بيروت ـ ننا
نظمت كلية هندسة الاتصالات في الجامعة الأنطونية مؤتمرها العلمي السنوي بعنوان (ODBD 14) "Data Big for Day Open The"، برعاية وزير الاتصالات بطرس حرب وحضوره، في الحرم الرئيسي للجامعة في بعبدا - الحدت. شارك في أعمال المؤتمر الذي تمحور حول جلسات أربع، خبراء ومختصون أتوا من ايطاليا واليونان وفرنسا وبريطانيا ولبنان. وتخلله توقيع اتفاقية مع جامعةl'Adour de Pays des et Pau de Université.
حضر الافتتاح إلى الوزير حرب، الأب الرئيس للجامعة الأنطونية جرمانوس جرمانوس والأمين العام للجامعة الأب جو بو جودة وعميد كلية هندسة الاتصالات الدكتور روني الدرزي، نائب رئيس جامعة l'Adour de Pays des et Pau de Université أوليفيه لوكوك وممثلون عن القادة العسكريين وحشد من المهتمين والطلاب.
بداية، النشيد الوطني ثم ألقى الدكتور الدرزي كلمة ترحيبية تطرق فيها الى أهمية المؤتمر، مؤكدا أنه يهدف الى " تقديم فرصة فريدة من نوعها للأكاديميين والمهنيين لتبادل الخبرات والمعارف بطريقة تفاعلية حول مواضيع عدة كما الى جمع أهل العلم والباحثين لتقاسم المعلومات والاطلاع على نتائج البحوث تحديدا في مجال البحوث التطبيقية التي يمكنها أن تساعد وتلبي حاجات الصناعة المحلية والمؤسسات الأكاديمية العاملة في حقل البيانات الكبرى Data Big و Cloud Computing.
جرمانوس
من جهته اعتبر الأب جرمانوس أن "كلية الهندسة اختارت اليوم معالجة موضوع البيانات الكبرى اذ بات من الضروري مناقشة التقنيات المتطورة والتأكد ما اذا كانت هذه الأخيرة تلبي فعليا الحاجات وتسهل حياة التقنيين المختصين ومستخدمي الانترنت وخصوصا أن الاستفادة الكاملة من القدرات والمعلومات التي تؤمنها أصبحت تشكل تحديا في عصرنا هذا".
حرب
وكانت كلمة للوزير حرب قال فيها :"إنه لمن دواعي سروري أن أكون اليوم معكم في هذا الصرح العلمي الوطني الرائد، أن ألبي دعوة كلية الهندسة في الجامعة الأنطونية، لرعاية إفتتاح أعمال مؤتمركم العلمي الهام والمنعقد حول " البيانات الكبيرة - Data Big، والذي يجمع محاضرين تقنيين وباحثين من لبنان ومن بلدان أوروبية مختلفة، من ذوي الاختصاص والكفاءات العالية في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
أضاف :"لقد تزايد الاهتمام في الأعوام القليلة الماضية بموضوع "البيانات الكبيرة - "Data Big" نظرا للنمو الهائل في حجم البيانات المنظمة وغير المنظمة على حد سواء، والتي ساهمت في نموها بشكل أساس ثورة الاتصالات الحديثة وشبكة الإنترنت وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، ما استدعى استحداث نماذج جديدة ومعقدة لمعالجة هذه البيانات وتخزينها وتناقلها. إن موضوع مؤتمركم ومناقشاتكم، الرامي إلى معالجة البيانات اللبنانية والوطنية المختلفة، سيعود بالفائدة الكبيرة على القطاعات الاقتصادية المتعددة التي تتم دراسة بياناتها، كقطاع الاتصالات والقطاع الصحي والبيئي وغيرها. إلا أن ذلك يتطلب التشارك والتعاون الوثيق بين القطاع الخاص ومؤسسات التعليم العالي من جهة، والوزارات المعنية من جهة أخرى، لدراسة هذه البيانات ضمن القوانين المرعية، ما يكفل سريتها حين تدعو الحاجة، وبما يحمي خصوصية الاشخاص الذين تشملهم هذه البيانات".
أرسل تعليقك