أسرار دخول اللعبة المثيرة للجدل  الحوت الأزرق ودوافع الانتحار
آخر تحديث GMT15:17:05
 العرب اليوم -

أسرار دخول اللعبة المثيرة للجدل " الحوت الأزرق" ودوافع الانتحار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسرار دخول اللعبة المثيرة للجدل " الحوت الأزرق" ودوافع الانتحار

لعبة الحوت الأزرق
القاهرة - العرب اليوم

تبدأ لعبة الانتحار "الحوت الأزرق" المنتشرة هذه الأيام في جميع دول العالم بهذه الكلمات"مرحبا، هل أنت مستعد للعب؟ ليس هناك ضغط، وإذا أردت الانسحاب قبل أن نصل إلى التحدي الأول فعليك أن تخبرني فقط"، وفقًا لما ذكره موقع " forbes".

 وتعتبر "الحوت الأزرق" أو ""The Blue Whale Challenge هي أحدث لعبة انتحارية، والتي يتم لعبها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل "Facebook" و "Instagram "و" Twitter"، وتستمر اللعبة لمدة50 يومًا، من خلال تكليف اللاعب بالقيام بمهام يومية معينة.

سر التهديد الذي يدفع للانتحار

تبدأ اللعبة بين واللاعب والمسؤول، الذي يطلب من الضحية إتمام مهمة مختلفة يوميًا، وتبدأ المهام اليومية سهلة نسبيًا مثل الاستماع إلى أنواع معينة من الموسيقى، و مشاهدة أفلام الرعب، وعدم التعامل مع أحد أو مغادرة غرفته إلا للضرورة القصوى، ومع مرور الأيام، تزداد المهام صعوبة مثل البقاء حتى ساعات الليل لتشويه الجلد إلى جانب نحت رمز "الحوت" على ذراع اللاعبين، لتصل المهمة النهائية ونهاية اللعبة بإعطاء اللاعب أمر بالانتحار.

ويهدد المسؤول اللاعب بنشر بعض الأمور والأسرار الشخصية عنه في حالة رفض المشارك إكمال مهمته، من أجل إخافته وبث الرعب في نفسه لإجباره على الاستمرار وتكملة التحدي للنهاية.

يقوم المسؤول بإجراء مسح شامل للتعرف على ضحيته من خلال منشوراته عبر حساباته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى المعلومات الشخصية المتوفرة عنه في ملفاته الشخصية، وعندما تبدأ الضحية التحدي، يقوم مسؤول اللعبة باختراق جميع أجهزته.

أشارت معظم التقارير أن الأشخاص الذين وقعوا ضحية لتحدى لعبة الانتحار "الحوت الأزرق"، لا ينامون تقريبًا، ويفحصون هواتفهم المحمولة بشكل دائم، ويرتدون ملابس فضفاضة طويلة الأكمام لإخفاء أثار جروحهم التي يتم تنفيذها تلبيتًة لأوامر اللعبة، ونشأت هذه الظاهرة في عام 2013 من طالب علم النفس البالغ من العمر 21 عامًا والذي طُرد من جامعته، والذي ادعى أنه اخترع اللعبة بقصد تطهير المجتمع، بدفع هؤلاء الأفراد إلى الانتحار، الذين اعتبرهم لا قيمة لهم.

 لعبة "الحوت الأزرق" ليست لعبة مادية، يتم فيها دعوة الضحية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى عبر الهاتف المحمول، فإن أفضل طريقة لتجنب إدخالك إلى هذا العالم هي تغيير إعدادات الخصوصية على حساباتك عبر الإنترنت، بحيث لن يتمكن أحد غيرك أنت أو عائلتك أو أصدقائك المقربين من رؤية ملفك الشخصي، بالإضافة إلى ضرورة عدم قبول طلبات الصداقة من أشخاص لا تعرفونهم، وإذا رأيت أشخاصًا ينشرون المشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام "هاشتاج" مثل # f57، و bluewhalechallenge ، و#curatorfindme ، و #i_am_whale ، فهذه علامات مرئية على أن الشخص بحاجة إلى المساعدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار دخول اللعبة المثيرة للجدل  الحوت الأزرق ودوافع الانتحار أسرار دخول اللعبة المثيرة للجدل  الحوت الأزرق ودوافع الانتحار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab