المدراء الماليون ومدراء تقنية المعلومات في المنطقة يستعدون للتحديات
آخر تحديث GMT07:20:31
 العرب اليوم -

المدراء الماليون ومدراء تقنية المعلومات في المنطقة يستعدون للتحديات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المدراء الماليون ومدراء تقنية المعلومات في المنطقة يستعدون للتحديات

دبي – العرب اليوم

كشفت دراسة بحثية جديدة، أعلنت عنها شركة إي إم سي EMC أمس الخميس، عن مخاوف تعمّ أوساط كبار مسؤولي المعلومات بأن البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات الحالية ومستوى مهارات مختصي تكنولوجيا المعلومات لديهم قد لا تكون كافية بالقدر المطلوب لتلبية الاحتياجات طويلة الأجل لشركاتهم نظرًا لأن التكنولوجيا قد أصبحت جزءًا لا يتجزأ من صميم نهج عمل الشركات.

وتشير النتائج إلى أن ثلاثة أرباع كبار مسؤولي المعلومات  يعتقدون بأنهم، وبعد خمس سنوات من الآن، سيحتاجون إلى امتلاك القدرة على طرح المنتجات والخدمات والتطبيقات الجديدة خلال فترة زمنية تعادل نصف الوقت الذي يستغرقونه اليوم.

وأفاد 41% من المستطلعين بأن استخلاص القيمة من أحجام البيانات الهائلة التي تنمو على نحو أكبر من أي وقت مضى هي من أبرز تحديات تكنولوجيا المعلومات التي تواجه الشركات، حيث يتوقع 37% بأن يبقى هذا هو التحدي الأول في العام 2019.

ويليه في المرتبة الثانية في العام 2016 الحاجة إلى معالجة تحدي انعدام القدرة على استيعاب متطلبات الأعمال والمطالب المرتبطة بأعمال الترقية السريعة للمنصات. وبحلول عام 2019 يتوقع أن يحل تحدٍ آخر مكان هذا التحدي وهو القدرة على الالتزام بمتطلبات عمليات التشغيل في الشركة.

ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن العديد من كبار مسؤولي المعلومات يبدون مخاوف من أن شركاتهم قد تواجه صعوبات في التغلب على هذه التحديات والاستفادة من هذه الفرص. في حين يبدي  69% منهم قلقهم بأن يكشف حجم النمو المستقبلي الهائل للأعمال عن ثغرات في العمليات التشغيلية والبنية الأساسية التقليدية لتكنولوجيا المعلومات، بحيث قد يؤدي ذلك إلى جعل تكنولوجيا المعلومات وسيلة معرقلة بدلًا من كونها محفزة على الابتكار في الشركات، وذلك في حال لم تتوفر لديهم البنية الأساسية أو الأدوات الملائمة.

وهذا الجانب لم يغب عن ذهن كبار مسؤولي المعلومات وزملائهم في العمل، ويقوم العديد منهم باتخاذ خطوات فعالة لمعالجة هذا الأمر. على سبيل المثال، يرى 80% من قادة الأعمال الذين شملهم الاستطلاع بأن إنشاء بنية أساسية لتكنولوجيا المعلومات بحيث تكون أكثر تطورًا وأسرع استجابة من شأنه أن يقلل من المخاطر والتداخلات، ويوفر منصة راسخة لتحقيق النمو المستقبلي. وبالإضافة لذلك، يقوم ما يقارب من النصف فعليًا بتدريب مختصي تكنولوجيا المعلومات على المهارات ذات الصلة، من ضمنها البنية التحتية المتقاربة والحوسبة السحابية ومهارات الأعمال.

وتشير الدراسة البحثية التي شملت أكثر من 2700 شركة ومتخصصًا في تكنولوجيا المعلومات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أن كبار مسؤولي المعلومات في العديد من الشركات معرضون لمخاطر التهميش. بمعنى آخر، قد يجد هؤلاء صعوبة في التعامل مع تحديات الارتفاع المطرد في مستوى توقعات جودة أداء تكنولوجيا المعلومات، والتدخل من قبل زملاء العمل في مناصب وظيفية أخرى وعدم وجود تفاهم مشترك مع أعضاء الإدارة العليا.

كما أن مستوى إدراك قيمة وإمكانات تكنولوجيا المعلومات في الشركة ينمو بشكل ملموس بالتناسب مع حجم الشركة: فالشركات التي يعمل لديها 1000 موظف أو أكثر من المرجح جدًا أنها قد قامت بإنشاء بنية أساسية حديثة لتكنولوجيا المعلومات واستثمرت في المهارات.

وفي معرض حديثه عن هذه الدراسة، علق نايجل مولتون، المسؤول الرئيسي للاتصالات لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في VCE، إدارة البنى التحتية المتقارية في شركة إي إم سي قائلًا، “تسلط هذه الدراسة الضوء على المواقف الحالية تجاه إدارة تكنولوجيا المعلومات في الشركات من جميع الأحجام. وبهدف استعادة السيطرة الكلية على تلك الإدارة، يحتاج كبار مسؤولي المعلومات وفرق تكنولوجيا المعلومات إلى التوقف عن تخصيص المزيد من الوقت على إنشاء وإدارة المكونات المختلفة للبنى التقنية الأساسية، والتركيز بدلا من ذلك على تحويل تكنولوجيا المعلومات إلى قوة دافعة تعنى بتعزيز كفاءة الأعمال وتمتلك قدرات توسعية تساعدها في سرعة الاستجابة لاحتياجات الأعمال دائمة التغير. وهذا بالطبع يتطلب تأسيس مراكز بيانات حديثة ومتطورة. وتتمثل الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك في إقامة بنية تحتية متقاربة راسخة ومعرفة بالبرمجيات. ومن شأن هذا التقارب أن يدعم إجراء المزيد من التحسينات التي تتسم بالمرونة ويساعد على سرعة التكيف مع متغيرات السوق وتلبية متطلبات بعض من أبرز تحديات تكنولوجيا المعلومات المحددة “.

وأشار سعيد عكر، المدير الإقليمي في VCE، شعبة منصات التقارب من “إي إم سي” تركيا وأوروبا الشرقية وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط ، بالقول، “إن امتلاك بنية أساسية قوية سيساعد في توفير أداء رفيع المستوى وقدرة على التوسع وسرعة الاستجابة التي تحتاجها الشركة. لاتزال الشركات تبذل الكثير من الجهد والوقت لمجرد الحفاظ على الكفاءة التشغيلية، في حين أن الشركة تحتاح إلى التركيز أكثر على تطوير وطرح منتجات وخدمات جديدة تعود بمكاسب وقيمة إضافية على الأطراف المعنية. وخلاصة القول، نحن بحاجة لرفع الأعباء عن تكنولوجيا المعلومات في الشركات حتى تتمكن من تحقيق أهداف الشركة. ولكي نتمكن من الوصول إلى ذلك الهدف لا بد لنا من تبني نهج البنية التحتية المتقاربة.”

وتكشف الدراسة أيضًا أنه في العديد من الشركات الأصغر حجمًا تبقى صلاحيات اتخاذ القرارات ذات الصلة بالتكنولوجيا في أيدي أطراف أخرى في الشركة. وفقا لنسبة 39% من المشاركين في الاستطلاع، يتم وضع جدول أعمال تكنولوجيا المعلومات عن طريق إدارات لا علاقة لها باختصاص إدارة تكنولوجيا المعلومات أو الإدارة العامة في الشركة ذاتها، منها على سبيل المثال إدارة التسويق (بنسبة 11%) والمبيعات (بنسبة 10%).

ويُلاحظ غياب التواصل والتنسيق هذا بكل وضوح في مجلس الإدارة، حيث يبدي 58% من كبار مسؤولي المعلومات التنفيذيين قناعة تامة بأن لهم مطلق السيطرة على قرارات تكنولوجيا المعلومات، في حين أن نسبة 14% من أعضاء اللجان التنفيذية في الشركة تتفق معهم في ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدراء الماليون ومدراء تقنية المعلومات في المنطقة يستعدون للتحديات المدراء الماليون ومدراء تقنية المعلومات في المنطقة يستعدون للتحديات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab