جمعية المصرفيين 4 تحديات تواجه الصيرفة البحرينية
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

"جمعية المصرفيين": 4 تحديات تواجه الصيرفة البحرينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جمعية المصرفيين": 4 تحديات تواجه الصيرفة البحرينية

المنامة ـ وكالات

أكد رئيس جمعية المصرفيين البحرينيين عبدالكريم بوجيري «تجاوز القطاع لمصاعبه وعودته إلى سكة صحيحة، وإن بقيت تحديات رئيسة يجب حلّها بسرعة لتحسين الوضع المصرفي وتنمية الاقتصاد». وأضاف في خطاب افتتاحي للعشاء السنوي لممثلي المؤسسات المالية في البحرين أن «الصناعة المصرفية استعادت ربحية جيّدة، في وقت تعاني صناعة المال من أكثر الأزمات عمقاً وطولاً في الزمن، أصابت البحرين وعالمياً». يذكر أن عشاء العام الماضي ألغي بسبب الاحتجاجات التي شهدتها المملكة. وأشار بوجيري إلى توافر سيولة فائضة في البحرين تبحث إدارات المصارف عن مجال لإنفاقها. وتابع أن البحرين على رغم الاضطراب، حافظت على قوتها مركزاً مالياً في الشرق الأوسط، بفضل موارد بشرية محلية ووقوع البلاد في منطقة من الأغنى عالمياً في احتياطات النفط والغاز، ودعم حكومي ثابت لقطاعات الاقتصاد. وعدد تحديات أربعة يجب مواجهتها، هي إيجاد نظام تشريعي وترتيبات لمعالجة أي خلافات مالية في البلد، وتعجيل الإنفاق الحكومي الذي يعتبَر المحرّك الرئيس للاقتصاد، وضمان ألا تعيق إجراءات المصرف المركزي تقدم الصناعة المالية، وحلّ مشكلات مستعصية تواجه لاعبين في تلك الصناعة. وطالب جمعية المصرفيين بزيادة الوعي بخدمات البحرين المالية واستمرار دعمها ودعم المصرف المركزي لمواجهة التحديات المالية المعتادة. واستعرض مدير «جي بي مورغان» التنفيذي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شورد لينارت، حال الاقتصاد العالمي وأثر الأزمة المالية الأوروبية في دول الخليج، معرباً عن أمله في أن يشهد العام المقبل تحسن أوضاع الولايات المتحدة والصين، فتدعمان أوروبا وتبعثان ثقة فيها لتحقق خطوات تقدم صغيرة. وأوضح لينارت أن آثار أزمة الصيرفة الأوروبية الحقيقية لا يمكن تقديرها بسبب توافر سيولة تخفف من أثرها أمّنها المصرف المركزي الأوروبي والحكومات. ولفت إلى أن عملية إنقاذ أوروبا بدأت للتو وستستغرق سنوات، كما سيكون التمويل شحيحاً في القارة، والإقراض انتقائياً ومكلفاً، إن أريد له أن يحقق عائدات مجزية. وعن الاعتقاد بأن الأزمة في أوروبا ستؤثر كثيراً في دول الخليج، بسبب انخفاض الإقراض العابر للحدود، شدد لينارت على إمكانية امتصاص هذا التراجع بقاعدة استثمار عالمية مؤسساتية. وتابع انه إذا قدّمت الفرص الخليجية بتنسيق صحيح وبحسب شروط صحيحة، ستكون شهية المستثمرين العالميين عارمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية المصرفيين 4 تحديات تواجه الصيرفة البحرينية جمعية المصرفيين 4 تحديات تواجه الصيرفة البحرينية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab