فى وثيقة وافية مقدمة إلى الكونجرس، كشف فيس بوك عن الطرق المخيفة التى يتجسس بها على مستخدميه، والتى تشمل تتبع حركات الماوس وتسجيل مستويات البطارية وأجهزة المراقبة بالقرب من مستخدم موجود على نفس الشبكة.
ويتكون التقرير من 454 صفحة استجابة للأسئلة التى طرح عليها مارك زوكربيرج أثناء مثوله أمام الكونجرس فى أبريل، إذ سأل المشرعون زوكربيرج عن فضيحة كامبريدج أنالتيكيا، لكنه فشل فى الإجابة على العديد من أسئلتهم.
لذا يعد التقرير الجديد هو محاولة من فيس بوك للاجابة عن أسئلتهم، على الرغم من أنه لا يلقى سوى القليل من الضوء على فضيحة كامبريدج أناليتيكا، ومع ذلك ، فإنه يحتوى على العديد من المعلومات عن طريقة جمع البيانات فى فيس بوك، إذ أوضحت الشبكة الاجتماعية 18 طريقة تتجسس بها على المستخدمين والعتى يمكن التعرف عليها كما يلى:
1. "معلومات الجهاز": من "أجهزة الكمبيوتر والهواتف وأجهزة التلفزيون المتصلة، والأجهزة الأخرى المتصلة بالويب، بالإضافة إلى مزوّد خدمة الإنترنت أو مشغّل شبكة الهاتف.
2. "حركات الماوس: والتى يمكن أن تساعد فى تمييز البشر عن الحسابات الآلية.
3. "أسماء التطبيقات والملفات، بما فى ذلك أنواع الملفات على أجهزتك.
4. "عمليات تشغيل الأجهزة" مثل ما إذا كانت النافذة التى يعمل بها فيس بوك هى أمامية أم خلفية.
5. "إشارات الأجهزة"، بما فى ذلك "نقاط الوصول إلى Wi-Fi القريبة والمنارات والأبراج الخلوية" و "قوة الإشارة" بالإضافة إلى إشارات بلوتوث.
6. "الأجهزة الأخرى القريبة أو على الشبكة.
7. مستوى البطارية.
8. مساحة التخزين المتاحة
9. الاضافات المثبتة.
10. سرعة الاتصال.
11. المشتريات التى يقوم بها مستخدمى فيس بوك على المواقع الأخرى.
12. معلومات الاتصال "مثل دفتر العناوين" و "سجل المكالمات أو سجل SMS" لمستخدمى أندر ويد، الذين تمت مزامنتهم مع هذه الإعدادات.
13. معلومات حول كيفية استخدام لميزات مثل الكاميرا الخاصة بفى سبوك.
14. "موقع صورة أو تاريخ إنشاء ملف من خلال البيانات الوصفية للملف.
15. العثور على معلومات مثل موقع GPS والكاميرا أو الصورة من خلال إعدادات جهازك
16. المشتريات من مزودى البيانات التابعين لجهات خارجية، بالإضافة إلى معلومات أخرى حول إجراءاتك عبر الإنترنت.
17. "معرّفات الأجهزة والمعرفات الأخرى، مثل الألعاب أو التطبيقات أو الحسابات التى يعتمد عليها المستخدم.
18. "عند مشاركة الآخرين أو التعليق على صورة لهم أو إرسال رسالة إليهم أو تحميل أو مزامنة أو الحصول على معلومات جهات الاتصال الخاصة بهم"
أرسل تعليقك