دراسة تؤكد أن زر عدم الإعجاب في يوتيوب بلا جدوى
آخر تحديث GMT20:39:15
 العرب اليوم -

دراسة تؤكد أن زر عدم الإعجاب في "يوتيوب" بلا جدوى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن زر عدم الإعجاب في "يوتيوب" بلا جدوى

تطبيق يوتيوب
واشنطن ـ العرب اليوم

وجدت دراسة جديدة أن الأزرار مثل "غير مهتم" و "لا يعجبني" و "توقف عن اقتراح قناة" و "إزالة من سجل المشاهدة" غير فعالة إلى حد كبير في منع التوصية بمحتوى مشابه على موقع الفيديوهات الضخم "يوتيوب".

وباستخدام بيانات توصيات الفيديو من أكثر من 20 ألفا من مستخدمي "يوتيوب"، وجد باحثو  شركة "موزيلا"، أن تلك الأزرار بالكاد أثرت في حظر مقاطع الفيديو التي لا يرغب المستخدمون بظهور مقاطع مثيلة لها.

واختار الباحثون مجموعة المستخدمين بشكل عشوائي، وتم إرسال إشارات مختلفة إلى "يوتيوب" في كل مرة ينقرون فيها على زر "لا يعجبني"، أو "غير مهتم"، أو "لا أوصي بالقناة".

وباستخدام البيانات التي تم جمعها من أكثر من 500 مليون مقطع فيديو موصى به، أنشأ الباحثون أكثر من 44000 زوج من مقاطع الفيديو، مقطع فيديو واحد مرفوض، بالإضافة إلى مقطع فيديو أوصى به يوتيوب لاحقا.

وبالمراقبة، كان إرسال إشارات "عدم الإعجاب" أو "غير مهتم" فعالا بشكل هامشي، فقط في منع التوصيات السيئة، بينما كانت أزرار "عدم التوصية بالقناة" و "الإزالة من السجل" أكثر فاعلية إلى حد ما.
 
وأكد الباحثون أن الأدوات التي توفرها المنصة لا تزال غير كافية لتوجيه المحتوى غير المرغوب فيه.

وكتب الباحثون: "يجب على يوتيوب احترام التعليقات التي يشاركها المستخدمون حول تجربتهم، والتعامل معها على أنها إشارات ذات مغزى حول كيفية رغبة الأشخاص في قضاء وقتهم على المنصة".

من جانبها، قالت المتحدثة باسم "يوتيوب"، إيلينا هيرنانديز، إن هذه السلوكيات مقصودة لأن النظام الأساسي لا يحاول حظر جميع المحتويات المتعلقة بموضوع ما.

وأضافت هيرنانديز لموقع "ذا فيرج": "نرحب بالبحث الأكاديمي على منصتنا، إلا أن تقرير "موزيلا" لا يأخذ في الحسبان كيفية عمل أنظمتنا فعليا، وبالتالي يصعب علينا جمع العديد من الأفكار".
 
وإلى جانب "يوتيوب"، قدمت منصات أخرى مثل تيك توك و إنستغرام المزيد والمزيد من أدوات التعليق، لكن غالبا ما يشتكي المستخدمون من أنه حتى عند الإبلاغ عن عدم رغبتهم في رؤية شيء ما، تستمر التوصيات المماثلة بالظهور.

تقول بيكا ريكس، الباحثة في موزيلا: "أعتقد أن النظام الأساسي ليوتيوب، يوازن بين تفاعل المستخدم ورضاه، وهو في النهاية مفاضلة بين التوصية بالمحتوى الذي يقود الأشخاص إلى قضاء المزيد من الوقت على الموقع والمحتوى الذي تعتقد الخوارزمية أن الناس سيحبونه".

وأضافت: "تتمتع المنصة بالقدرة على تعديل أي من هذه الإشارات، لكن دراستنا تشير إلى أن تعليقات المستخدمين قد لا تكون دائما هي الأكثر أهمية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تكشف تأثيراً مدمراً ليوتيوب على المراهقين والأطفال

 

يوتيوب يطلق مشغل فيديو تعليمي خال من الإعلانات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن زر عدم الإعجاب في يوتيوب بلا جدوى دراسة تؤكد أن زر عدم الإعجاب في يوتيوب بلا جدوى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - حسن الرداد وإيمي سمير غانم زوجان للمرة الثالثة في رمضان 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab