غير المرجح أن يثير البروتوكول الشكوك بين المدافعين عن الشبكة.

ويجعل التقدم الملحوظ الذي حققته المنطقة كمركز للأعمال المصرفية والتمويل منها هدفًا مغريًا للهجمات الإلكترونية. ورغم أن هذا الهجوم لم يحقق أي ثغرات فورية أو تقنيات متقدمة أخرى، كان من المثير للاهتمام أن نرى كيف استخدم المهاجمون المكونات المختلفة لأداء الأنشطة استطلاعًا لهدف محدد.

ويوضح هذا الهجوم أيضًا، وفقًا للشركة، أن البرمجيات الخبيثة لا تزال فعالة حتى اليوم. ويمكن للمستخدمين حماية أنفسهم من مثل هذه الهجمات عن طريق تعطيل وحدات ماكرو في برامج Office من خلال الإعدادات الخاصة بهم، وكذلك بأن يكونوا أكثر يقظة عند تشغيل وحدات الماكرو في الوثائق خاصة عند الطلب، حتى وإن كانت هذه الوثائق تبدو من مصادر موثوقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاير آي تعلن أن مصارف الشرق الأوسط تتعرض إلى موجة من الهجمات فاير آي تعلن أن مصارف الشرق الأوسط تتعرض إلى موجة من الهجمات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab