مكافي تُحذر من تنامي الهجمات الإلكترونية الضارة
آخر تحديث GMT07:19:07
 العرب اليوم -

"مكافي" تُحذر من تنامي الهجمات الإلكترونية الضارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مكافي" تُحذر من تنامي الهجمات الإلكترونية الضارة

واشنطن ـ وكالات

كشفت "مكافي"، المتخصصة فى تقنيات حماية وأمن المعلومات، عن توقعات بزيادة الهجمات الإلكترونية الضارة العام القادم، وذلك وفقاً لتقرير "مكافي" للتهديدات المتوقعة. وأوضحت الشركة فى بيان، الأحد، سيشهد تنامى معدلات استهداف الهواتف الذكية من قبل مجرمى وعصابات الإنترنت، واستمرار نمو برامج "الفدية"، وتزايد ظاهرة عرض قراصنة الإنترنت لخدمات "الاختراقات والتخريب" كخدمة حسب الطلب، وتواصل نمو الهجمات الجماعية المدمرة للبيانات حول العالم. وأكّد حامد دياب، المدير الإقليمى لشركة مكافى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن العام القادم سيشهد مواصلة مجرمى الإنترنت للهجمات الضارة التى تستهدف بشكل أكبر ضحايا من مستخدمى الهواتف الذكية، وانتشار لبرامج "الفدية" الضارة القادرة على إبطال وغلق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية بشكل كامل، ومطالبة الضحايا بدفع مبالغ مالية لتفعيل عمل الأجهزة من جديد دون تواجد ضمانات لتأكيد عمل الجهاز بعد دفع الفدية. وأضاف أن على مستخدمى تطبيقات الهواتف الذكية من مواقع التحميل الغير موثوقة فى الإنترنت توخى الحذر الكبير، حيث سيكون هناك انتشار متزايد لبرنامج ضار من نوع حصان طروادة قادر على التحكم فى هاتف المستخدم وشراء برمجيات وتطبيقات دون إذنه، ما يسهل على مجرمى الإنترنت سرقة البيانات. وذكر "سنشهد تطوير المهاجمين لبرمجيات ضارة للهواتف الذكية قادرة على توظيف تقنيات "التواصل قريب المدى" لسرقة الأموال من الضحايا فى الأماكن المزدحمة مثل المطارات أو مراكز التسوق التجارية. وأوضح دياب أن مجرمى الإنترنت سيواصلون فى العام الجديد دعم ظاهرة تقديم خدمات "الاختراقات والهجمات الضارة" حسب الطلب، حيث تقوم مجموعات من القراصنة ومجرمى الإنترنت بعرض خدماتهم فى المنتديات العامة لغيرهم من المجرمين لتقديم مختلف الخدمات التخريبية الضارة. كما ستشهد شبكة الإنترنت تزايد عدد المنتديات ذات العضوية الحصرية لمجرمى الإنترنت لتكون بيئات نقاش وتخطيط آمنة لهم وتحافظ على هويتهم المجهولة للضحايا. وكشف المدير الإقليمى لشركة مكافى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن البرنامج الضار "الحصن" من فئة حصان طروادة سيكون الاختيار المفضل لمجرمى الإنترنت، خاصةً مع إصدار نسخة حديثة قادرة على استرجاع ملفات التنصيب فى الجهاز لتمكين المهاجمين من إرسال برنامج ضار محدد لضحية واحدة أو مجموعة من الضحايا. وأكد أن تعقب أثر هذه الهجمات سيكون صعباً لعدم ترك المهاجم لأثر واضح قبل حدوث الهجمة والضرر الفعلى على الضحية المستهدفة. ويقدم تقرير مكافى للتهديدات المتوقعة فى عام 2013، نظرة شاملة للجمهور والحكومات وقطاعات الأعمال حول أكبر المخاطر والتهديدات، لتوخى الحذر وتعزيز مجالات السلامة والحماية وتأمين المعلومات الشخصية والعامة". وتوقع التقرير أن معدلات هجمات المجموعات المجهولة الهوية سينخفض فى عام 2013، جراء ضعف التعاون والتنسيق المتكامل بين أفراد المجموعات، ولتزايد وعى المستخدمين والضحايا المتوقعين بالأساليب والتقنيات التى تستخدمها مثل تلك الجماعات فى الهجمات. وكشف التقرير أن أفراد المستخدمين والوحدات العسكرية سيكونون من ضمن الضحايا الأكثر عرضة للهجمات الإلكترونية المتكررة، كما ستتنامى الشكوك حول الهجمات الإلكترونية الضارة التى تمولها وترعاها الحكومات. وأكد التقرير تواصل التوجه التصاعدى للهجمات التخريبية الضارة على مستويات كبيرة، والتى تهدف لإحداث أكبر أثر مدمر وتخريبى على مجموعات الأجهزة المستهدفة. ونصح التقرير المستخدمين فى قطاع الأعمال الإبقاء على شبكات الإنتاج وأنظمة التحكم الإشرافى وتحصيل البيانات مفصولة بشكل كامل من الشبكات التقليدية، لمنع تعرضها للهجمات الضارة من قبل مجرمى الإنترنت، وتفادى الوقوع فى خسائر مادية جسيمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكافي تُحذر من تنامي الهجمات الإلكترونية الضارة مكافي تُحذر من تنامي الهجمات الإلكترونية الضارة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab