الجزائر ـ واج
تحتضن الجزائر العاصمة يوم الاثنين اجتماعًا ضم مجموع مسؤولي الحظائر التكنولوجية و محاضن مؤسسات الدول العربية تحسبا لانشاء شبكة لأقطاب تكنولوجية و محاضن بمنطقة شمال افريقيا و الشرق الأوسط (مينا) تعرف ب "ارتيكنيت".
و جرى افتتاح أشغال هذا اللقاء الذي يدوم يومين بمقر حضيرة سيدي عبد الله بحضور وزيرة البريد و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال زهرة دردوري. و بهذه المناسبة صرحت السيدة دردوري أن الهدف من هذا اللقاء يكمن في السماح للحظائر التكنولوجية بالبلدان العربية بمناقشة المشاريع و اطلاق برنامج مشترك. كما يتعلق الأمر أيضا بالسماح للمؤسسات الصغيرة في العالم العربي بتطوير المحتوى العربي لتساهم بذلك في تنمية الاقتصادات المحلية حسب قولها.
و يعد هذا اللقاء فرصة بالنسبة للجزائر لاقتراح تصور و مسعى مشترك من أجل "تفعيل توزيع الموارد و اعتماد كيفيات من شأنها تعجيل الابتكار التكنولوجي بشكل ملموس من أجل تعاون يعود بالفائدة على جميع الأطراف الفاعلة" حسبما علم لدى الوزارة.
و سيتوج اجتماع الشبكة العربية للحظائر التكنولوجية و المحاضن و المدن التكنولوجية لمؤسسات العالم العربي باطلاق شبكة أقطاب تكنولوجية و محاضن بمنطقة شمال افريقيا و الشرق الأوسط. كما تم التأكيد أيضا على أن " هذه الشبكة يمكن أن تشكل محضنة لاستراتيجيات
جماعية للتأثيرعلى تطور المقاييس و المعايير و تسطير سياسة مشتركة لحماية شهادات البراءة و تنسيق التشريعات الوطنية المتعلقة بالتكنولوجيات الجديدة لانشاء سوق مشتركة و شاملة".
و من جهته أكد السيد محمد لاركوم مسؤول بالوكالة الوطنية لترقية و تطوير الحظائر التكنولوجية أن الشبكة تهدف الى تشكيل بنك معطيات مشتركة خاصة بالمؤسسات الموجودة على مستوى الحضائر التكنولوجية في العالم العربي. و قد اقترح المتدخلون في هذا الاجتماع ترقية تطوير الاستثمار والمقاولة في العالم العربي و تأسيس مسابقة لأحسن مؤسسة صغيرة و أحسن مخطط أعمال للمؤسسات الصغيرة العربية.
أرسل تعليقك