اللاذقية ـ سانا
تشكل الشبكة العنكبوتية فضاء خصبا لكل الأفكار الباحثة عن طرق للوصول إلى الجمهور لذلك ظهرت العديد من المواقع الالكترونية التي ترمي الى توجيه رسائل ثقافية وحضارية واجتماعية معينة والاهم في ذلك أن هذه المواقع استطاعت ان تستقطب الكثير من المتابعين الذين تفاعلوا معها.
ويعتبر موقع السفينة والشراع أحد المواقع التي حققت تفاعلا اجتماعيا واستطاع أن يؤدي دورا مهما في تظهير الرسالة الجمالية والحضارية لمحافظة اللاذقية عبر التاريخ.
وتقول الإعلامية جميلة قويقة مؤسسة الموقع إن الهدف من إنشاء هذا الموقع هو "نقل صورة سورية بشكل عام واللاذقية خصوصا بأجمل ما يكون والتأكيد على انها مازالت بخير وذلك من خلال مجموعة من الشباب المتطوع الذي يعمل على هذه الغاية باسلوب موضوعي".
وأضافت إن الشباب السوري المثقف استطاع أن يؤكد حضوره على مختلف المستويات خلال الأزمة الراهنة ومن خلال موقعنا عمل الشباب الذين يتشاركون الهم الوطني العام على نشر الأخبار والمعلومات ذات المصداقية التاريخية والتي تهم القارئ داخل وخارج سورية.
وأشارت قويقة إلى أن الموقع هو جزء من مجموعة إعلامية أوسع تتألف من موقع "السفينة والشراع" وإذاعة "صوت البحر" وصفحاتهما على الفيسبوك والتي تضم مجموعة واسعة من المعلومات والصور حيث تأسس الموقع بتاريخ 15 تشرين الأول عام 2013 و لا يزال قيد التطوير.
وأوضحت قويقة أن الموقع يغطي الأخبار المحلية في مختلف المحافظات السورية مع التركيز بشكل خاص على النشاطات الفنية والثقافية التي تقام في محافظة اللاذقية إلى جانب الأخبار الدولية لافتة إلى أن الموقع ينشر أخباره في ايقونات تختص كل منها بنوع محدد من الأخبار.
وقالت قويقة "نتواجد في كل مكان وزمان لنغطي الحدث على الأرض وننقله بمصداقية عالية من خلال عدد من المراسلين الذين يعملون بجد حقيقي للقيام بهذه المهمة التي تعتبر من الصعوبة بمكان في ظل الظروف الحالية و هو الأمر الذي أكسبنا ثقة جمهورنا وزاد من إقباله على متابعة الموقع".
وأشارت مسؤولة الموقع إلى أن جمعية العمل الثقافي في اللاذقية هي الحاضن الأساسي للموقع حيث يتم التنسيق معها لتسهيل العمل المطلوب وتقدم الجمعية مقرها لإجراء اللقاءات التي تنشر على الموقع وتدريب الكادر العامل فيه ليكون موقع السفينة والشراع مرجعا لكل مواطن سوري لمعرفة آخر الأخبار على جميع الصعد.
أرسل تعليقك