الصحافة بلمحة بصر مع ساعة آبل واتش
آخر تحديث GMT14:16:38
 العرب اليوم -

"الصحافة بلمحة بصر" مع ساعة "آبل واتش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الصحافة بلمحة بصر" مع ساعة "آبل واتش"

ساعة آبل واتش
واشنطن - أ.ف.ب

مع اقتراب موعد تسويق ساعة "آبل واتش"، تفكر وسائل الإعلام بطريقة تسمح لها بتقديم محتوياتها على شاشات صغيرة جدا وتجسيد مفهوم "الصحافة بلمحة بصر".

فساعة "آبل" الموصولة توفر لوسائل الإعلام سبلا جديدة للوصول إلى جمهورها.

وأكدت مجموعة "نيويورك تايمز" أن تطبيقها المخصص لساعة "آبل واتش" سيقدم "طريقة جديدة في الكتابة" وأن "مراسليها في القارات الثلاث" سيقومون بتحديث البلاغات. وسيتسنى للقراء متابعة قراءة المقالات على هواتف "آي فون" وأجهزة "آي باد".

وأعدت كل من قناة "سي ان ان" وإذاعة "ان بي آر" الأميركية العامة تطبيقا مخصصا لهذه الساعات الموصولة.

وتتطلب هذه التكنولوجيا الجديدة معلومات سريعة ومركزة. وقال ماريو غارسيا المستشار في مجموعة "غارسيا ميديا" والعضو في معهد "بوينتر" للدراسات الإعلامية "ندخل في عصر الصحافة بلمحة مصر".

وشرح المستشار الذي يشارك في أبحاث عن هذا الموضوع تجريها جامعة آرهوس الدنماركية أنه "من الأصعب إخراج هاتف +آي فون+ من الجيب أو الحقيبة في قطار مكتظ بالركاب في نيويورك ومن الأسهل بكثير إلقاء نظرة على الساعة. وأتوقع أن يتم الاطلاع بسرعة على الأخبار المنشورة على الساعة قبل اختيار تلك الجديرة بالقراءة" للتمعن فيها.

ويقدم تطور هذه التكنولوجيا منصة جديدة لوسائل الإعلام تتميز بسرعتها ومرونتها وتوافرها المتواصل، على حد قول روبرت هيرنانديز الأستاذ المحاضر في الصحافة الخاصة بالأجهزة المحمولة في جامعة كارولينا الجنوبية الذي لفت إلى أن "الاطلاع على آخر الأخبار سيصبح أسرع مع الساعة" وهي فرصة جديدة للاقتراب من القراء".

وأكد روبرت هيرنانديز أن الصحافة ستعرف كيف تشق طريقها، "فعند إطلاق تويتر، كان الناس يستبعدون فكرة الاكتفاء بمئة وأربعين رمزا للأخبار الصحافية، لكن تويتر باتت اليوم أداة رئيسية".

ويعتبر جيل ريمون مصمم تطبيق "نيوز ريبابليك" أن ساعة "آبل" ستشكل وسيلة مثالية لنشر المعلومات.

وقال مدير هذه الشركة التي تتخذ في سان فرانسيسكو مقرا لها وتقدم تطبيقات إعلامية للهواتف الذكية والأجهزة اللوحيةإن "الساعة وسيلة مثالية للاطلاع على آخر الأخبار".

وهو شرح أن المستخدمين يطلعون عل هاتفهم الذكي أكثر من مئة مرة في اليوم الواحد وقد يرتفع هذا المعدل إلى 300 أو 400 مرة مع الساعة الذكية.

وتتمحور المسألة في نظره على "معرفة إذا كان القارئ سيكتفي بالعناوين الأولى ثم يخرج الهاتف أم أنه سيقرأ المقال بالكامل على ساعته. والفرضيتان محتملتان، لكن الناس سيقرأون المقالات على ساعاتهم في رأيي، فهم يتكيفون بسرعة".

وينبغي لوسائل الإعلام أن تعد أيضا محتويات يسهل الاطلاع عليها بسرعة على الشاشات الصغيرة وبطريقة ما عليها أن تقيم نوعا جديدا من العلاقات مع القراء.

ويجدر بها أن تجد الوصفة اللازمة لإرسال البلاغات بسرعة من دون المبالغة بها.

ولا بد لها من أن تتميز بحس ابتكاري، على حد قول آلن موتر رئيس التحرير السابق لصحيفة في شيكاغو الذي بات مستشارا في مجال وسائل الإعلام الرقمية.

وهو كشف أن المستخدمين لا يريدون تلقي البلاغات على مدار الساعة ومن الضروري اعتماد معادلة متوازنة، لافتا إلى أن المجموعات الإعلامية لم تنجح في التأقلم مع شبكة الانترنت، لكن الفرصة سانحة لها لمواكبة الأجهزة المحمولة.

وختم موتر قائلا "لا بد من الإدراك أن الأجهزة المحمولة ليست وسيلة سلبية ... وفي حال نجحت وسائل الإعلام في استيعاب هذا المفهوم، فإنها ستتوصل لمبتغاها مع ساعة آبل واتش".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة بلمحة بصر مع ساعة آبل واتش الصحافة بلمحة بصر مع ساعة آبل واتش



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab