إبتكار نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر
آخر تحديث GMT08:23:52
 العرب اليوم -

إبتكار نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إبتكار نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر

نيويورك ـ د.ب.أ

طوّر باحثان في جامعة «ميشجان»، الأميركية، ما اعتبراه نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بتوقيت التعرض لهجوم إلكتروني من قراصنة الإنترنت ومحترفي اختراق الشبكات. يركز النموذج الذي طوره الطالب رومين إلايف، وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة روبرت أكسيلرود، بشدة على التوقيت: «فالانتظار حتى حدوث هجوم إلكتروني يؤدي إلى أكبر قدر من الدمار، ولكن اكتشاف توقيت الهجوم في الوقت المناسب يساعد للغاية في إصلاح الأضرار الناجمة عنه». وكتب الباحثان الأميركيان في ورقة البحث: «مسألة التوقيت تعادل السؤال عن وقت استخدام عميل مزدوج لتضليل العدو، ورغم أنه قد يكون من المفيد الانتظار حتى يقع حادث مهم، فإن الانتظار لوقت أطول من ذلك يعني اكتشاف العميل المزدوج ويصبح عديم الجدوى». ورغم أن نتائج البحث تقدم من منظور الجريمة أن القرصان يتحين أفضل لحظة لاستغلال نقطة الضعف، إلا أنها تتعلق بنفس القدر بالشركات والوكالات التي تريد منع وقوع هجوم مستقبلي، وهو أمر يمكن أن تراه شركات مثل شركة «تارجت» مفيدًا. ويعتمد النموذج الحسابي الذي طوره الباحثان لتحديد التوقيت، الذي تكون فيه الشبكة أكثر عرضة للاختراق من خلال تحديد 4 متغيرات هي المصادر والتسلل والمثابرة ومدخل البداية. أول إشارة إلى خطورة محددة في نظام الكمبيوتر المستهدف، هي الإجابة عن السؤال الخاص بحجم المخاطرة في الموقف الراهن، فهل ستخوض حربا مع القرصان المستهدف خلال عام؟ أو هل ستكون في حالة سلام عندما تكتشف مصدرا جديدا للتسلل؟. وعندما يتم تحديد الأمور المعرضة للخطر، فإن القرصان يستخدم التسلل لقياس فرصته في الغزو قبل أن يدرك المستهدف أنه يتعرض لهجوم، وبالمثل فإن المثابرة تقيم فرصة أي شخص في إدراك نقاط ضعفه وإصلاحها قبل حدوث أي أضرار. ويقول البحث إن «كلا من التسلل والمثابرة يعتمدان ليس فقط على المصدر نفسه وإنما أيضا على قدرة ويقظة الشبكة المستهدفة». ويشير إكسيلرود وإلايف إلى أن أفضل سياسة هي الانتظار حتى تصل المخاطر إلى مستوى عال يكفي للمخاطرة بفقدان الموارد بسبب التسلل المحدود أو ما يسمى بمدخل البداية، وكلما انخفض مدخل البداية انخفض متوسط ما يمكن أن يحققه القرصان من مكاسب.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبتكار نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر إبتكار نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر



GMT 02:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لينوفو تطلق لابتوب بإمكانات خارقة يدعم الذكاء الاصطناعي

GMT 02:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مايكروسوفت تطلق جيلا جديدا من الحواسب المتطورة

GMT 12:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تعلن حاسوبها الصغير Windows 365 Link

GMT 04:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تطلق مزايا ذكاء اصطناعي جديدة لأجهزتها اللوحية

GMT 09:44 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هواوي تكشف عن حاسب لوحي بمواصفات منافسة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab