خريجو دور الرعاية يفتقرون إلى التهيئة المناسبة
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

خريجو دور الرعاية يفتقرون إلى التهيئة المناسبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خريجو دور الرعاية يفتقرون إلى التهيئة المناسبة

الاجتماع
عمان - بترا

بينت دراسة أجراها مركز المعلومات والبحوث التابع لمؤسسة الملك الحسين، أن فاقدي السند الأسري من خريجي دور الرعاية يتعرضون للتمييز في عدة مجالات، منها الاسم، والوصمة، والزواج، والعمل، والتعليم، بالإضافة إلى افتقارهم للتهيئة المناسبة عند انتقالهم من دور الرعاية إلى مرحلة الاستقلالية.

وبحسب البيان الصادر عن المركز، اليوم الأثنين، أعلنت نتائج الدراسة خلال جلسة تشبيك مع إعلاميين تضمنت عرضا للمراجعات القانونية والإعلامية والأدبية، واستطلاعا للرأي حول آراء المجتمع الأردني.

وأوضح بيان المركز، أن جلسة إعلان النتائج تأتي كجزء من مشروع "تمكين خريجي دور الرعاية في الأردن"، الذي ينفذه المركز بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية .

وبحسب نتائج الدراسة، تبين أن التمييز يبدأ من اختيار الاسم الذي يقع ضمن مسؤوليات دائرة الأحوال المدنية، بحيث يتكون الاسم الأخير من "اسم عادي" لا يشبه أسماء العائلات المتداولة في الأردن، مما يجعل خريجي دور الرعاية "غير فخورين" بأسمائهم ويتفادون ذكرها أمام الناس خشية تعرضهم لأسئلة محرجة.

وأشارت الدراسة إلى أن خريجي دور الرعاية لا يزالون يتعرضون لعوائق كثيرة نتيجة اختلاف أرقامهم الوطنية، على الرغم من تبرير دائرة الأحوال المدنية لهذا الاختلاف على أنه غير موجه لفئة دون أخرى، بل يشمل كل الأشخاص الذين لم تسجلهم عائلاتهم قبل عام 2000.

ووجدت الدراسة أن فاقدي السند الأسري يعانون من صعوبات في إيجاد العمل اللائق، خصوصاً وأنهم يفتقرون إلى الاهتمام الكافي بتعليمهم أثناء وجودهم في دور الرعاية.

وتبين خلال الدراسة أن 13 من أصل 18 شابا وشابة لا يذهبون إلى المدرسة يومياً أثناء وجودهم في دور الرعاية، الأمر الذي يؤثر على فرص نجاحهم ويحد من خياراتهم بعد تخرجهم منها.

ووفق نتائج الدراسة، فإن هناك حالات عديدة لتزويج الفتيات قبل وبعد تخرجهم من دور الرعاية من دون تهيئة الفتيات بالشكل المناسب أو متابعتهن بعدها، حيث سجلت حالات كثيرة للطلاق في أوساط هذه الفئة.

وبينت الدراسة فيما تعلق برفض نسبة كبيرة من المجتمع الأردني للزواج من فاقدي السند الأسري، أن 15.2 بالمئة فقط من المجتمع مستعدون للزواج من شخص مجهول كلا الوالدين، و14.9 بالمئة من شخص معروف الأم ومجهول الأب.

وخلصت الدراسة إلى أن المشكلة الأكبر التي يتوجب حلها هي تهيئة الشباب فاقدي السند الأسري من خريجي دور الرعاية لمرحلة الاستقلالية بعد تخرجهم منها، فعند سؤال خريجي ثلاثة دور رعاية، عبر جميع المستجيبين بلا استثناء عن "عدم استعدادهم" لمرحلة ما بعد دار الرعاية.

وذكر بيان المركز ان أكثر من 95 بالمئة من المستجيبين لا يعرفون كيف يتعاملون مع المشاكل القانونية التي يتعرضون لها، وقال أكثر من 50 بالمئة أنهم يجهلون ماهية الخدمات التي تقدمها لهم وزارة التنمية الاجتماعية بعد تخرجهم، وذلك خلال جلسة حضرها 18 من خريجي دور الرعاية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خريجو دور الرعاية يفتقرون إلى التهيئة المناسبة خريجو دور الرعاية يفتقرون إلى التهيئة المناسبة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab