الدوحة - العرب اليوم
قال بنك آسيا الإسلامي التركي الجمعة إنه تم إنهاء الاتفاق حصرياً مع مصرف قطر الإسلامي «المصرف» بخصوص الاستحواذ على حصة في البنك التركي اعتباراً من يوم أمس.
وأوضح البنك التركي في بيان نشرته بورصة اسطنبول أنه تم إنهاء الاتفاق مع «المصرف» وأن المجال أصبح مفتوحاً أمام المستثمرين المحليين لتقديم عروضهم بشأن عملية الاستحواذ.
وقال البيان إنه منذ الإعلان عن دخول بنك آسيا الإسلامي التركي في مفاوضات حصرية مع مصرف قطر الإسلامي «المصرف» يوم 25 مارس 2014 لم يحرز البنكان أي تقدم في المفاوضات. وتعد السوق التركية من الأسواق المهمة التي يخطط المصرف لدخولها تماشياً مع استراتيجيته للتوسع الخارجي. وتأسس بنك آسيا في عام 1996 وأدرج في بورصة اسطنبول في 2006.
وقد بلغت قيمة حقوق المساهمين 2.5 مليار ليرة تركية، وقيمة إجمالي الأصول 29 مليار ليرة تركية، وقيمة التسهيلات النقدية 21 مليار ليرة تركية، وقيمة الودائع 19 مليار ليرة تركية، وذلك كما في ديسمبر 2013.
كما بلغت أرباح البنك 181 مليون ليرة تركية في نهاية عام 2013. ويعد بنك آسيا أكبر بنك إسلامي في تركيا ويحتل المركز الـ13 من حيث قيمة الأصول من أصل 45 بنكاً يعملون في السوق التركية.
وقد قام بنك آسيا بتأسيس عدة شركات تابعة غير بنكية من ضمنها Isik Insurance وTuna REIT وAsya Securities وAsya Venture Capital. ويقدم بنك آسيا حلولا مالية مبتكرة لحوالي 4.2 مليون عميل من خلال 281 فرعاً، بالإضافة إلى ما يقارب 1.000 صراف آلي و1.000 بنك مراسل. وقد قدم البنك خلال أكثر من 17 عاماً حلولاً مبتكرة ورائدة لعملائه من الأفراد والشركات، مما مكنه من احتلال المركز الأول بين المصارف الإسلامية التركية. وفي عام 2012، قام بنك آسيا بتأسيس شركة Asya Private Pension، وهي أول صندوق خاص للتقاعد متوافق مع الشريعة الإسلامية في تركيا. وخلال عامين من تأسيس الشركة استطاعت أن تصل إلى 200.000 مشترك، مما يعد أسرع نمو على الإطلاق لصندوق تقاعدي خاص في تركيا.
وتأسس مصرف قطر الإسلامي في عام 1982 كأول مؤسسة مالية إسلامية في دولة قطر. ويستحوذ المصرف حالياً على حصة سوقية تصل نسبتها إلى %35 من قطاع التمويل الإسلامي وحوالي %9 من إجمالي السوق المصرفية في قطر. وبلغت قيمة حقوق المساهمين في المصرف 13.7 مليار ريال قطري، وقيمة الأصول 77.3 مليار ريال قطري كما في نهاية عام 2013.
ويملك المصرف رؤية استراتيجية استثمارية بعيدة المدى، وينظر لمحيطه الإقليمي والعالمي كوحدة متكاملة. ولهذا فإن المصرف يتبنى استراتيجية للتوسع خارجياً عبر انتقاء مراكز إقليمية وعالمية لاستثماراته الخارجية بحيث يكون له حضور وتواجد عالمي.
وحقق المصرف هذه الرؤية عبر تأسيس مجموعة من المصارف في كل من المملكة المتحدة وماليزيا ولبنان والسودان.
وتجدر الإشارة إلى أن المصرف يتمتع بتصنيف A للمدى الطويل من وكالة التصنيف الائتماني العالمية «فيتش»، وتصنيف A- من وكالة ستاندرد أند بورز، مع توقعات مستقبلية مستقرة، مما يعكس مكانة المصرف القوية وبيئة العمل الإيجابية والرسملة السليمة في قطاع الصيرفة الإسلامية الذي يشهد توسعاً سريعاً في قطر.
نقلًا عن "زاوية"
أرسل تعليقك