إتش إس بي سي يغلق حسابات لمؤسسات إسلامية بريطانية
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

"إتش إس بي سي" يغلق حسابات لمؤسسات إسلامية بريطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إتش إس بي سي" يغلق حسابات لمؤسسات إسلامية بريطانية

مصرف "إتش إس بي سي"
باريس ـ أ.ف.ب

أغلق مصرف "إتش إس بي سي"، عملاق المعاملات المصرفية البريطاني، عددا من حسابات منظمات وجمعيات خيرية إسلامية في المملكة المتحدة. المصرف العملاق الذي ينكر أية معاملات تميزية مع عملائه لم يقدم أي تفسير لهذه الإجراءات.
هل أصبحت حسابات العملاء المسلمين تمثل خطورة على بنك "إتش إس بي سي" البريطاني؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه منذ عدة أيام مسؤولو المنظمات والمراكز الثقافية الإسلامية في بريطانيا.
فقد تلقى، حسب موقع "هيئة الإذاعة الريطانية" (بي بي سي)، بعض من مسؤولي هذه المنظمات والمراكز إخطارا من البنك يعلمهم بإغلاق حساباتهم لديه. وهذه المفاجأة غير السارة لم يصحبها أي "تفسير كاف" كما تقول صحيفة "الغارديان".
من جهته أكد البنك أن إدارة هذه الحسابات لم يعد في نطاق ما يطلق عليه "شهية المخاطرة" لدى البنك. بالطبع لم تعجب هذه الصياغة السيد خالد عمر، أحد مسؤولي إدارة الحسابات في مسجد "فينزبري بارك" الشهير شمال لندن، الذي صرح "لبي بي سي" قائلا "غياب تفسير حقيقي لما حدث يدفعنا بلا شك إلى استنتاج أنه شكل من أشكال حملات الإسلاموفوبيا ضد المنظمات الخيرية الإسلامية في المملكة المتحدة".
وحتى حسابات الأطفال
ربما يعود الأمر في حالة هذا المسجد تحديدا إلى ماضيه، فهو حتى العام 2005 كان يديره الأصولي المتطرف أبو حمزة والذي أدانته الولايات المتحدة بتهمة دعم الإرهاب في مايو/أيار الماضي. المدير الحالي، محمد كوزبار، يرى أنه ورغم كل الجهود التي تبذل لتحسين وتغيير صورة المسجد إلا أنها لم تؤخذ في الحسبان. يقول "أنا أشعر فعلا بالصدمة والإحباط من هذا القرار".
وهي نفس المشاعر التي تلم بأنس التكريتي، مدير المركز الثقافي الإسلامي "مؤسسة قرطبة" منذ العام 2005. هذا الرجل العراقي الأصل عميل لدى المصرف منذ الثمانينات من القرن المنصرم ولم يعان من أي مشاكل طول هذه الفترة وحتى الآن. لذا فهو يشعر أكثر بالحيرة لأن زوجته وطفليه البالغان من العمر 12 و16 عاما تسلموا إخطارات إغلاق حساب من نفس المصرف. وتعلق الغارديان باندهاش "هل المصاريف اليومية للأطفال يمكن أن تسبب مشكلة "لشهية مخاطر" عملاق مصرفي كهذا البنك".
للأسف الشديد فمن المتعذر الحصول على معلومات دقيقة حول العدد الحقيقي للمؤسسات والمنظمات الإسلامية البريطانية التي طالتها هذه القرارات. فالبنك يرفض "مناقشات أية معلومات تخص عملائه ويرفض تأكيد إذا ما كان شخص ما يمتلك أو امتلك حسابا لديه". بينما صرح المتحدث الرسمي باسم الطائفة الأحمدية القاديانية في بريطانيا لفرانس 24 ومدير مسجد "بيت الفتوح" في لندن، أكبر مسجد في أوروبا، أنه ليس لديه أي علم بحالات أخرى وأن الموضوع ربما يكون مقتصرا على حالات محدودة.
من الكارتل المكسيكي إلى مسلمي بريطانيا
وعندما اتصلت فرانس 24 بالمصرف البريطاني، أكد أنه لا يأخذ قراراته "بناء على جنس أو دين العملاء". فبحسب البنك أن أي تفرقة من هذا النوع هي "لا أخلاقية وغير مقبولة ولا قانونية وأن المصرف وضع قواعد تضمن أنه لا جنس العميل أو دينه سيكونان يوما عوامل مؤثرة في اتخاذ أي قرار يخص المعاملات البنكية معه".
وشرح قائلا أن إغلاق هذه الحسابات يأتي في سياق خاص جدا ويتعلق بالغرامة المالية التي يبلغ مقدارها 1,2 مليار دولار والمفروضة على البنك من السلطات الأمريكية والبريطانية العام 2012 بعد اتهامه بتسهيل غسيل أموال تجارة المخدرات للكارتلات المكسيكية. وعلى إثر هذه الغرامة قرر البنك "إعادة النظر في كل نشاطاته" وكنتيجة لذك قررنا "قطع علاقاتنا مع عدد من العملاء في 70 دولة" ومن بين هؤلاء العملاء بعض المنظمات الخيرية الإسلامية في بريطانيا التي تعد في النهاية ضحايا هامشيين للسياسة الجديدة للبنك.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إتش إس بي سي يغلق حسابات لمؤسسات إسلامية بريطانية إتش إس بي سي يغلق حسابات لمؤسسات إسلامية بريطانية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab