أورينبورغ ـ الروسية
قال قائد وحدة من قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية قام أفرادها بإطلاق صاروخ يحمل 33 قمرًا صناعيًا إلى مدارات في الفضاء إنهم اختبروا في الوقت نفسه قدرات صواريخ "أر أس-20"، مشيرا إلى أن الاختبار أكد الجاهزية القتالية لهذه الصواريخ وأمانتها
أوصل صاروخ "أر أس-20 دنيبر" انطلق في ليل 19 إلى 20 حزيران/يونيو، من قاعدة "ياسني" لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية في مقاطعة أورينبورغ في جنوب منطقة الأورال، أقماراً صناعية خصصت لغرض استشعار الأرض عن بعد، إلى مواقعها المدارية في الفضاء.
وحمل الصاروخ 33 قمرا صناعيا تتبع لمختلف الدول بينها قمر "تابليتسات أفرورا" المملوك لإحدى الشركات الخاصة الروسية.
وصُمِّم صاروخ "أر أس-20 دنيبر" (أو "ساتان" /الشيطان/ بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي) أصلاً لحمل رؤوس حربية إلى الأهداف المطلوب تدميرها، ولا يزال يعتبر أرهب صاروخ في العالم.
ويظل عدد كبير من صواريخ "الشيطان" في الخدمة في صفوف قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، فيما تحوّل عدد من الصواريخ التي سُحبت من الخدمة العسكرية للاستخدام المدني. وقام المهندسون الروس والأوكرانيون بإعادة تأهيلها لحمل الأقمار الصناعية إلى مدارات يتراوح ارتفاعها بين 300 و900 كيلومتر في الفضاء.
وكان إطلاق صاروخ "أر أس-20 بي" الذي حمل الأقمار الصناعية الـ33، اختباراً جديداً لقدرات صواريخ "الشيطان".
وقال قائد الفرقة 13 من قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، العقيد يفغيني كونوفالينكوف، مخاطبا الجنود والضباط الذين أداروا عملية إطلاق الصاروخ إن هذه العملية أكدت متانة وأمانة صواريخ "أر أس-20".
أرسل تعليقك