واشنطن - العرب اليوم
شهد مؤتمر “تك كرينش ديسربت” (TechCrunch Disrupt) الذي أقيم مؤخرًا في العاصمة الألمانية برلين، إطلاق تطبيق “فريندشيبر” (Friendshippr) الجديد والخاص بالهواتف الذكية، والذي يتيح تبادل شحن البضائع بين الأصدقاء.
ويعمل تطبيق (Friendshippr) من خلال شبكة “فيسبوك” الخاصة بأحد المستخدمين ويبتكر تواصلًا بين الناس، يسمح لهم بتبادل عملية شحن الأغراض خدمةً لصديق وأينما كان في العالم. ووصفت الشركة المطورة للتطبيق لنظامي “أندرويد” و “آي أو إس”، بأنه يجعل عملية الشحن، محلية كانت أو عالمية، من صديق إلى صديقه، مهمة سهلة جدًا وتفاعلية.
وعبرت الشركة عن التطبيق الجديد بأنه يمثل منصة عالمية حقيقة، تعمل حصريًا على صعيد الحلقة الاولى من الأصدقاء المقربين، فيما تبقي الحلقة الثانية من الأصدقاء على “فيسبوك” مجرد احتمال ومن دون أن تعرض معلومات المستخدم الشخصية. يستفيد تطبيق (Friendshippr) من التطبيقات الاجتماعية الأخرى ومن أصدقاء المستخدم ويعمل على تعزيز قدرة طلب خدمة من صديق معين.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لـ (Friendshippr) ومؤسسها، رامي عساف، إن إرسال بعض الأشخاص أغراض مع أصدقائهم بدلًا من إرسالها عبر شركات الشحن، يمثل ظاهرة اجتماعية ليست جديدة على الإطلاق. وأضاف عساف، “لقد راقبنا عن كثب هذه الظاهرة المنتشرة بين الأصدقاء وتوصلنا، بعد الدراسة، إلى تحديد نقاط الخلل أو المشكلات التي تعترضها”. مشيرًا إلى أن المستخدم لا يعرف دومًا من هو المسافر المقبل إلى الوجهة التي تهمه، وبهذه الطريقة فإنه غالبًا ما يُفوّت على نفسه فرصة إرسال أغراض مع أصدقائه أو تلقّيها عبرهم. وعبر عساف عن ذلك بالقول، “إنه نشاط سريع ومبعثر وغير منظم، وعادة ما يحصل عن طريق الصدفة”.
وقال عساف إنه صمم (Friendshippr) تحديدًا بهدف توفير شفافية أكبر وإطلاع أكبر وتنظيم هذا النشاط على نحو أفضل. إن هذا التطبيق يقدم شبكة خاصة وآمنة يعرف فيها المستخدم جميع “سعاة البريد” تمام المعرفة، على حد تعبيره.
وأضاف عساف أن “فيسبوك” قد بنى واحدة من أكثر البنى التحتية الاجتماعية تأثيرًا في تاريخ البشرية وقد تم فتح هذه الشبكة أمام المطوّرين لكي يبنوا عليها. لذا فإن هذا التطبيق يعمل كأداة تسمح بالتحايل على ما وصفه بالضوضاء وتفادي الإحراج وعدم توافر محتوى، وهذه عقبات يمكن أن يواجهها المستخدم على “فيسبوك” عندما ينشر سؤالًا او طلبًا ويأمل في أن يقرأه الشخص المناسب.
أرسل تعليقك