المركزي الأوروبي يخفض احتمال لجوء إسبانيا إلى برنامج إنقاذ
آخر تحديث GMT21:24:11
 العرب اليوم -

"المركزي الأوروبي" يخفض احتمال لجوء إسبانيا إلى برنامج إنقاذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المركزي الأوروبي" يخفض احتمال لجوء إسبانيا إلى برنامج إنقاذ

بروكسل ـ وكالات

قال مسؤول في البنك المركزي الأوروبي: إن فرص تقديم إسبانيا طلبا للحصول على خطة إنقاذ من منطقة اليورو آخذة في التضاؤل، لكنه أوضح أنه في حال تأكدت هذه الاحتمالات فلن تكون هناك شروط صارمة. وشدد البلجيكي لوك كون على أنه ''إذا تراجعنا فإن البنك المركزي الأوروبي سيفقد كل مصداقية''، مشيرا إلى شروط برامج المساعدات المفروضة على الدول التي تواجه صعوبات مالية. وأكد محافظ المصرف الوطني لبلجيكا الآثار الإيجابية للإعلان عن برنامج شراء الديون السيادية من قبل البنك المركزي الأوروبي، واعتبر البرنامج قد أسهم في القضاء على تردد الأسواق والمساعدة على تجاوز فكرة أن اليورو قد ''ينفجر''. وقال كون: ''اتخاذ هذا الإجراء شكل نقطة تحول نفسية بالنسبة للأسواق. فردود فعلها لا تزال إيجابية حتى عندما تقل احتمالات طلب إسبانيا برنامج المساعدة''.وكان كون قد دعا في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إسبانيا إلى طلب مساعدة عاجلة بعد تحسن الفرق بين ديونها مقارنة بالديون الألمانية، أو ما يسمى بـ ''علاوة المخاطر''، معتبرا انخفاض الضغط جاء نتيجة أمل المستثمرين في أوروبا بطلب مدريد للدعم. وشدد كون على أنه في حال طلب أي بلد لتفعيل برامج شراء الديون فشروط التعامل واضحة، مشيرا إلى برنامج الإصلاحات المطلوبة من هذه الدول، ''فهذا هو الحد الفاصل الذي وضعناه ولا يمكننا تجاوزه'' كما قال. ووفقا للمصرفي البلجيكي، فإن هذه الشروط مستمدة من ''الدروس'' بعد ''فشل'' برنامج شراء السندات السابقة البنك المركزي الأوروبي، الأمر الذي أدى بالمؤسسة إلى أن تقرر أنه لا يمكن أن تدعم بشكل ''تلقائي ومستمر'' البلدان، وأضاف: ''إن الطريقة التي تعامل بها السياسيون مثل سيلفيو برلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي آنذاك، قد أدت إلى إغلاق الباب''. وبحسب لوك كون فإن البنك المركزي الأوروبي كان مدركا هذا العام ضرورة التدخل لإنقاذ اليورو، وقرر إيجاد صيغة لتجنب أن يصبح رهينة ''لوعود فارغة من السياسيين'. وأشار إلى أن البنك ''يوقف دعمه الآن لأي بلد لا يطبق برنامج الإصلاحات المفروض''. وأعلن رسميا عن شراء البنك المركزي الأوروبي للديون السيادية للدول المتعثرة من قبل رئيسه ماريو دراجي في أيلول (سبتمبر) الماضي، وساعد ذلك على تحقيق الاستقرار في علاوات المخاطر بالنسبة لعدة بلدان أوروبية مثل إسبانيا. وتشترط المؤسسة المالية ومقرها فرانكفورت تدخلها في السوق الثانوية للديون السيادية للبلدان المتعثرة بطلب هذه البلدان للمساعدة من قبل الصندوق الأوروبي للإنقاذ والخضوع لسلسلة من الالتزامات لإصلاح الاقتصاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي الأوروبي يخفض احتمال لجوء إسبانيا إلى برنامج إنقاذ المركزي الأوروبي يخفض احتمال لجوء إسبانيا إلى برنامج إنقاذ



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 19:12 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab