فوبيا التقنية تحاصر 74  من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT02:22:20
 العرب اليوم -

فوبيا التقنية تحاصر 74 % من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فوبيا التقنية تحاصر 74 % من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط

الرياض ـ وكالات

عندما يواكب قطاع أعمال التقنيات والحلول التكاملية البرمجية المدفوعة من قبل متغيرات سوق العمل فيطلق عليه "منظومة مبتكرة"، في المقابل تعاني "المنظومة التقليدية" "فوبيا التقنية" التي تعتبر الزج بالحلول البرمجية والتقنيات الحديثة في أنظمتها مخاطر أكثر من فوائدها. فقد أشارت دراسة حديثة صادرة من "سيمانتك" العالمية لأمن المعلومات إلى أن "فوبيا التقنية" حاصرت أكثر من 74 في المائة من المؤسسات التقليدية التي ترى أن مخاطر التقنيات أكبر من فوائدها، في حين ترى 66 في المائة من المؤسسات المبتكرة أن الفوائد التي تجلبها التقنيات الجوّالة تستحق المجازفة ومواجهة المخاطر المرتبطة بها. وصنّفت الدراسة التي أعدتها "سيمانتك" المؤسسات ضمن فئتين رئيسيتين هما "المؤسسات المبتكرة" و"المؤسسات التقليدية"، إذ تقوم نسبة 84 في المائة من "المؤسسات المبتكرة" بمواكبة التقنيات والحلول الجوّالة، ما يدرّ عليها فوائد ومنافع عدّة. في حين تتحرك "المؤسسات التقليدية" نحو تطبيق التقنيات والحلول الجوّالة بخطى بطيئة كاستجابة لطلبات المستخدمين المباشرة، ويتسبب تباطؤ الخطى في تراجع التكلفة المرتبطة بتطبيق الحلول الجوالة، لكنه يحدّ في الوقت ذاته من الفوائد التي يمكن أن تحققها. وقال جوني كرم المدير الإقليمي لـ "سيمانتك" لمنطقة الشرق الأوسط والدول الإفريقية: "يسبب الإقبال المتزايد على استخدام الأجهزة الذكية تحولاً في أولويات الشركات في منطقة الشرق الأوسط نحو استخدام التقنية، ويتطلع المستخدم في منطقة الشرق الأوسط إلى الأجهزة التي تفي بأغراض العمل والاستخدام الشخصي على حد سواء، وإننا نلاحظ وجود نوعين من المؤسسات في المنطقة، النوع الأول متحمّس لمواكبة هذا التوجه في حين أن المؤسسات من النوع الثاني تسير بخطى متباطئة لمواكبته، وإن الفارق في الأداء وفي النتائج التي تحققها المؤسسات بين النوعين الأول والثاني كبير للغاية، فالمؤسسات التي تبادر بمواكبة هذا التوجه تحقق نتائج أفضل بكثير من المؤسسات الأخرى التي تجد نفسها في النهاية بعيدة عن المنافسة". من جهتة فقد انعكس ذلك على نسبة تبنّي التقنيّات الجوّالة إذ تزيد نسبة مستخدمي الأجهزة الذكية في مجال العمل في المؤسسات المبتكرة بنسبة أكبر من 50 في المائة عن النسبة ذاتها من المستخدمين في المؤسسات التقليدية، كما أن نسبة 55 في المائة من المؤسسات المبتكرة تتحكم في الأجهزة الخاصة بموظفيها، في حين تبلغ هذه النسبة 44 في المائة في المؤسسات التقليدية. وأوضحت الدراسة أن دور المؤسسات المبتكرة لا يقتصر على تحديد الأجهزة للموظفين، بل يتعداه إلى فرض سياسات لاستخدام الأجهزة الذكية، كما أن نسبة احتمال استخدامها التقنية لفرض سياساتها التقنية تبلغ 60 في المائة، وهي تقريبا ضعف النسبة في المؤسسات التقليدية التي تبلغ 33 في المائة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوبيا التقنية تحاصر 74  من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط فوبيا التقنية تحاصر 74  من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab