مايكروسوفت تختبر قوة شبكات التواصل في الهند
آخر تحديث GMT14:56:33
 العرب اليوم -

"مايكروسوفت" تختبر قوة شبكات التواصل في الهند

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مايكروسوفت" تختبر قوة شبكات التواصل في الهند

نيودلهي ـ وكالات

ساهمت شبكات التواصل الاجتماعي في إثارة الحركات الاحتجاجية وإدخال السياسيين إلى سدة الحكم. ولكن قوة هذه الشبكات تقوم على سهولة الوصول إلى منصات مثل "فيسبوك" و"تويتر". والآن، يختبر الباحثون في مؤسسة "مايكروسوفت" قوة التكنولوجيات الاجتماعية في بيئة أكثر صعوبة: الهند، التي لا يستطيع سوى عشر من سكانها الوصول إلى الإنترنت. وتقول مجلة "نيو ساينتست" العلمية المتخصصة، في تقرير نشرته أخيرا، إن المشاركين في تحدي "هودانيت؟" (أي من المجرم؟) يستخدمون الهواتف المحمولة والاتصال التقليدي وجها لوجه لحل لغز وضعه فريق يتخذ من مؤسسة "مايكروسوفت ريسيرتش إنديا" في بنغالور مقرا له. والجائزة هي 100 ألف روبية، أو ما يقرب من ألفي دولار، أي حوالي ضعفي متوسط الدخل السنوي الفردي في البلاد. ومن شأن هذا التحدي أن يظهر كيف يستخدم سكان الدول النامية التكنولوجيا للتعاون عبر مسافات طويلة وفي حالات يلعب فيها الوقت دورا حاسما. وتتمحور المسابقة، التي بدأت أخيرا، حول حدث خيالي ومجموعة من خمسة أدلة (من وماذا وأين ومتى ولماذا) تصف الحدث. وللحصول على أحد الأدلة، يتعين على المتسابقين الاتصال برقم تزوده بهم "مايكروسوفت"، وقطع الاتصال بعد رنة واحدة. ويشيع استخدام هذه الممارسة، التي تخبر المتلقي بأنه فوت مكالمة هاتفية، في الهند كوسيلة لدفع شخص ما إلى معاودة الاتصال. ويقول راجان فايش، وهو عالم كمبيوتر في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز، وأحد الباحثين المشاركين في التجربة، إن الناس في الهند يحاولون عدم هدر المال على المكالمات الهاتفية. ويضيف: "هذا هو السبب في أن ثقافة المكالمات الفائتة تعد في غاية الأهمية."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايكروسوفت تختبر قوة شبكات التواصل في الهند مايكروسوفت تختبر قوة شبكات التواصل في الهند



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 08:52 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 08:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

محنة التعليم!!

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:37 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

صفارات الإنذار تدوي في كييف وعدة مقاطعات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab