ظاهرة أضواء ليد تسرق النوم من عيوننا
آخر تحديث GMT19:16:47
 العرب اليوم -

ظاهرة أضواء "ليد" تسرق النوم من عيوننا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظاهرة أضواء "ليد" تسرق النوم من عيوننا

أضواء "ليد"
برلين - د ب أ

مصابيح "ليد" أو بالانكليزية (LED) هي أكثر المصابيح توفيرا لاستهلاك الطاقة. كما تتميز بصغر حجمها وطول عمرها، وبعد أن كانت تستخدم في الماضي في السيارات فقط صارت منتشرة في المباني والأجهزة المنزلية. لكن انتشار مصابيح "ليد" بكثافة ربما يكون سببا في تناقص ساعات النوم عند البشر، حسب ما أفاد الموقع الالكتروني لجريدة الأطباء الألمان "ارتسته تسيايتونغ" الاثنين (22 ديسمبر/ كانون الأول 2014). فمصابيح "ليد" أصبحنا نجدها في أجهزة التلفزيون وشاشات الكمبيوتر والهواتف الذكية بل وأيضا في إضاءة الحجرات والقاعات.

الضوء الأزرق الذي تنتجه عادة مصابيح "ليد" يؤدي إلى انخفاض مستوى الميلاتونين ما يبقى المخ في حالة يقظة، وهذه مسألة غير مرغوب فيها في ساعات الليل المتأخرة. ومع أن أثر الضوء الأزرق على انتاج الميلاتونين وإيقاع الساعة الزمنية قد فحص جيدا إلا أنه لا توجد حتى الآن بيانات صالحة لإجابة حاسمة حول مدى تأثير شاشات "ليد" فعلا على تدمير إيقاع اليقظة بالنهار وتأخير النوم.

شاشات "ليد" تؤخر إنتاج الميلاتونين
الميلاتونين هو الهرمون المسئول عن تنظيم الإيقاع الحيوي في جسم الإنسان والحيوان. وثبت بالتجربة أن من يستخدمون شاشات الكمبيوتر الحديثة التي بها مصابيح "ليد" تأخر إنتاج القدر المطلوب من الميلاتونين عندهم ساعة أكثر من الذين يستخدمون الشاشات القديمة.

 كما أن من يتعرضون للضوء الأزرق يكونون أكثر يقظة من غيرهم وتنشط وظائفهم وقدراتهم العقلية أكثر.

وهذا أمر قد يمثل ميزة أثناء فترة العمل، لكنه يصبح غير مفيد عند النوم. مع هذا فإن الأشخاص الذين أجريت عليهم تجربة شاشات الكمبيوتر بمصابيح "ليد" ناموا بعدها جيدا 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة أضواء ليد تسرق النوم من عيوننا ظاهرة أضواء ليد تسرق النوم من عيوننا



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 العرب اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 06:25 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

السعودية وحل النزاعات

GMT 00:32 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان «2»

GMT 01:10 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

عبء التفكير (3)

GMT 15:08 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

زلزال جديد بقوة 4.7 درجة يضرب جنوب إيطاليا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab