أبوظبي ترصد مواقع الإحتيال الإلكترونية للحد من الجرائم
آخر تحديث GMT04:59:34
 العرب اليوم -

أبوظبي ترصد مواقع الإحتيال الإلكترونية للحد من الجرائم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبوظبي ترصد مواقع الإحتيال الإلكترونية للحد من الجرائم

مواقع الإحتيال الإلكترونية
أبو ظبي ـ العرب اليوم

أكد النقيب سالم حمد الشرقي العامري مدير فرع الجرائم الإلكترونية بـ «إدارة التحريات والمباحث الجنائية» في شرطة أبوظبي أن  شرطة أبوظبي تعمل على الحد من  الجرائم الإلكترونية، من خلال عمل مسح شامل على الشبكة العنكبوتية للبحث عن كل ما يؤدي إلى الجريمة، كمواقع النصب والاحتيال ومواقع بيع البيانات الائتمانية أو البنكية.  جاء ذلك في تحقيق نشرته مجلة “999” مجلة الثقافة الاجتماعية والأمنية التي تصدر عن وزارة الداخلية في عددها الجديد تحت عنوان “قراصنة المال”، وتناولت فيه موضوع اللصوص  الالكترونيين  الذين يتربَّصون بالضحايا لسرقة أموالهم بكل الطرق الممكنة.
وأوضح النقيب العامري   لـ «999» أن الجرائم الإلكترونية عابرة للحدود ولا بد من التصدّي لها بقوة وحزم، لما تسببه من أضرار على أفراد المجتمع من جهة، واقتصاد الدولة من جهة ثانية، وأن هناك أساليب مختلفة تم اكتشافها في قضايا بطاقات الائتمان أبرزها سرقة المحافظ الشخصية التي تحتوي على بطاقات ائتمانية، ومن ثم استخدام البطاقة في عمليات البيع والشراء ، أو العثور بمحض المصادفة على بطاقات ضاعت من أصحابها، أو سرقة البطاقات الائتمانية من الطرود البريدية، حيث إن البنك يرسل عادة بطاقة العميل عن طريق خدمة البريد السريع فيقوم موظف البريد ببيعها بمبلغ زهيد إلى شخص آخر، أو يستخدمها في عمليات شراء مختلفة، وفي هذه الحالة لا يشك العميل في أن بطاقته فقدت أو سرقت لأنها لم تصل إليه، بينما يظن البنك أن البطاقة الائتمانية وصلت إلى العميل.
وأشار إلى أن هناك أيضاً عدة أساليب في نسخ البطاقات الائتمانية، وذلك عن طريق  البائع في المحلات التجارية باستخدام المعلومات وبيعها إلى المحتالين سواء خارج الدولة أو داخلها، أو أن ينسخ بيانات البطاقة بعد أن يحصل على الرقم السري ثم يقوم بعملية الشراء أو السحب نقداً من جهاز السحب الآلي، وهناك بعض البطاقات الائتمانية المزورة التي تُباع علناً في بعض المواقع الإلكترونية المشبوهة، فضلاً عن بعض الأساليب المنتشرة كذلك في الدولة كتركيب كاميرا أو زرع جهاز ماسح ضوئي متطور في فتحة البطاقة داخل جهاز الصراف الآلي لتتم سرقة البيانات السرية للعميل، مؤكداً أن البنوك تتحمل مسؤولية كبيرة في عملية مراقبة أجهزتها وتركيب الكاميرات.
ولفت  إلى لجوء القراصنة إلى أسلوب الاصطياد الإلكتروني (الفشنغ) حيث يتم إرسال الرسائل الإلكترونية الوهمية لشخص ما تطلب منه تحديث بعض البيانات المهمة وبعض الأسئلة التعريفية وهو يقوم بالاستجابة لهذه الرسائل، وبالتالي يزود صاحب الرسالة (القرصان) بالرقم السري الخاص به وجميع المعلومات الخاصة بحسابه، ثم يقوم الجاني بإجراء تحويلات مالية داخل الدولة. كشف عن أن فرع الجرائم الإلكترونية تعمل على إنشاء شبكات سريعة مع البنوك، وفي حال ورود أي معلومات تخص أي تحويلات غير طبيعية داخل الدولة وخارجها، يتم إبلاغنا فوراً ويتم التحفظ على المبلغ إلى أن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية نحو الجاني. وعن خطوات الإبلاغ عن الجريمة في حال وقوعها، أجاب النقيب العامري: تأتينا البلاغات عن طريق البنوك، أو بواسطة المعلومات السرية لدينا، أو عن طريق الجمهور، ثم نقوم باتخاذ إجراءاتنا القانونية. ونعمل للتوصل للأشخاص المتورطين خارج الدولة، ونجمع عنهم المعلومات، ثم نقدمها إلى النيابة العامة لتتخذ إجراءاتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوظبي ترصد مواقع الإحتيال الإلكترونية للحد من الجرائم أبوظبي ترصد مواقع الإحتيال الإلكترونية للحد من الجرائم



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab