نصائح هامه لتأمين تواجدك على الشبكات الإجتماعية
آخر تحديث GMT06:58:05
 العرب اليوم -

نصائح هامه لتأمين تواجدك على الشبكات الإجتماعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصائح هامه لتأمين تواجدك على الشبكات الإجتماعية

واشنطن ـ وكالات

عادةً ما يكشف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، مثل الفيس بوك وجوجل بلس، عن الكثير من تفاصيل حياتهم الشخصية؛ لذلك فإنهم سرعان ما يصبحون أهدافاً سهلة لقراصنة الكمبيوتر والإنترنت. ويوضح الخبراء فيما يلي أشهر الأساليب والطرق التي يستخدمها المحتالون والقراصنة للإيقاع بضحاياهم، بالإضافة إلى بعض السُبل والإرشادات التي قد تحمي المستخدم من الوقوع فريسة لمثل هذه الهجمات الإلكترونية: سرقة الهوية يتم تمويل شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت عن طريق البيانات الشخصية للمستخدمين، التي توجد في صفحات التعريف الشخصي، كما أنها تكون شاملة بدرجة كبيرة ويسهل الوصول إليها. ويحذر أندرياس ماير، من مركز منع الجرائم الإلكترونية التابع للحكومة الاتحادية بالعاصمة برلين، من أن الانفتاح الزائد على شبكة الإنترنت يمكن أن يُشكل خطورة؛ لأن القراصنة قد يتجسسون على الأسماء والعناوين وتواريخ الميلاد، ويقومون بتنزيل الصور الخاصة بالمستخدم. ويتم استخدام البيانات المسروقة لإنشاء صفحات تعريف جديدة تُعرف باسم “الحسابات الوهمية”، فعلى سبيل المثال يتمكن القراصنة من استعمال بيانات المستخدم على موقع الفيس بوك لإنشاء حساب جديد على موقع غوغل بلاس، وبعد ذلك يحاول اكتساب ثقة أصدقاء الضحية للاحتيال عليهم وسلب أموالهم أو ابتزار المعارف عن طريق كشف الأسرار الحميمية. وللحماية من مثل هذه الهجمات يتعين على المستخدم التعامل بحساسية مع بياناته الخاصة، بحيث لا ينشر في صفحته الشخصية سوى المعلومات والصور الضرورية فقط. وبالإضافة إلى ذلك يتعين على المستخدم مراجعة بند القائمة اختصارات الخصوصية «Privacy Shortcuts»، وضبط الإعدادات، وتحديد من يحق له الاطلاع على البيانات الشخصية. الاستيلاء على الحساب عندما يتمكن قراصنة الكمبيوتر والإنترنت من الوصول إلى كلمة المرور الخاصة بحساب المستخدم، فإنهم يسيطرون على صفحة التعريف الشخصي، وهو ما يُعرف باسم الاستيلاء على الحساب (Account Takeover). وبعد ذلك يقوم القراصنة بكتابة رسائل إلى أصدقاء ومعارف الضحية، وفي أسوأ الحالات يتم ارتكاب جرائم إلكترونية تحت اسم مستعار. ويتظاهر القراصنة لأصحاب المستخدم بأنهم في مواقف طارئة ويطلبون منهم أموالاً أو يرسلون رسائل التصيد الإلكتروني، التي يحاولون فيها الحصول على البيانات الحساسة من المستخدمين الآخرين. ويمكن لكلمات المرور الآمنة أن تحمي المستخدم من التعرض لهجمات الاحتيال والقرصنة الإلكترونية. ويشدد الخبراء على أن كلمة المرور الآمنة يجب أن تكون من وحي الخيال ومكونة من عشرة علامات على الأقل، بحيث تشتمل على حروف كبيرة وصغيرة بالإضافة إلى أرقام وعلامات خاصة. التصيد الإلكتروني يسعى قراصنة الكمبيوتر والإنترنت من خلال عمليات التصيد الإلكتروني إلى الحصول على بيانات تسجيل الدخول الخاصة بالحسابات المصرفية على الإنترنت بصفة خاصة، حيث إنهم يطلبون من المستخدمين عن طريق رسائل وهمية إدخال بيانات تسجيل الدخول وكلمات المرور الخاصة بحساباتهم المصرفية. وغالباً ما تحتوي رسائل التصيد على رابط يقود المستخدم إلى موقع إلكتروني مزيف يحاكي الصفحة الرئيسية للبنوك المعنية. وللحماية من هجمات التصيد الإلكتروني ينصح الخبراء بعدم النقر على الروابط بدون التحقق منها، علاوة على أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال كشف المعلومات الشخصية أو البيانات المصرفية في مواقع الإنترنت، ويقول الخبير الألماني ماير :”لا يمكن لأي بنك الاستفسار عن البيانات المصرفية، مثل مجموعة PIN أو أرقام TAN، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك أو الرسائل الإلكترونية”. الاحتيال الرومانسي تكثر عمليات الاحتيال هذه عن طريق مواقع التعارف على الإنترنت، كما يمكن أن تحدث أيضاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وغوغل بلاس. ويعتمد القراصنة في عمليات الاحتيال الرومانسي على الصور المسروقة والبيانات المزيفة للإيقاع بضحاياهم من المستخدمين الباحثين عن الحب والرومانسية عبر الإنترنت، ويستمرون في خداع الضحايا بقصص حب وهمية لمدة أسابيع، وبعد ذلك يدعي المحتالون فجأة أنهم في حاجة إلى المال بسبب التعرض لحادث أليم أو الإصابة بمرض عضال بشكل مفاجئ، ومن ثم يطلبون المساعدة من الحبيب الجديد. وإذا لم يدفع المستخدم، فإنه يتم قطع العلاقة العاطفية على الفور. وحتى لا يقع المستخدم في فخ الاحتيال الرومانسي ينبغي عليه أن يشك في جميع الرسائل الإلكترونية التي ترد من الأشخاص الغرباء، مع ضرورة الإبلاغ عن الرسائل المشبوهة لدى الشركات المشغلة للخدمة. وإذا لم يُدرك الضحية عملية الاحتيال هذه بوضوح فينبغي على الأقارب إبلاغ الشرطة. المهاجمة الإلكترونية غالباً ما يقع الأطفال والشباب بصفة خاصة ضحية لعمليات التهكم والازدراء في شبكات التواصل الاجتماعي؛ حيث تنشر بها الشائعات والمضايقات بصورة أسرع على الإنترنت. ويمكن أن تتسبب هذه المضايقات أو المهاجمة الإلكترونية في حدوث أضرار نفسية واضطرابات شديدة للمستخدم، قد تصل إلى حد التفكير في الانتحار. وعلى الرغم من أن المهاجمة الإلكترونية لا تعتبر جريمة في حد ذاتها، إلا أنها قد تصبح جريمة إذا كانت مقترنة بالتهكم والازدراء والسخرية من الآخرين، حيث تكثر في الإنترنت عبارات القذف والتشهير، وتحميل الصور على المواقع الإلكترونية رغماً عن أصحابها. وينصح الخبراء بضرورة تدخل الآباء بشكل مبكر إذا تعرض الأطفال أو الشباب بصفة خاصة للمضايقات أو المهاجمة الإلكترونية، حيث يمكن إبلاغ الشركات المشغلة للمواقع الإلكترونية لتوجيه اللوم للمهاجمين. بالإضافة إلى ذلك يتعين على المستخدم أخذ لقطات شاشة لجميع عبارات وتعليقات المهاجمين، حتى يمكن إثبات ذلك أمام المحكمة إذا لزم الأمر. وفي حالة وقوع جريمة فيجب إبلاغ الشرطة على الفور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح هامه لتأمين تواجدك على الشبكات الإجتماعية نصائح هامه لتأمين تواجدك على الشبكات الإجتماعية



GMT 03:24 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تطور حزاما لساعاتها الذكية بمواصفات خاصة

GMT 03:22 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تحضّر لإطلاق قمر "Aist-2T"

GMT 02:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عاصفة شمسية تفسر غموضا أحاط بأورانوس وأقماره منذ 38 عاما

GMT 13:52 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تطلق ميزة جديدة لتحديد موقع العناصر المفقودة للمسافرين

GMT 17:14 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تُوظّف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمان في متصفح كروم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab