واشنطن ـ وكالات
أكد نات براون، الذي يصف نفسه بأنه أحد المهندسين الأوائل في مشروع انتاج منصة ألعاب مايكروسوفت “Xbox” وصاحب فكرة الإسم، أن “آبل” لديها القدرة على تحطيم أقوى منصات الألعاب إذا ما قررت تحويل جهازها Apple TV إلى منصة ألعاب.
ويعد جهاز Apple TV بمثابة قرص صلب قادر على استقبال وتخزين الوساط المتعددة التي يبثها المستخدم لاسلكيا مثل الأفلام وملفات الموسيقى والصور وعرضها على شاشات أكبر عالية الدقة كشاشات التلفاز، او يعرض محتوى مكتبة “آيتونز” الخاصة بالمستخدم، كما يدعم عرض المحتوى الذي تقوم بتشغيله على هاتف “آيفون” أو حاسب “آيباد” عبر خاصية Airplay.
وقال نات براون عبر مدونته الخاصة “آبل تستطيع تحطيم منصات “إكس بوكس” و”بلاي ستيشن” وغيرها من منصات الألعاب التقليدية إذا حولت جهاز Apple TV إلى منصة ألعاب عاملة بنظام iOS وقادرة على تشغيل تطبيقات الألعاب الموجودة على متجر “آب ستور” بإضافة بعض التحديثات البسيطة كذراع للتحكم في الألعاب خاصة في ظل وجود ميزة حالية بالجهاز هي تشغيل تطبيقات الألعاب عبر “آيفون” و”آيباد”".
وأوضح المهندس الذي ترك مايكروسوفت في 1999 قبل طرح أول إصدارات Xbox في 2001، أن منصة الألعاب التي أسماها بنفسه تملك بالفعل عدد من المشاكل التي تفتح الباب أمام “آبل” للتفوق عليها وذلك بخلاف أن “آبل” تملك علاقة جيدة مع المطورين مما يشجعهم على تطوير تطبيقات ألعاب لجهاز Apple TV تجعل منه منصة ألعاب قادرة على جذب المستخدمين.
وأضاف نات براون في تدوينته “كل ما احتاجه لكتابة تطبيق العاب لنظام iOS هو حاسب وأدوات بقيمة 100 دولار، وأعرف انني عندما أطرح التطبيق سأحصل على المال”، وذلك في اشارة لما قد يجذب المطورين لبرمجة ألعاب لصالح “آبل” عوضاً عن “مايكروسوفت”.
وكان تيم كوك الرئيس التنفيذي لآبل أعلن مؤخراً أن شركته دفعت 8 مليار دولار لمطوري التطبيقات الخاصة بنظام iOS، وأنه سعيد بالعلاقة التكاملية بين شركته وهؤلاء المطورين.
يذكر أن “مايكروسوفت” بصدد طرح الجيل الجديد من منصتها “Xbox” والتي حسب التقارير الأخيرة لن تدعم تشغيل الألعاب المستعملة وستحتاج اتصالاً دائماً بالإنترنت لكي تعمل.
أرسل تعليقك