لوس أنجلس ـ د.ب.أ
بعد عقد من هبوطه على سطح كوكب المريخ، لا يزال "أوبورتيونيتى" مسبار وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية ناسا يدمدم على سطح الكوكب حتى يومنا هذا.
المسبار أصابه بعض العطب، فواحدة من عجلاته الست، بالإضافة إلى جهازين مثبتين على متنه توقفوا عن العمل منذ فترة طويلة. كما يعانى مشكلات أيضا فى أحد مفاصله وذاكرته الافتراضية تصاب بالضعف بين حين وآخر.
غير أن تلك المشكلات تعد بسيطة للغاية بالنسبة لمسبار خرج فى مغامرة، كان يقدر لها ألا تستمر أكثر من ثلاثة أشهر.
وقدم علماء ناسا عرضا أمس، الخميس، قبيل حلول الذكرى السنوية لإطلاق أوبورتيونيتى اليوم، حيث ظهرت صخرة فى إحدى الصور لم تكن موجودة فى موقعها هذا قبل اثنى عشر يوما.
من جانبه أوضح ستيف سكوايرز، الباحث الرئيسى فى برنامج المسبار أوبوتيونيتى، أن المسبار ربما تمكن من إبراز الصخرة للسطح أثناء محاولة للدوران.
وأضاف "سكوايرز" أن تلك الصخرة تحمل رسالة للعلماء "ما نراه.. سطح، الجانب السفلى للصخرة فى شكله الأصلى الذى لم يتعرض لمناخ المريخ ربما لمليارات السنين.. نحن إذن أمام شىء لا تتاح لنا فرصة رؤيته عادة".
أرسل تعليقك