تطبيق ذكي جديد لحماية الأذنين من الضوضاء و الإزعاج
آخر تحديث GMT14:56:33
 العرب اليوم -

تطبيق ذكي جديد لحماية الأذنين من الضوضاء و الإزعاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطبيق ذكي جديد لحماية الأذنين من الضوضاء و الإزعاج

تطبيق يقيس درجة الضوضاء
برلين - العرب اليوم

يجد المرء راحته أحياناً في الاستماع إلى الموسيقى. لكن في النهاية يبقى الضجيج خطراً على حاسة السمع. لكن تطبيقاً جديداً لأجهزة الهاتف الذكي يقيس يحسب مستوى الضجيج لحماية الأذنين.لاستماع إلى الموسيقى من الأشياء المبهجة التي تحسن مزاج الإنسان. لذلك فلا عجب أن نرى الكثيرين ممن تلازمهم الموسيقى أينما كانوا، سواءً أثناء المشي في الشارع أو قيادة السيارة. وهناك من يستمتع بالذهاب إلى النوادي الليلية للرقص على أنغام الموسيقى. ولكن من جهة أخرى، فإن الموسيقى مرتفعة الصوت تؤثر على حاسة السمع إذا زادت عن حد معين.

الاستماع إلى الموسيقى من خلال مشغل ملفات MP3 الصوتية، مثلاً، يمكن أن تصل حدوده إلى 95 ديسيبل (وحدة لقياس مستوى ارتفاع الصوت)، إلا أن سمع الإنسان يبدأ بالتأثر عند 85 ديسيبل. كما أن صوت الموسيقى عادة ما يكون أعلى بكثير من ذلك في الحفلات الموسيقية والأماكن الصاخبة والمراقص.

تطبيق يقيس درجة الضوضاء

البشرى السارة أنه يوجد حالياً تطبيق مجاني يمكن تحميله على الهواتف الذكية لقياس درجة الضوضاء، ويمكنه التحذير عبر جرس عندما يصبح الصوت صاخباً. هذا التطبيق يمكنه إرسال تنبيهات تشير، مثلاً، إلى أن الصوت صاخب لدرجة تشبه ضجيج آلة قص الحشائش عند تشغليها أو صخب محرك الطائرة.

وفي هذا السياق، يوضح الدكتور باسم أبو لبدة، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة في برلين، أن صوت الطائرات والمطارات، على سبيل المثال، من الأصوات التي تعد مؤذية للأذن حتى لو تعرض لها الشخص مرة واحدة.

أما عندما يستعمل المرء هذا التطبيق ويذهب إلى مرقص، مثلاً، ستصل الضوضاء إلى مستوى يفوق المائة ديسيبل، وهو مستوى يؤثر سلباً على الأذنين. وهنا يوضح الدكتور أبو لبدة أن الصوت الذي يفوق المائة ديسيبل لا يجب التعرض إليه لفترة تفوق الأربعين دقيقة على أقصى تقدير، لأنه قد يؤدي إلى خلل في السمع.

ويأمل الأطباء أن يساعد هذا التطبيق وتطبيقات جديدة أخرى الشباب وممن يتعرضون إلى أنواع مختلفة من الضجيج على قياس مستوى الضوضاء المحيطة بهم. فعندما يصبح المستوى مرتفعاً يجب القيام بإجراء يريح الأذنين.

هذا ويقوم الكثيرون بمراجعة الطبيب فقط عندما ينتبهون إلى مشكلة في سمعهم. لذلك، لم يعد وجود شباب لديهم قدرات سمعية مشابهة لمن هم في سن السبعين يثير استغراب الأطباء، لأن الكثيرين يتأخرون في مراجعة الطبيب. هذا ويحدث تدهور القدرات السمعية بطريقة لا يمكن ملاحظتها، وهذا المخيف في الأمر. فالمرء يلاحظ تدهور سمعه عندما يفقد عشرين أو ثلاثين ديسيبل من قدراته السمعية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيق ذكي جديد لحماية الأذنين من الضوضاء و الإزعاج تطبيق ذكي جديد لحماية الأذنين من الضوضاء و الإزعاج



GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان

GMT 20:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوجل تطلق تحديثًا جديدًا لهاتف Pixel 4A يُقلّل عمر البطارية

GMT 03:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

غوغل تتيح لأصحاب هواتف Pixel 4a استبدال بطاريتهم مجانًا

GMT 06:24 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

غوغل تطرح ميزة خفية لمستخدمي هواتف Pixel

GMT 03:59 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 08:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سامسونغ تخطط لإطلاق هاتف ذكي ثلاثي الطي

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 08:52 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 08:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

محنة التعليم!!

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:37 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

صفارات الإنذار تدوي في كييف وعدة مقاطعات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab