الحوت الأزرق يعاود اختطاف المراهقين
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

"الحوت الأزرق" يعاود اختطاف المراهقين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحوت الأزرق" يعاود اختطاف المراهقين

لعبة الحوت الأزرق
طهران - العرب اليوم

بعد غياب دام لأشهر طويلة، عاودت لعبة الحوت الأزرق الظهور من جديد على ساحات مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تسببت في انتحار 3 شبان إيرانيين، أمس الأحد، بعدما تأثروا باللعبة وماتوا غرقًا في بحر قزوين، فيما تم إنقاذ رابعهم قبل الغرق وأوضحت مصادر أن الشباب الأربعة من مدن تبريز وأردبيل وأصفهان، حيث أمسكوا بأيدي بعضهم البعض ومن ثم دخلوا إلى مياه بحر قزوين العميقة، متأثرين بلعبة الحوت الأزرق، وفقًا لـ "سبوتنيك".

بداية ظهور اللعبة

وقبل 3 أعوام، بدأت اللعبة الإلكترونية في الانتشار سريعًا، حتى أصبحت حديث وسائل الإعلام العالمية، وتسببت في وقوع العديد من حالات الانتحار في عدد من دول العالم، وبصورة خاصة روسيا، إذ فوجئت السلطات الروسية بانتحار ما يقرب من 130 مراهقًا، فتجبر اللعبة مستخدميها على مشاهدة افلام الرعب على مدار اليوم، وتشويه أعضاء من أجسادهم باستخدام آلات حادة، وفقًا لخطواتها، وعند بلوغ اليوم الخمسين من ممارسة اللعبة يقدم اللاعب أو اللاعبة على الانتحار فوراً.
ما هي لعبة الحوت الأزرق؟

الحوت الأزرق هي لعبة برازيلية انتشرت بشكل كبير على صفحات السوشيال ميديا منذ عام 2017، وتسببت في زيادة حالات الوفاة في كثير من دول العالم التي انتشرت بها، فإن الحوت الأزرق لعبة تنتمي للعالم الافتراضي تستهدف الكثير من الشباب محبي ألعاب التقنية المثيرة للدهشة، وقد تؤدي ممارسة هذه اللعبة في النهاية إلى الانتحار أو تعرض الكثير لإصابات نفسية وتشوية، وتؤثر بالسلب دائمًا على المراهقين بالأخص.

وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، تدور اللعبة حول "مشرف" يقود اللاعبين ويقدم تحديات لهم، وتتمثل العقبة النهائية في اللعبة في أن ينتحر المشارك، على أن تبدأ التحديات بطلبات بريئة مثل رسم حوت على قصاصة من الورق وأكدت الصحيفة أن اللعبة تسببت في انتحار الكثير من المشتركين بها، وصرح المدعي العام بالبرازيل بأن الحوث الأزرق متخذة من قصة روسية حقيقية كانت في عام 2016 وقد نتج عنها وفاة 130 مراهق عن طريق الانتحار ويحاول المسئولين السيطرة على هذه اللعبة المميتة في باقي البلاد.

تحذيرات من ممارسة اللعبة المميتة

وفي العام ذاته، ومع الانتشار الواسع للعبة الحوت الأزرق، حذرت شركة "إنستجرام"، رسميا من اللعبة، التي أوضحت إنها أودت بحياة عدد من الأشخاص في روسيا وغيرها من الدول وفي الأردن، حذرت هيئة قطاع الاتصالات، مواطنيها من تحميل لعبة "الحوت الأزرق" عبر هواتفهم المحمولة، حيث تم اعتبارها لعبة تعتمد على آلية غسيل دماغ المراهقين.

وفاة نجل برلماني سابق بسبب الحوت الأزرق

في أبريل عام 2018، لقي ابن البرلماني السابق حمدي الفخراني، مصرعه، بعدما كان يمارس لعبة "الحوت الأزرق"، وهو ما أدخله في حالة نفسية صعبة دفعته للانتحار داخل غرفة نومه بمنزل العائلة. وقالت الدكتورة ياسمين الفخراني، ابنة البرلماني السابق في تصريحات سابقة: "أخويا لعب الحوت الأزرق، لقينا في أوراقه حاجات وإشارات منها، وأبوس أيديكم بلاش تحدي، ولا حد يعمل جدع ويجرب، والله ما كان في حد أقوى من خالد ولا ملتزم دينيا أكتر منه".

الإفتاء تحرم "الحوت الأزرق"

وفي العام ذاته، أصدرت دار الإفتاء، فتوى بتحريم المشاركة في اللعبة المسمَّاة بـ"الحوت الأزرق" Blue Whale، التي تطلب ممن يشاركون فيها اتباعَ بعض الأوامر والتحديات التي تنتهي بهم إلى الانتحار، وهو ما وقع فيه الكثير من المراهقين مؤخرًا في مصر وعدد من دول العالم وطالبت الدار، في فتواها، "مَن استُدرج للمشاركة في اللعبة أن يُسارِعَ بالخروجِ منها"، وناشدت الآباء بمراقبة سلوك أبنائهم وتوعيتهم بخطورة هذه الألعاب القاتلة، وأهابت بالجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومَنْعَها بكل الوسائل الممكنة، لما تمثِّله من خطورة على الأطفال والمراهقين".

استشاري نفسي: اللعبة تم تصميمها بعناية فائقة

ويقول الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، خلال حديثه مع "الوطن"، إن من صمم هذه اللعبة المميتة، لم يقوم بتصميمها بشكل عشوائي، بل أنه شخص دارس لعلم النفس بصورة جيدة، وذلك بسبب تمكنه من اختيار المراهقين من أصحاب الاضطرابات النفسية واستطرد فرويز: "اللي صمم اللعبة عارف هو بيعمل إيه كويس، وبيختار مين، وبناء على ده بيتم طرح أسئلة معينة على المستخدمين لتحليل شخصياتهم، وبيتم اختيارهم بعناية فائقة من أصحاب الاضطرابات النفسية، ودول بيكون عندهم ميول دائما لتجربة كل ما هو غريب، وده بيؤدي لانتحارهم في النهاية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بعد "الحوت الأزرق" الكشف عن لعبة "مومو"القاتلة

3 ألعاب مميتة يلعبها المراهقون حول العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوت الأزرق يعاود اختطاف المراهقين الحوت الأزرق يعاود اختطاف المراهقين



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab