مشروع قانون بريطاني يمس خصوصية مستخدمي الإنترنت
آخر تحديث GMT22:22:56
 العرب اليوم -

مشروع قانون بريطاني يمس خصوصية مستخدمي الإنترنت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشروع قانون بريطاني يمس خصوصية مستخدمي الإنترنت

الإنترنت
لندن - العرب اليوم

يؤرق تشفير البيانان المعنيين بتطبيق القانون لأنه قد يجعل مناطق على الفضاء المعلوماتي خارج سيطرتهم

قال الرئيس السابق لهيئة الاتصالات الحكومية البريطانية، ديفيد أوماند، إنه ينبغي أن لا تلزم القوانين الجديدة المنظمة لاستخدام الإنترنت الشركات القائمة على تلك الخدمة بكشف بيانات المستخدمين، وتجعل بالتالي الاحتفاظ بها أمرا إجباريا.

وأضاف أوماند الذي كان يرأس مركز مراقبة الاتصالات في بريطانيا أن الاحتفاظ ببيانات تصفح الإنترنت الخاصة بالمستخدمين لن يكون بغرض التجسس عليهم، لكن لرصد أشياء مثل "تحميل مشتبه به كتيبا عن الإرهاب".

ومن المقرر أن تصدر الحكومة قوانين جديدة تمنح الجهات الأمنية في بريطانيا صلاحيات أوسع تسمح لها بالحصول على معلومات عمن تشتبه بهم.

في غضون ذلك، استبعد وزاء في الحكومة البريطانية خططا تضمنت فرض قيود أو حظر على الشركات فيما يتعلق بتشفير البيانات.

رغم ذلك، تجيز التشريعات الجديدة للجهات الأمنية استخدام صلاحية اعتراض محتوى الاتصالات بعد الحصول على إذن قضائي.

ويطلق البعض على مشروع قانون "صلاحيات التحقيق" اسما آخر هو "ميثاق المتلصصين"، الذي يواجه معارضة شديدة من بعض المدافعين عن الخصوصية.

ويعلن هؤلاء رفضهم لأي تشريع يجبر شركات الإنترنت على الاحتفاظ ببيانات تصفح الإنترنت الخاصة بعملائها.

وقال أوماند إن التشريع الجديد لم يكن بحاجة إلى "صلاحيات هامة جديدة".

لكنه أضاف أن "النقطة الجديرة بالمناقشة هي، هل ينبغي إجبار شركات الإنترنت على الاحتفاظ ببيانات تصفح الإنترنت أو بيانات المحتوى الخاصة بعملائها، بما في ذلك تاريخ التصفح؟ أعتقد أن هذا ضروري".

ويمثل التشفير، منذ ظهوره، أحد العوامل التي تؤرق الجهات المنوط بها تنفيذ القانون، وذلك لأنه قد يُبقِي على بعض المناطق من الفضاء المعلوماتي خارج سيطرتهم.

وشهد العالم نموا في استخدام تطبيقات التشفير التي تشفر رسائل تجعل من الصعب على أي طرف ثالث اعتراض المحتوى أو حظره أو الإطلاع عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قانون بريطاني يمس خصوصية مستخدمي الإنترنت مشروع قانون بريطاني يمس خصوصية مستخدمي الإنترنت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab