تفاصيل صادمة عن لعبة الحوت الأزرق وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين
آخر تحديث GMT10:13:46
 العرب اليوم -

تفاصيل صادمة عن لعبة "الحوت الأزرق" وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل صادمة عن لعبة "الحوت الأزرق" وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين

لعبة "الحوت الأزرق"
القاهرة - العرب اليوم

أشارت الإعلامية عبير الفخراني، إلى أن وفاة شقيقها نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني، جاءت بسبب لعبة الحوت الأزرق، مشيرة إلى أنها وجدت العديد من الطلاسم وكتابات وكلمات غير مفهومة.

وفجع الموت النائب البرلماني السابق حمدي الفخراني في ابنه خالد حمدي الفخراني، البالغ من العمر 18 عامًا منتحرًا بشنق نفسه في الغرفة، وكانت المفاجأة التي فجرتها شقيقته الإعلامية عبير حمدي الفخراني إن الشاب توفي بسبب لعبة «الحوت الأزرق»، مؤكدة أنها عثرت على العديد من الطلاسم وكتابات وكلمات غير مفهومة.

وبعد الإشارة بأصابع الاتهام صوب «الحوت الأزرق»، يستعرض التقرير التالي أبرز الأسرار والمعلومات بشأن لعبة «الحوت الأزرق»:

تفاصيل صادمة عن لعبة الحوت الأزرق وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين

بداية الأزمة

كانت شهرة لعبة «الحوت الأزرق» بعد انتحار الطفلة أنجلينا دافيدوفا، 12 عامًا، من الطبقة الرابعة عشرة في روسيا، والطفلة فيلينا بيفن، 15 عاماً، التي قفزت من الطبقة الثالثة عشرة بمنزلها في أوكرانيا وتوفيت على الفور، كما توفيت الطفلة خلود سرحان العازمي، 12 عامًا، في السعودية بسبب اللعبة نفسها.

ولكن أزمة اللعبة انتشرت بعد أن تداولته الصحف الجزائرية بعد انتحار طفلين في عمر الزهور بعد أيام من الإدمان على لعبة «الحوت الأزرق»، تلك اللعبة المحرّضة والتي تحولت إلى وحش يودي بحياة العديد من المراهقين حول العالم انتحارًا.

ما هي لعبة الحوت الأزرق
وفقًا للتعريف على متجر غوغل، لعبة «الحوت الأزرق» أو الـ «blue whale» هي تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية وتتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عامًا، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي «F57» أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلًا.

بعد إرسال الصورة وموافقة المشرف، وانضمام الشاب رسميًا في اللعبة، يُعطى الشخص أمرًا بالاستيقاظ في وقت مبكر جدًا، عند الفجر مثلًا، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة.

وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف، وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى «حوت أزرق».

تاريخ الحوت الأزرق
وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن مخترع هذه اللعبة روسي يُدعى فيليب بوديكين، يبلغ من العمر 21 عامًا، وقد تم اتهامه بتحريض نحو 16 طالبة بعد مشاركتهن في اللعبة.

وقد اعترف بوديكين بالجرائم التي تسبب بحدوثها، وقد اعتبرها محاولة تنظيف للمجتمع مما أسماه «النفايات البيولوجية، التي كانت ستؤذي المجتمع لاحقًا»، مضيفًا أن «جميع من خاض هذه اللعبة هم سعداء بالموت».

وبدأ بوديكين محاولاته عام 2013 من طريق دعوة مجموعة من الأطفال إلى موقع vk.com، وأولاهم مهمة جذب أكبر قدر ممكن من الأطفال وأوكل إليهم مهمات بسيطة، يبدأ على إثرها العديد منهم بالانسحاب.

قواعد اللعبة
بعد كسب الثقة في اللاعب الجديد، يطلب منه الشرف أو الشخص المسؤول الـ «senior» ألا يكلم أحدًا بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يٌطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.

ولا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب.

وإذا أصر المشترك الجديد على الانسحاب، يبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة، ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل صادمة عن لعبة الحوت الأزرق وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين تفاصيل صادمة عن لعبة الحوت الأزرق وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab