واشنطن - العرب اليوم
اختتم مسؤولون من 32 دولة ترتاد الفضاء ثلاثة اجتماعات قمة أمس الجمعة في واشنطن لبحث زيادة المشاركة في محطة الفضاء الدولية, والتخطيط لإرسال رواد فضاء إلى كوكب المريخ.
وتعاونت 15 دولة في بناء محطة الفضاء, وهي مجمع أبحاث مزود برواد فضاء بشكل دائم, وتوجد على ارتفاع نحو 400 كم فوق الأرض.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء, اعتزامها تمديد عمليات المحطة حتى عام 2024 أي أربع سنوات على الأقل, بعد الموعد الذي كان من المقرر فيه سحبها من الفلك.
وأعرب مدير إدارة الفضاء الوطني الصينية شيوي داتشه, عن سعادته بالتمديد, وأضاف أنه "بحلول وقت بناء محطتنا الفضائية سيكون لدينا صحبة هناك".
وللصين نموذج مبدئي لمحطة في الفضاء, وتعتزم بناء الوحدة الأساسية لموقع متابعة في 2018.
ويحظر الكونغرس على إدارة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا), التعاون أو الشراكة المباشرة مع الصين وذلك بسبب مخاوف من نقل التكنولوجيا, وللصين علماء مشاركون في التجربة الأولية للمحطة.
والعلاقة بين أميركا والصين من بين أكثر المسائل الشائكة, التي تواجه رؤساء 32 وكالة فضاء, والذين ناقشوا أيضا استكشاف النظام الشمسي عن طريق الروبوت ورصد الكويكبات التي تشكل تهديدا, وتوسيع المشروعات الفضائية التجارية ومبادرات أخرى.
وفي اجتماع قمة مواز بشأن السياسة الفضائية استضافته وزارة الخارجية الأميركية لأول مرة, قال وليام بيرنز -نائب وزير الخارجية الأميركي- إنه يجب على الدول جعل استكشاف الفضاء أولوية عالمية مشتركة.
وتناول المؤتمر أيضا توسيع برامج الفضاء في الدول النامية, كوسيلة لخلق فرص تجارية جديدة بالإضافة إلى خدمة أغراض تعليمية وتنموية. وقال المدير العام للوكالة الوطنية النيجيرية لأبحاث وتطوير الفضاء أونيلو محمد "إن تركيزنا في معظمه على التطبيقات", وأضاف أن من المهم توفير الطعام للشعوب وخلق وظائف والقضاء على الفقر, وذلك يعتمد على الإدارة الزراعية.
أرسل تعليقك