الغرفة الأكثر هدوءًا في العالم
آخر تحديث GMT12:01:12
 العرب اليوم -

الغرفة الأكثر هدوءًا في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغرفة الأكثر هدوءًا في العالم

واشنطن ـ وكالات

يقال أن السكوت من ذهب, لكن هناك غرفة في الولايات المتحدة قد تغير وجهة نظرك في هذه المقولة لأن الصمت فيها يصبح عذابا لا يطاق وذلك بعد فترة وجيزة من الزمن, حيث كانت أطول مدة إستطاع أحد فيها أن يمكث في هذه “الغرفة الصامتة” هو 45 دقيقة! فمن يبقى بها لوقت طويل سيبدأ بالهلوسه والهذيان, حيث تعزل الغرفة 99.99 بالمئة من الأصوات وهي درجة عالية جدا من العزل حيث يصبح الإنسان “أو أي مصدر إزعاج في داخلها” هو المصدر الوحيد للصوت. من أهم مستخدمي هذه الغرفة المعزولة هم المصنعين حيث تستخدم الشركات والمصانع هذه الغرفة لإختبار مدى الضجيج الصادر من منتجاتهم تمهيدا لإطلاقها في الأسواق وأيضا تستخدم في مجال الأبحاث على الأصوات. أما بالنسبة للإنسان فإذا ما دخل أحد إلى هذه “الغرفة الصامتة” عندها ستتكيف أذنيه بعد فترة وجيزة مع الهدوء والصمت وكلما زاد هدوء الغرفة كلما زاد عدد الأصوات التي يمكن سماعها وتزيد حساسية السمع لدرجة أن الإنسان سيسمع دقات قلبه وفي بعض الحالات صوت الرئتين وبالطبع  أصوات المعدة ستصبح واضحة للغاية. تقع هذه الغرفة المعزولة أو ما يصطلح عليها بـ “الغرفة عديمة الصدى anechoic chamber” في مختبرات “أورفيلد Orfield”  في مدينة مينيبوليس في ولاية مينستوتا الأمريكية وحازت هذه الغرفة المعزولة على لقب “أهدأ غرفة في العالم” من موسوعة جينيس للأرقام القياسية وسر الصمت الذي تتمتع به الغرفة يكمن في المواد والتصميم الهندسي الذي أستخدم في بنائها حيث تحتوي الجدران على ألواح ألياف زجاجية منسقة هندسيا بعرض متر وجداران من الفولاذ العازل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغرفة الأكثر هدوءًا في العالم الغرفة الأكثر هدوءًا في العالم



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab