لعبة على الإنترنت تعلم اللاعبين اكتشاف الأخبار الزائفة
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

لعبة على الإنترنت تعلم اللاعبين اكتشاف الأخبار الزائفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لعبة على الإنترنت تعلم اللاعبين اكتشاف الأخبار الزائفة

لعبة تفاعلية تعلم المستخدمين اكتشاف الأخبار الزائفة
لندن - العرب اليوم

طور علماء النفس لعبة فيديو جديدة على الإنترنت تساعد المستخدمين على اكتشاف وتحليل الأخبار الزائفة.وأنشأ باحثو جامعة كامبريدج لعبة Breaking Harmony Square بالشراكة مع وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الأمن الداخلي، وتكمن الفكرة في تعليم اللاعب اكتشاف "الأخبار الزائفة" من خلال السماح له بتقمص شخصية الشرير، ولعب دور كبير مسؤولي المعلومات المضللة في بلدة صغيرة خيالية.وباستخدام تكتيكات مثل الروبوتات والتصيد ونشر المؤامرات، تُظهر اللعبة كيف تعمل تكتيكات التضليل في الحياة الواقعية باستخدام بلدة صغيرة كمثال.وفي تجربة خاضعة للرقابة شارك فيها 681 شخصاً، لعب نصفهم هذه اللعبة والنصف الآخر لعبوا لعبة تيترس الشهيرة، قال 16% من أولئك الذين لعبوا Harmony Square إنهم يرون أن المعلومات الخاطئة أقل موثوقية، و 11% كانوا أقل احتمالاً لمشاركتها في المستقبل.

والهدف من اللعبة المجانية، التي يتم لعبها في متصفح الويب، هو زرع أكبر قدر ممكن من الخلافات في المدينة الخيالية، من خلال استقطاب الجماهير ونشر الخوف والغضب بينهم.
وفي اللعبة التي تضم 4 فصول، ينزلق الحي إلى الفوضى حيث ينشر اللاعبون الأكاذيب، بما في ذلك إنشاء موقع إخباري سيئ السمعة لمهاجمة مذيع تلفزيوني، ويتعلم المستخدمون 5 تقنيات تلاعب كجزء من طريقة اللعب، بهدف تمكينهم من اكتشاف تلك الحيل في العالم الحقيقي.وتشمل هذه التقنيات: التصيد لإثارة السخط؛ واستغلال اللغة العاطفية لخلق مشاعر الغضب والخوف؛ وتضخيم الأخبار بشكل مصطنع من خلال الروبوتات والمتابعين الوهميين؛ وخلق ونشر نظريات المؤامرة واستقطاب الجماهير.وقال مؤلف الدراسة ساندر فان دير ليندن إن اللعبة عملت

كشكل من أشكال التدخل ضد أسوأ تجاوزات المعلومات المضللة والأخبار المزيفة، وحتى الآن، لعب حوالي 1.5 مليون شخص هذه اللعبة التي بناها فريق من جامعة كامبريدج.وقال المؤلف المشارك جون روزينبيك لصحيفة ديلي ميل "اللعبة تفاعلية وتتطلب مشاركة معرفية نشطة من جانب اللاعبين، ويعد هذا النوع من التحصين النشط ضد الأخبار المزيفة، من الناحية النظرية على الأقل، طريقة جيدة للاحتفاظ بالدروس المستفادة أثناء اللعبة".وتتضمن الطرق الأخرى لإعادة تدريب الأشخاص تدخلات أكثر سلبية، مثل قراءة أو مشاهدة مقطع فيديو قد يكون من الصعب تذكره على المدى الطويل، وأوضح روزينبيك أنه "بصرف النظر عن هذا، يمكنك أن تكون مبدعاً تماماً عند إنشاء الألعاب، والمشاركة في بناء العالم واستخدام الكوميديا لجعل اللعبة أكثر جاذبية وتسلية".

 قد يهمك أيضاّ : 

إل جي تقدم شاشة الألعاب الجديدة

ريزر تطلق اللاب توب Blade Stealth 13 لعشاق الألعاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة على الإنترنت تعلم اللاعبين اكتشاف الأخبار الزائفة لعبة على الإنترنت تعلم اللاعبين اكتشاف الأخبار الزائفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab