رئيس البنك المركزي السويسري يحاول تهدئة الاسواق
آخر تحديث GMT19:24:52
 العرب اليوم -

رئيس البنك المركزي السويسري يحاول تهدئة الاسواق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس البنك المركزي السويسري يحاول تهدئة الاسواق

رئيس البنك المركزي السويسري
جنيف ـ أ ف ب

بعد يومين على الاعلان المفاجىء للبنك الوطني السويسري (البنك المركزي) بشان التخلي عن سياسة التدخل في سعر صرف الفرنك الذي اثار زلزالا في الاسواق المالية، حاول رئيسه تهدئة الاسواق السبت.

وبحسب توماس جوردان الذي تعرض للانتقاد الشديد في وسائل الاعلام والاوساط الاقتصادية السويسرية والدولية، فان الاسواق المالية افرطت في رد فعلها ودفعت سعر الفرنك السويسري الى اعلى مستوياته.

والفرنك السويسري الذي لم يعد مدفوعا الى التراجع بصورة مفتعلة من قبل المصرف المركزي منذ الخميس الماضي، اثر تخلي البنك عن سياسته النقدية مع الغاء الحد الادنى لسعر صرف الفرنك "يفوق قيمته بكثير مقارنة بالدولار واليورو"، كما اعتبر جوردان في مقابلة نشرتها السبت الصحيفتان السويسريتان لوتان ونيو زوريخر تسايتونغ.

وارتفع سعر صرف الفرنك بنسبة 20 في المئة منذ ان اوقف المصرف المركزي السويسري التدخل في سوق الصرف.

وراى رئيس البنك ان الاسواق ستستعيد توازنها "الامر الذي سيتطلب وقتا"، كما قال، موضحا ان المركزي السويسري كان مدركا انه سيكون هناك انعكاسات قوية لقراره.

وقد فاجأ المركزي السويسري الاسواق الخميس باعلانه التخلي عن الحد الادنى لسعر الصرف الامر الذي ادى الى ارتفاع سعر الفرنك امام العملة الاوروبية وتدهور اسعار اسهم كبرى الشركات السويسرية المدرجة في البورصة، والتي قد تعاني صادراتها من صعوبات.

وحوالى الساعة 18,15 الجمعة، بلغ سعر صرف العملة الاوروبية الموحدة 0,981 فرنك سويسري مقابل 1,20، السعر المضمون من قبل البنك المركزي السويسري.

وجرى التداول بالدولار عند 85,22 سنتيما مقابل 1,01 فرنك سويسري قبل اعلان المركزي السويسري.

وكرر جوردان القول ان الابقاء على الحد الادنى لسعر صرف الفرنك السويسري الذي تم تحديده قبل ثلاثة اعوام ونصف العام عندما كان سعر الفرنك في اعلى مستوياته، لم يعد ممكنا.

واضاف "لو واصل المصرف المركزي السويسري هذه السياسة، لكان واجه خطر فقدان السيطرة على سياسته النقدية على المدى الطويل".

وتدخل المصرف المركزي بكثافة في اسواق الصرف كلما كان المستثمرون يشترون الكثير من الفرنكات السويسرية الامر الذي كان يؤدي الى قفزة في سعر صرف العملة الوطنية.

وطلب رئيس البنك المركزي مع ذلك من رؤساء الشركات "عدم الافراط في رد الفعل وتحليل الوضع الجديد بطريقة معمقة".

ويرى المركزي السويسري انه لم يكن ممكنا الخروج من الحد الادنى لسعر صرف الفرنك بطريقة تدريجية، كان لا بد من مفاجأة الاسواق لكي يكون الاجراء فعالا.

وقد اعرب رؤساء عدة شركات سويسرية عن مفاجأتهم علنا وعدم تفهمهم للقرار الذي اثار يومين من الهلع في البورصة السويسرية التي تراجعت 8,7 في المئة الخميس و6 في المئة الجمعة.

حتى ان تعليقات في الصحافة السويسرية تضمنت طلب استقالة جوردان. وهكذا كتبت صحيفة بليك السويسرية الالمانية ان "هذا الرجل يجب ان يغادر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البنك المركزي السويسري يحاول تهدئة الاسواق رئيس البنك المركزي السويسري يحاول تهدئة الاسواق



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab