قراصنة وزارات الخارجية فى العالم تفاصيل جديدة عن مجموعة سوفاسى
آخر تحديث GMT17:59:12
 العرب اليوم -

قراصنة وزارات الخارجية فى العالم تفاصيل جديدة عن مجموعة "سوفاسى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قراصنة وزارات الخارجية فى العالم تفاصيل جديدة عن مجموعة "سوفاسى"

القرصنة الإلكترونية
لندن ـ العرب اليوم

كشفت بالو ألتو نتوركس، الشركة المتخصصة فى تطوير الحلول الأمنية، تفاصيل جديدة عن مجموعة القرصنة الإلكترونية الشهيرة "سوفاسى" التى تستهدف هيئات حكومية متعددة، إذ لا تزال هذه المجموعة التى تعرف أيضا بأسماء متعددة أخرى، مثل: "إيه بى تى 28"، و"فانسى بير"، و"سترونتيوم"، و"سيدنيت"، و"فريق القيصر" و"باون ستورم"، تتمتع بنشاط كبير فى 2018، إذ تتولى الوحدة 42 التابعة للشركة مراقبة هذه المجموعة، بسبب طبيعتها الهجومية المستمرة على الصعيد العالمى فى مختلف المجالات.

وقالت الشركة، فى بيان صادر عنها اليوم الخميٍس، إن الآونة الأخيرة شهدت الكشف عن حملة فى مختلف وزارات الخارجية بجميع أنحاء العالم، ومن اللافت وجود جهدين متوازيين داخل الحملة، يقوم كل جهد باستخدام مجموعة أدوات مختلفة تماما بخصوص الهجمات، ولذا فإن هذه المدونة ستناقش واحدة من الجهود التى استفادت من الأدوات التى باتت تُعرف بارتباطها بمجموعة "سوفاسى".

 
تفاصيل الهجوم
فى بداية فبراير 2018 تم الكشف عن هجوم استهدف مؤسستين حكوميتين على صلة بالشؤون الخارجية، غير أن هذه المؤسسات لم تكن متجانسة إقليميا، وكان الهدف الوحيد المشترك بينها هو وظائفها المؤسساتية، وعلى وجه التحديد تقع إحدى المؤسسات جغرافيا فى أوروبا والأخرى فى أمريكا الشمالية، وقد استخدم المهاجم رسالة بريد إلكترونى للتصيد الاحتيالى، كتب فى موضوعها "فعاليات الدفاع القادمة لفبراير 2018"، وعنوان المرسل الذى يدعى أنه من فعاليات الدفاع 360 التابعة لـ"جين"، إذ تعتبر "جين باى إهسماركيت" من الموردين المعروفين للمعلومات والتحليلات، وترتبط فى كثير من الأحيان بالدفاع والقطاع الحكومى.

وأظهرت تحليلات بيانات عنوان البريد الإلكترونى، أن عنوان المرسل مزيف وغير صادر عن "إهسماركيت" على الإطلاق، ويدعى نص الإغراء فى رسالة التصيد الاحتيالى أن المرفق عبارة عن تقويم للأحداث ذات الصلة بالمؤسسات المستهدفة، ويتضمن تعليمات محددة بشأن الإجراءات التى يتعين على الضحية اتخاذها إذا ما واجهت "مشكلة فى عرض المستند".

وقد كان المرفق نفسه عبارة عن مستند "أكسل مايكروسوفت" يحتوى على برنامج نصى "ماكرو" ضار، ويقدم المستند نفسه على أنه مستند "ماكرو" عادى، لكن نصوصه مخفية ولن تظهر إلا بعد أن يقوم الضحية بتفعيل وحدات الماكرو، وذكرت الشركة أنه بإمكان الضحية الوصول إلى النص كاملا، حتى قبل تفعيل وحدات الماكرو، إذ إنه تم تطبيق لون الخط الأبيض على النص لجر الضحية إلى تفعيل وحدات الماكرو للوصول إلى المحتوى، وبمجرد تفعيل الماكرو يتم إظهار المحتوى عبر كود معين بتغيير لون الخط للون الأسود ضمن نطاق الخلية المحدد، ويعرض المحتوى للمستخدم، وعند المعاينة الأولية يظهر المحتوى كما لو أنه محتوى مُرخص متوقع، غير أن الفحص الدقيق للمستند يُظهر عددا من الآثار غير الطبيعية التى لم تكن موجودة فى المستند المرخص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراصنة وزارات الخارجية فى العالم تفاصيل جديدة عن مجموعة سوفاسى قراصنة وزارات الخارجية فى العالم تفاصيل جديدة عن مجموعة سوفاسى



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab