لندن - العرب اليوم
يختبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» ميزة تسمح للمستخدمين بالتحكم فى كمية المحتوى الذى يشاهدونه من الأصدقاء والمجموعات والشخصيات العامة، وسط موجة من الاتهامات بأن «فيسبوك» لا يبذل جهدا كافيا للحد من المنشورات التحريضية.سيتمكن المستخدمون من خلال هذه الميزة أن يقللوا أو يزيدوا كمية المحتوى الذى يظهر من فئات معينة فى أخبار صفحتهم.هذا وستقدم قائمة «فيسبوك» المختصة بإدارة محتوى الأخبار التى تظهر للمستخدمين خيارات تتيح للمستخدم التحكم فى كمية المحتوى الوارد سواء كان من الأصدقاء والعائلة والمجموعات والصفحات والشخصيات العامة.ويمكن للأشخاص أثناء اختبارهم هذه الميزة أن يحتفظوا بعدد معين من المنشورات التى تظهر فى الأخبار ضمن تلك الفئات، تحت تصنيف «عادى»، أو حتى تقليلها أو زيادتها. كما سيتمكن المستخدمون من تطبيق الشىء ذاته مع الموضوعات.وجاء فى بيانٍ لمالك شركة «ميتا» المعروفة سابقا باسم «فيسبوك» أن هذا جزء من عمل الشركة المستمر لجعل الناس يتحكمون أكثر فى الأخبار على صفحاتهم، بحيث يستطيعون رؤية مزيد مما يريدون وأقل مما لا يرغبون به، وفقا لموقع الرؤية.
وهذا وأظهرت الوثائق الصادرة فى الأشهر الأخيرة من قبل المُبلغة عن المخالفات، فرانسيس هوجن، أن التغيير فى خوارزمية الأخبار على «فيسبوك» فى عام 2018، للترويج للمنشورات المعاد مشاركتها، كان له تأثير على تقديم محتوى ضار وعنيف بالإضافة إلى المعلومات المضللة.صرحت «ميتا» أنها بالإضافة إلى الإعلان عن اختبار المحتوى، فإنها بصدد إطلاق تجربة تسمح لبعض المعلنين على «فيسبوك» بتجنب عرض إعلاناتهم للمستخدمين الذين تفاعلوا أخيرا مع منشورات تتعلق بالأخبار والسياسة والقضايا الاجتماعية والجريمة والمآسى.كما أضافت «ميتا» أنه عندما يختار أحد المعلنين موضوعا أو حتى أكثر من موضوع، فلن يصل إعلانه إلى الأشخاص الذين يتفاعلون أخيرا مع هذه القضايا ضمن الأخبار على صفحتهم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك