رامز الإيداعات الأجنبية في البنوك المصرية مضمونة ولانية مطلقًا لصرفها بالجنيه
آخر تحديث GMT04:44:06
 العرب اليوم -

رامز: الإيداعات الأجنبية في البنوك المصرية مضمونة ولانية مطلقًا لصرفها بالجنيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رامز: الإيداعات الأجنبية في البنوك المصرية مضمونة ولانية مطلقًا لصرفها بالجنيه

القاهرة ـ وكالات

أكد محافظ البنك المركزي الدكتور هشام رامز، أن جميع الإيداعات بالعملات الأجنبية في البنوك المصرية مأمونة ومضمونة، وشدد على أنه لاتفكير في اللجوء تحت أي ظرف من الظروف لصرف مقابل هذه الإيداعات الأجنبية بالجنيه المصري.  وشدد الدكتور هشام رامز، على أن البنك المركزي يعمل بكل جد على حل مشكلة السيولة النقدية بالدولار، مشيرا إلى أن السوق السوداء للدولار ستنتهي في مصر قريبا مع الانتهاء من تنظيم السوق.. كما أشار إلى أن سعر اليورو سيرتفع أمام الدولار في الفترة القادمة، ليس في مصر فقط ولكن على مستوى العالم.  جاء ذلك في تصريحات لمحافظ البنك المركزي المصري خلال لقاء نظمته غرفة التجارة الأمريكية المصرية برئاسة جمال محرم في واشنطن خلال زيارة بعثتها الحالية إلى الولايات المتحدة لبحث سبل دعم شراكة القطاع الخاص في مصر والولايات المتحدة بما يصب في صالح البلدين.. وذلك على هامش مشاركة المحافظ في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لربيع 2013.  وأوضح أنه تم البدء في تطبيق بعض الاجراءات في هذا الصدد ومنها رفع القيود عن الحدود المسموح بجلبها أو اصطحابها بالدولار والعملات الأجنبية مع القدوم والخروج من مصر.. ونوه بأن هناك إجراءات أخرى في الطريق ستعمل على طمأنة المستثمرين وتجنب أي الثغرات.  وأوضح أنه لم يوافق مؤخرا على تزويد شركة بترول مصرية بالدولار، أولا لأن لديها حساباتها بالدولار، وثانيا لأنها تحصل على مقابل خدماتها ومنتحاتها بالدولار.. مشيرا إلى أنه سيكون هناك منطق لتحقيق الاستقرار في السوق.  وشدد محافظ البنك المركزي المصري على ضرورة سرعة استجابة المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية مع مصر، وليس الاكتفاء بالاهتمام فقط، لأن كل يوم يمر دون تقديم المساعدة يتطلب من مصر اتخاذ المزيد من الاجراءات التي تزيد الأمر صعوبة.  وقال رامز : "مصر تحتاج لدعم المجتمع الدولي ولا تحصل على ما تريد أو يجب أن تحصل عليه.. ويجب أن يفهم المجتمع الدولي أن الوقت الذي يمر بدون تقديم الدعم يجعل الأمور أصعب ويتطلب اتخاذ المزيد من الاجراءات.. مصر دولة مهمة ولديها موارد كامنة كثيرة.. ولاتتركوها للوقت لأنه قاتل".  وأوضح، أن مصر استقبلت بالفعل الإيداعات التي أعلنت عنها ليبيا لمصر، أما الإيداعات التي أعلنت عنها قطر فلم تصل بعد.  ورحب رامز بهذه الإيداعات كحل على المدى القصير، مشيرا إلى أن الحل على المدى الطويل هو زيادة "الاستثمارات المباشرة المحلية" مقابل " الاستثمارات المباشرة الأجنبية" لأن ذلك هو الذي سيحقق الاستقرار للسوق المحلي على المدى الطويل، ولذلك فإنه يتم العمل على ضبط المناخ الذي يسهل زيادة تدفق الاستثمارات المحلية المباشرة وطمأنة المستثمر المحلي، لأنه هو في النهاية الذي سيجلب المستثمر الأجنبي والاستثمارات الأجنبية المباشرة.  وأوضح رامز، أن المباحثات مع صندوق النقد الدولي بشأن قرض الصندوق لمصر مستمرة.. مشيرا إلى أنه رغم المساعدات التي وردت لمصر مؤخرا من دول عربية، إلا أن مصر في حاجة إلى قرض الصندوق للاستفادة من خبرته وما لديه من معرفة ودراية في مجال الإصلاح المالي الذي تحتاج إليه مصر بشدة.. وقال: "نأمل أن نصل إلى اتفاق في أقرب فرصة ممكنة".. "الاصلاحات هي الحل.. ولدينا أصول ولابد من الاستفادة منها".  ونفى رامز أن تكون هناك في الوقت الحالي أي خطط لخصخصة البنوك في مصر.. مشيرا إلى أن مصر لديها قطاع مصرفي قوي لديه بنية أساسية قوية للغاية.  وشدد على أن تحقيق الاستقرار للسوق المصري هو أهم أولوية في الوقت الحالي لتحقيق التنمية وحل مشكلة البطالة وتحقيق النمو والتغلب على المشاكل التي يواجهها مجتمع الأعمال.  وأكد محافظ البنك المركزي على ضرورة دعم قطاع السياحة بوصفه أحد مصادر العملات الأجنبية ويوفر 11% منها كما يوفر 25% من فرص العمل على مستوى مصر.  وأوضح أن السياسة المصرفية في مصر تسعى للتركيز على الشفافية وإطلاع البنوك عليها باستمرار لحل مشكلة سعر الصرف الأجنبي.  وقال رامز، إن مصر تتخذ خطوات لضمان وصول الدعم لمستحقيه، مشيرا إلى أن الدعم موضوع حساس للغاية في إلغائه ولكنه سيتم، خاصة بعد أن مرت مصر بمرحلة الثورة وحاجتها الحالية للشفافية الكاملة.. ونوه بأن الحكومة تقوم بدورها في هذا الصدد على أعلى مستوى رغم تباطؤ الشفافية نسبيا على مدى العامين الماضيين نظرا للظروف المصاحبة للثورة.. وقال رامز: "إننا نسير على الطريق الصحيح حسبما أرى".  وأعرب رامز عن تخوفه من التضخم، مشيرا إلى أن هذا يستدعى مرة أخرى فهم المجتمع الدولي لضرورة الاسراع في التعاون مع مصر.  من ناحية أخرى، أوضح رامز أن البنك المركزي يعمل على خطة لتشجيع البنوك على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل أحد أهم عوامل تحقيق الاستقرار.  كما أوضح أن البنك سيتعامل مع موضوع تمويل منظمات العمل المدني، ولكن بعد الانتهاء من الأولويات العاجلة في هذه المرحلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامز الإيداعات الأجنبية في البنوك المصرية مضمونة ولانية مطلقًا لصرفها بالجنيه رامز الإيداعات الأجنبية في البنوك المصرية مضمونة ولانية مطلقًا لصرفها بالجنيه



GMT 02:10 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي الأميركي سنخفض الفائدة بحذر

GMT 01:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 50 مليار جنيه

GMT 17:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المركزي المصري ينفي طلب زيادة الشريحة المقبلة من صندوق النقد

GMT 03:02 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يطرح سندات خزانة بقيمة 12 مليار جنيه

GMT 03:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يطرح سندات خزانة بقيمة 600 مليون يورو

GMT 02:42 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المصرف المركزي الصيني خفض معدلين أساسيين للفائدة

GMT 01:33 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك المركزي الروسي يخفض سعر الروبل

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab