اتصالات و دو السعات الاحتياطية والمسارات البديلة تحافظان على استمرارية الإنترنت
آخر تحديث GMT08:21:02
 العرب اليوم -

"اتصالات" و "دو": السعات الاحتياطية والمسارات البديلة تحافظان على استمرارية الإنترنت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "اتصالات" و "دو": السعات الاحتياطية والمسارات البديلة تحافظان على استمرارية الإنترنت

أبوظبي ـ وكالات

أكدت شركتا «اتصالات» ودو» أن السعات الاحتياطية والمسارات البديلة لديهما، حافظت على جودة واستمرارية خدمة الإنترنت في الدولة، رغم انقطاع الكابلين البحريين «SMW4» و»EIG». وأكدت اتصالات أن شبكتها مجهزة للتعامل الفوري مع الحالات الطارئة من خلال تحويل حركة البيانات على مسارات بديلة. وفي السياق ذاته، قالت شركة دو إن خدمات الإنترنت على شبكتها لم تتأثر على الإطلاق حيث يستحوذ الكابلان المتضرران على نسبة 10% من السعات الإجمالية لدى الشركة، ومن ثم لم تلجأ إلى تحويل حركة البيانات على المسارات البديلة المتوافرة لديها. وكانت شركتا «سيمي وي» المشغلة للكابل الأول وشركة «يورب إنديا جيت واي» المشغلة للكابل البحري الثاني قد أعلنتا عن انقطاع الكابلين البحريين للإنترنت أمس الأول، فيما تقع الوصلات المتضررة على مقربة من ساحل الإسكندرية في البحر الأبيض المتوسط. وقالت «اتصالات» إنه فور حدوث القطع قامت الشركة بتحويل الحركة نحو مسارات بديلة للحد من التأثير على الخدمات الأساسية وضمان استمرارية تدفق خدمات الإنترنت وحركة البيانات. وأكدت الشركة أنها تقوم حالياً بمراقبة أداء خدمات الإنترنت عن كثب وتعمل مع الجهات المعنية لضمان إصلاح الكابلات وإعادة الخدمة إلى وضعها الطبيعي في أقرب وقت ممكن. ووصل عدد المشتركين في خدمة الإنترنت في الدولة بنظام النطاق العريض الذي يضم خدمات “الشامل” والإي لايف” إلى نحو 966 ألف مشترك بنهاية شهر يناير الماضي. وتستغرق عملية إصلاح الكابلين نحو ثلاثة أسابيع، بحسب ما أعلن مشغلو الكابلين المتضررين، حيث وقعت الأجزاء المتضررة في الكابلين في المياه العميقة بالبحر المتوسط. والكابل «اس أم دبليو 4» من أطول كابلات الاتصالات البحرية في العالم، يزيد طوله على 20 ألف كيلومتر، ويبدأ الكابل من جنوب فرنسا مروراً بإيطاليا والجزائر وتونس ومصر والسعودية فالإمارات والهند وباكستان وتايلاند وبنجلاديش وانتهاء بسنغافورة. أما الكابل البحري فيصل طوله إلى 15 ألف كيلو متر ويبدأ من مومباي بالهند ثم لندن بالمملكة المتحدة، ودولة الإمارات وسلطنة عٌمان والمملكة العربية السعودية وجيبوتي ومصر وليبيا وجبل طارق ثم البرتغال. وقال فريد فريدوني الرئيس التنفيذي للعمليات في دو لـ «الاتحاد» إن كابلي الألياف البصرية «SMW4» و»EIG» المتضررين يستحوذان على أقل من 10% من إجمالي السعات التي تمتلكها الشركة بواقع 5% لكل منهما فيما تحتفظ « دو» بسعات احتياطية لا تقل عن 20%. وأوضح أن كفاية السعات الاحتياطية على شبكة الألياف البصرية التابعة للشركة أدت إلى استمرار خدمات الإنترنت بجودتها الطبيعية من دون اللجوء إلى تحويل حركة البيانات إلى مسارات بديلة. وأوضح أن الشركة تتبنى سياسة صارمة لضمان توافر القدر الكافي من السعات الاحتياطية على نحو دائم. وأشار إلى أنه وفق هذه الاستراتيجية المستدامة تشرع الشركة بزيادة السعات المتاحة على كوابل الاتصالات البحرية قبل وصول نسبة الأشغال إلى نحو 80% بما ضمن الاحتفاظ بسعات احتياطية تقدر بنحو 20% على نحو دائم تحسباً للانقطاعات المفاجئة لكوابل البحرية. ولفت إلى أنه رغم كفاية السعات الاحتياطية لدى الشركة والتي تستوعب الأعطال القائمة في الوقت الراهن، فإنها ستلجأ إلى تحويل حركة البيانات إلى مسارات بديلة في حال انقطاع المزيد من كوابل الألياف البصرية بما يتجاوز السعات الاحتياطية المتوافرة. ومن جانبه، قال علي أميري، نائب الرئيس والمدير التنفيذي، لوحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في «اتصالات» في تصريحات سابقة لـ «الاتحاد» إن اتصالات لديها سعات على كوابلها البحرية والبرية تكفي لاستيعاب الزيادة المطردة في استخدام البيانات خلال السنوات المقبلة والأعطال المفاجئة. وقال إن فائض السعات الذي تمتلكه اتصالات على شبكتها يجعل عملاء الشركة الأقل تأثراً في حال حدوث أعطال ناجمة عن انقطاع أحد الكوابل البحرية أو الأرضية، حيث تقوم الشركة على الفور بتحويل حركة البيانات إلى مسارات بديلة. ونوه بأن الشبكة الحالية تستوعب ضعف معدل الاستخدام الراهن، حيث ترتكز استراتيجية اتصالات في هذا المجال علىالإمساك بزمام المبادرة والاستثمار في الكوابل البحرية والبرية لتوفير فائض كاف من السعات لضمان انسيابية حركة الإنترنت عبر شبكة اتصالات بشكل مستدام. وذكر أن المدة الزمنية لتنفيذ الكابل البحري تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، مؤكدا حرص الشركة على إعداد دراسات وافية حول نمو الطـلب المتوقع خلال المرحلة على المديين المتوسط وطويل الأجل. وتمتلك مؤسسة اتصالات شبكة من الكابلات البحرية منها هي “SMW-3” و”SMW-4” و”FLAG “ و”I-ME-WE”، إضافة إلى سبعة كابلات اتصال دولية أخرى لربط شبكة اتصالات بمنطقة الخليج وبعض الدول المجاورة، بحسب أميري. وتتراوح التكلفة الاستثمارية لكابل الاتصال الدولي الرئيسي بين 1,8 مليار درهم (500 مليون دولار) و2,56 مليار درهم (700 مليون دولار) لذلك فإن جميع الكابلات البحرية الرئيسية يتم إنشاؤها تحت مظلة تحالف دولي يضم عدداً من مشغلي الاتصالات المتواجدين على مسار الكابل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات و دو السعات الاحتياطية والمسارات البديلة تحافظان على استمرارية الإنترنت اتصالات و دو السعات الاحتياطية والمسارات البديلة تحافظان على استمرارية الإنترنت



GMT 03:24 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تطور حزاما لساعاتها الذكية بمواصفات خاصة

GMT 03:22 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تحضّر لإطلاق قمر "Aist-2T"

GMT 02:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عاصفة شمسية تفسر غموضا أحاط بأورانوس وأقماره منذ 38 عاما

GMT 13:52 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تطلق ميزة جديدة لتحديد موقع العناصر المفقودة للمسافرين

GMT 17:14 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تُوظّف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمان في متصفح كروم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab