ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد قد تكون مفيدة للذاكرة
آخر تحديث GMT07:59:44
 العرب اليوم -

ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد قد تكون مفيدة للذاكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد قد تكون مفيدة للذاكرة

ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد قد تكون مفيدة للذاكرة
القاهرة - العرب اليوم

تشير دراسة أميركية صغيرة إلى أن لعب ألعاب فيديو ثلاثية الأبعاد لمدة نصف ساعة فقط يوميا ربما تؤدي إلى تقليل احتمال تلاشي الذكريات الجديدة.

ولمدة أسبوعين طلب باحثون من 69 لاعباً مبتدئاً في ألعاب الفيديو تخصيص نصف ساعة يوميا للعب إما لعبة "أنجري بيردز" الثنائية الأبعاد أو "سوبر ماريو وورلد" ثلاثية الأبعاد أو لا شيء على الإطلاق. وبناء على الاختبارات التي أُجريت في بداية التجربة ونهايتها لم يحدث تحسن لذاكرة أحد إلا من لعبوا ألعابا ثلاثية الأبعاد، وذلك حسبما وجدت الدراسة.

وقال كريج ستارك الذي شارك في إعداد الدراسة، وهو أخصائي البيولوجيا العصبية في جامعة كاليفورنيا في ارفاين عن طريق البريد الإلكتروني: "الألعاب ثلاثية الأبعاد لديها أشياء كثيرة غير متوافرة في الألعاب ثنائية الأبعاد".

وأضاف: "هناك مسألة المنظور وكم المعلومات المكانية الموجودة فيها والجانب (الذاتي )أو(الاندماجي) بها حيث تشعر وكأنك موجود هناك - أو مجرد مجمل كم الأشياء التي يمكن أن تتعلمها مصادفة".

وقال ستارك وجريجوري كليمسون المشارك في الدراسة، وهو أيضاً من جامعة كاليفورنيا، في دورية علم الأعصاب على الإنترنت في 9 ديسمبر إنه على الرغم من أن الدراسة لم تكن تهدف إلى إظهار كيفية تحسين الألعاب ثلاثية الأبعاد للذاكرة فمن المحتمل أن لعب هذه الألعاب يحفز منطقة الحصين في المخ أو (قرن آمون)".

وترتبط منطقة الحصين في المخ بعمليات التعلم المعقدة والذاكرة.

ولمعرفة الطريقة التي قد تحسن بها نوعية اللعبة الإدراك جند الباحثون أشخاصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاماً قالوا إنه ليس لديهم خبرة مسبقة بالألعاب وطلبوا منهم اللعب في منشأة اختبار يوم في الأسبوع بإجمالي عشرة أيام.

وقبل وبعد الفترة التي استمرت أسبوعين أُجريت للمشاركين اختبارات ذاكرة شملت منطقة الحصين في المخ.

وتم إعطاؤهم سلسلة من الصور لأشياء تحدث يومياً لدارستها. وبعد ذلك عُرضت عليهم صور لنفس الأشياء وأشياء جديدة وأشياء أخرى لا تختلف إلا بشكل طفيف عن الصور الأصلية وطلبوا منهم تصنيفها.

ويشير الباحثون إلى أن التحسن الذي بلغ 12% والذي سُجل في نتائج الاختبار بالنسبة للاعبي الألعاب ثلاثية الأبعاد هو تقريباً نفس قدر تراجع الذاكرة فيما بين سن 45 و70 عاماً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد قد تكون مفيدة للذاكرة ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد قد تكون مفيدة للذاكرة



GMT 09:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مبيعات بلايستيشن 5 برو تتخطى التوقعات في اليابان

GMT 02:05 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سوني تطلق تحديثاً لجهاز الألعاب "بلاي ستيشن5"

GMT 11:10 2024 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ناسا تؤجل مهمات أرتميس الأولى المأهولة إلى القمر

GMT 03:24 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

 الصين توافق على 88 لعبة فيديو جديدة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab