فوبيا التقنية تحاصر 74  من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT13:23:33
 العرب اليوم -

فوبيا التقنية تحاصر 74 % من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فوبيا التقنية تحاصر 74 % من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط

الرياض ـ وكالات

عندما يواكب قطاع أعمال التقنيات والحلول التكاملية البرمجية المدفوعة من قبل متغيرات سوق العمل فيطلق عليه "منظومة مبتكرة"، في المقابل تعاني "المنظومة التقليدية" "فوبيا التقنية" التي تعتبر الزج بالحلول البرمجية والتقنيات الحديثة في أنظمتها مخاطر أكثر من فوائدها. فقد أشارت دراسة حديثة صادرة من "سيمانتك" العالمية لأمن المعلومات إلى أن "فوبيا التقنية" حاصرت أكثر من 74 في المائة من المؤسسات التقليدية التي ترى أن مخاطر التقنيات أكبر من فوائدها، في حين ترى 66 في المائة من المؤسسات المبتكرة أن الفوائد التي تجلبها التقنيات الجوّالة تستحق المجازفة ومواجهة المخاطر المرتبطة بها. وصنّفت الدراسة التي أعدتها "سيمانتك" المؤسسات ضمن فئتين رئيسيتين هما "المؤسسات المبتكرة" و"المؤسسات التقليدية"، إذ تقوم نسبة 84 في المائة من "المؤسسات المبتكرة" بمواكبة التقنيات والحلول الجوّالة، ما يدرّ عليها فوائد ومنافع عدّة. في حين تتحرك "المؤسسات التقليدية" نحو تطبيق التقنيات والحلول الجوّالة بخطى بطيئة كاستجابة لطلبات المستخدمين المباشرة، ويتسبب تباطؤ الخطى في تراجع التكلفة المرتبطة بتطبيق الحلول الجوالة، لكنه يحدّ في الوقت ذاته من الفوائد التي يمكن أن تحققها. وقال جوني كرم المدير الإقليمي لـ "سيمانتك" لمنطقة الشرق الأوسط والدول الإفريقية: "يسبب الإقبال المتزايد على استخدام الأجهزة الذكية تحولاً في أولويات الشركات في منطقة الشرق الأوسط نحو استخدام التقنية، ويتطلع المستخدم في منطقة الشرق الأوسط إلى الأجهزة التي تفي بأغراض العمل والاستخدام الشخصي على حد سواء، وإننا نلاحظ وجود نوعين من المؤسسات في المنطقة، النوع الأول متحمّس لمواكبة هذا التوجه في حين أن المؤسسات من النوع الثاني تسير بخطى متباطئة لمواكبته، وإن الفارق في الأداء وفي النتائج التي تحققها المؤسسات بين النوعين الأول والثاني كبير للغاية، فالمؤسسات التي تبادر بمواكبة هذا التوجه تحقق نتائج أفضل بكثير من المؤسسات الأخرى التي تجد نفسها في النهاية بعيدة عن المنافسة". من جهتة فقد انعكس ذلك على نسبة تبنّي التقنيّات الجوّالة إذ تزيد نسبة مستخدمي الأجهزة الذكية في مجال العمل في المؤسسات المبتكرة بنسبة أكبر من 50 في المائة عن النسبة ذاتها من المستخدمين في المؤسسات التقليدية، كما أن نسبة 55 في المائة من المؤسسات المبتكرة تتحكم في الأجهزة الخاصة بموظفيها، في حين تبلغ هذه النسبة 44 في المائة في المؤسسات التقليدية. وأوضحت الدراسة أن دور المؤسسات المبتكرة لا يقتصر على تحديد الأجهزة للموظفين، بل يتعداه إلى فرض سياسات لاستخدام الأجهزة الذكية، كما أن نسبة احتمال استخدامها التقنية لفرض سياساتها التقنية تبلغ 60 في المائة، وهي تقريبا ضعف النسبة في المؤسسات التقليدية التي تبلغ 33 في المائة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوبيا التقنية تحاصر 74  من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط فوبيا التقنية تحاصر 74  من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab