المركزي الأوروبي يخفض احتمال لجوء إسبانيا إلى برنامج إنقاذ
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

"المركزي الأوروبي" يخفض احتمال لجوء إسبانيا إلى برنامج إنقاذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المركزي الأوروبي" يخفض احتمال لجوء إسبانيا إلى برنامج إنقاذ

بروكسل ـ وكالات

قال مسؤول في البنك المركزي الأوروبي: إن فرص تقديم إسبانيا طلبا للحصول على خطة إنقاذ من منطقة اليورو آخذة في التضاؤل، لكنه أوضح أنه في حال تأكدت هذه الاحتمالات فلن تكون هناك شروط صارمة. وشدد البلجيكي لوك كون على أنه ''إذا تراجعنا فإن البنك المركزي الأوروبي سيفقد كل مصداقية''، مشيرا إلى شروط برامج المساعدات المفروضة على الدول التي تواجه صعوبات مالية. وأكد محافظ المصرف الوطني لبلجيكا الآثار الإيجابية للإعلان عن برنامج شراء الديون السيادية من قبل البنك المركزي الأوروبي، واعتبر البرنامج قد أسهم في القضاء على تردد الأسواق والمساعدة على تجاوز فكرة أن اليورو قد ''ينفجر''. وقال كون: ''اتخاذ هذا الإجراء شكل نقطة تحول نفسية بالنسبة للأسواق. فردود فعلها لا تزال إيجابية حتى عندما تقل احتمالات طلب إسبانيا برنامج المساعدة''.وكان كون قد دعا في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إسبانيا إلى طلب مساعدة عاجلة بعد تحسن الفرق بين ديونها مقارنة بالديون الألمانية، أو ما يسمى بـ ''علاوة المخاطر''، معتبرا انخفاض الضغط جاء نتيجة أمل المستثمرين في أوروبا بطلب مدريد للدعم. وشدد كون على أنه في حال طلب أي بلد لتفعيل برامج شراء الديون فشروط التعامل واضحة، مشيرا إلى برنامج الإصلاحات المطلوبة من هذه الدول، ''فهذا هو الحد الفاصل الذي وضعناه ولا يمكننا تجاوزه'' كما قال. ووفقا للمصرفي البلجيكي، فإن هذه الشروط مستمدة من ''الدروس'' بعد ''فشل'' برنامج شراء السندات السابقة البنك المركزي الأوروبي، الأمر الذي أدى بالمؤسسة إلى أن تقرر أنه لا يمكن أن تدعم بشكل ''تلقائي ومستمر'' البلدان، وأضاف: ''إن الطريقة التي تعامل بها السياسيون مثل سيلفيو برلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي آنذاك، قد أدت إلى إغلاق الباب''. وبحسب لوك كون فإن البنك المركزي الأوروبي كان مدركا هذا العام ضرورة التدخل لإنقاذ اليورو، وقرر إيجاد صيغة لتجنب أن يصبح رهينة ''لوعود فارغة من السياسيين'. وأشار إلى أن البنك ''يوقف دعمه الآن لأي بلد لا يطبق برنامج الإصلاحات المفروض''. وأعلن رسميا عن شراء البنك المركزي الأوروبي للديون السيادية للدول المتعثرة من قبل رئيسه ماريو دراجي في أيلول (سبتمبر) الماضي، وساعد ذلك على تحقيق الاستقرار في علاوات المخاطر بالنسبة لعدة بلدان أوروبية مثل إسبانيا. وتشترط المؤسسة المالية ومقرها فرانكفورت تدخلها في السوق الثانوية للديون السيادية للبلدان المتعثرة بطلب هذه البلدان للمساعدة من قبل الصندوق الأوروبي للإنقاذ والخضوع لسلسلة من الالتزامات لإصلاح الاقتصاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي الأوروبي يخفض احتمال لجوء إسبانيا إلى برنامج إنقاذ المركزي الأوروبي يخفض احتمال لجوء إسبانيا إلى برنامج إنقاذ



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab