باريس - العرب اليوم
رفض ما بلغ عدده أكثر من 30 ألف من سائقي سيارات الأجرة هناك نقل الركاب، وبدلاً من ذلك، أوقفوا سياراتهم في الشوارع؛ مُحتجِّين على واحدة من أسرع الشركات نموًا في العالم، إنها: أوبر. سبب كل هذا الصِدَام.
وتفشَّت تلك الاحتجاجات في لندن، ومدريد، وباريس، وغيرها من المدن، غاضبون من خدمات النقل، مثل أوبر وغيرها. فضلًا عن الأنظمة والقوانين القائمة هناك؛ لأنها تُلزمهُم بشروط صارمة من حيث التسعير والترخيص، في حين شركة مثل أوبر لا تخضع لمثل هذه القوانين.
العجيب، أن أوبر حصلت اليوم على زيادة في نسبة المُشتركِين نحو 850%، وذلك يعود لاهتمام الجميع بالشركة. والأعجب من ذلك، أنه قدرًا مع يوم الاحتجاجات التي انتشرت في شوارع لندن ضد أوبر، جلبت الشركة منصة جديدة لسيارات الأجرة السوداء في نفس المدينة.
تعلمون أنه في الأسبوع الماضي حصلت على استثمار قدره 1.2 مليار دولار؛ ليرفع من قيمتها نحو 17 مليار دولار، وهو أمر غير مسبوق مع شركة تقنية خاصة تبلغ من العمر أربع سنوات فقط. وتعمل الآن في 128 مدينة في 37 دولة.
أرسل تعليقك