روسيا عجزتْ عنْ سدادِ ديونها وشبحِ سيناريو 1998 يطلُ برأسهِ
آخر تحديث GMT00:50:54
 العرب اليوم -

روسيا عجزتْ عنْ سدادِ ديونها وشبحِ سيناريو 1998 يطلُ برأسهِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا عجزتْ عنْ سدادِ ديونها وشبحِ سيناريو 1998 يطلُ برأسهِ

الروبل الروسي
موسكو-العرب اليوم

كما كان متوقعا، تخلفت روسيا عن سداد ديونها الخارجية للمرة الأولى منذ عام 1917، إثر العقوبات الغربية الصارمة المفروضة عليها، بعد اندلاع حرب أوكرانيا في فبراير الماضي.

وفي التفاصيل، لم تستطع روسيا سداد مبلغ 100 مليون دولار من الفوائد التي تتعلق بنوعين من السندات أحدهما بالدولار الأميركي والآخر باليورو.

وكان من المفترض أن تسدد روسيا هذه الديون في27 مايو الماضي، وتبلغ مهلة السداد 30 يوما انتهت ليل الأحد الاثنين.
وتخلفت روسيا عن سداد ديونها آخر مرة في عام 1917، إبان الثورة البلشفية.

ويأتي تخلف روسيا عن سداد ديونها نتيجة العقوبات الغربية التي جمّدت نحو 640 مليار دولار من أصول روسيا من العملات الصعبة.

ويعني التطور الأخير أن روسيا باتت معزولة أكثر من أي وقت مضى عن النظام المالي العالمي، بحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، الاثنين.

ويبدو التخلف عارضا من أعراض العزلة التي تعانيها روسيا، فضلا عن الاضطراب الذي تواجهه في تسيير مدفوعاتها.

إجراء مصطنع

لكن روسيا تقول، من جانبها، إن أي تخلف عن السداد مصطنع لأنها تملك المال الكافي، لكن العقوبات عملت على تجميد أصولها من العملات الأجنبية في الخارج.

وذكر وزير المالي الروسي، أنطون سيلوانوف، الشهر الماضي:" هناك أموال وهناك استعداد للدفع".

وأضاف أن "هذا الوضع مصطنع من جانب دولة غير صديقة، ولن يكون لها تأثير على نوعية حياة الروس".
تأثير على المدى البعيد

ويبدو أن التأثير سيكون قويا على المدى البعيد.

وتقول وكالة "بلومبرغ" إن أي تخلف رسمي عن سداد الديون سيكون رمزيا حد كبير في الوقت الراهن نظرا لأن روسيا لا يمكنها الاقتراض دوليا في الوقت الراهن ولا تحتاج إلى ذلك بفضل عائدات النفط والغاز الكبيرة.

لكن في المستقبل ستؤدي هذا الوصمة إلى زيادة تكاليف الاقتراض بالنسبة لها في المستقبل.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير بهذا الشأن نشرته قبل أسابيع، أن التخلف عن سداد الديون سيحرم روسيا من أسواق رأس المال الدولية، وهو ما سيعزز الضغوط على الاقتصاد الروسي.

ودفعت العقوبات الغربية بسبب الحرب الكثير من الشركات الأجنبية إلى الخروج من روسيا، فضلا عن عرقلة العلاقات الاقتصادية والتجارية لموسكو.

ويعتقد محللو الاستثمار بحذر أن التخلف عن السداد في روسيا لن يكون له نوع من التأثير على الأسواق المالية العالمية والمؤسسات التي جاءت من تعثر سابق في عام 1998.

وفي ذلك العام، دفع تخلف روسيا عن سداد سندات الروبل المحلية الحكومة الأميركية للتدخل من أجل إنقاذ مؤسسة تمويل ضخمة وحمايتها من الانهيار، الذي كان يعتقد أنه سيؤدي في حال حدوثه إلى هز النظام المالي والمصرفي.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا تمنع 43 كندياً من دخول أراضيها

دولُ السبعِ تؤكدُ أنَ قصفَ روسيا مركزا تجاريا بأوكرانيا " جريمةَ حربِ "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا عجزتْ عنْ سدادِ ديونها وشبحِ سيناريو 1998 يطلُ برأسهِ روسيا عجزتْ عنْ سدادِ ديونها وشبحِ سيناريو 1998 يطلُ برأسهِ



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab