بكين تحارب لترويض شبكة الإنترنت
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

بكين تحارب لترويض شبكة الإنترنت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بكين تحارب لترويض شبكة الإنترنت

بكين ـ وكالات

أحد أهم الموضوعات على المنتديات الإلكترونية الصينية هو نزاع البلاد مع اليابان حول سينكاكوس، أو دياوياس، وهي مجموعة صغيرة من الجزر في بحر الصين الشرقي. لكن النقاش يتحول سريعا من الغضب تجاه اليابان إلى الغضب من فشل الحزب الشيوعي الحاكم في اتخاذ موقف أكثر تشدداً. ويردّ الحزب من خلال مطالبة مزودي خدمات الإنترنت بجعل تسجيل المستخدمين بأسمائهم الحقيقية. وبدأت خدمات الإنترنت التجارية في الصين قبل نحو 18 عامًا، والآن يستخدم الشبكة نحو 538 مليون صيني، أي نحو 40 في المائة من السكان، وأكثر من 300 مليون منهم يستخدمونها عبر أجهزة الجوال. وهم يطلقون سيلا من الأحاديث، ليلاً ونهاراً، عبر ''سينا ويبو''، الموقع الرائد الذي يعادل ''تويتر''. ومع ذلك، فإن الحكومة تعود إلى الإجراءات نفسها التي جربتها في الأيام الأولى. والسبت مرر البرلمان الصيني قانوناً يجعل التسجيل بالاسم الحقيقي لمستخدمي الإنترنت إلزاميا. وهي علامة على معركة قديمة للحزب الشيوعي مع شبكة الإنترنت، ولا يزال من غير الواضح من الذي سيفوز. وقال دنكان كلارك، رئيس BDA، وهي شركة استشارات تكنولوجية مقرها بكين: ''لقد حصلتم على هذه الموجات من النشاط التنظيمي المتصاعد''. وأضاف: ''تقودهم تلك المخاوف إلى انفلات الأمر من أيديهم، وعدم السيطرة عليه''. وقرر الحزب السماح بالإنترنت لأن من شأن ذلك أن يساعد الصين على التواصل مع العالم الخارجي، وتطوير الفرص الاقتصادية بشكل كبير. وكان أول المستفيدين من هذا القرار هو جاك ما، وهو مدرس لغة إنكليزية سابق أسس شركة إليبابا، التي تدير السوق الأكبر في العالم على الإنترنت للتجارة بين الشركات. وسرعان ما تبعته شركات صينية أخرى، في إنشاء محركات البحث مثل ''بايدو''، ولوحات المراسلة الفورية مثل QQ وبوابات الأخبار مثل ''سينا''. وعندما تضخمت أعداد المستخدمين وزاد المحتوى الذي ينشئه المستخدم، جاء رد الحزب بالرقابة. وفي عام 2000، تم اعتماد تشريع يلزم الشركات بفرض رقابة على المحتوى الذي ينشره المستخدمون على مواقعهم. وهناك قائمة طويلة تحدد الأنواع العديدة من المشاركات التي يجب أن تقوم شركات الإنترنت برصدها ومحوها ورفع تقرير بها - بدءاً من المعلومات التي تهدد الأمن القومي إلى تلك التي تنتهك الانسجام العرقي. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكين تحارب لترويض شبكة الإنترنت بكين تحارب لترويض شبكة الإنترنت



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab