قرار حاسم من البنك المركزي المصرى تجاه العملاء السوريين
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

قرار حاسم من البنك المركزي المصرى تجاه العملاء السوريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرار حاسم من البنك المركزي المصرى تجاه العملاء السوريين

البنك المركزي المصرى
دمشق ـ العرب اليوم

فيما قالت مصادر أن سبب القرار هو حصار عمليات غسيل الأموال أخطر البنك المركزى البنوك العاملة فى السوق المحلية بمتابعة ورصد الحركة على الحسابات البنكية التى يمتلكها عملاء سوريو الجنسية. وقالت مصادر مصرفية إن البنك المركزى خاطب البنوك قبل اسبوع لرصد حركة حسابات العملاء السوريين، مع مراجعة وتحديث البيانات المتعلقة بهذه الحسابات. اضافت «لا يوجد تعليمات جديدة أو تحفظات على فتح حسابات بنكية لمن يحملون الجنسية السورية ولديهم اقامة فى مصر، طالما يتوافر لدى العميل الشروط التى حددها المركزى فى هذا السياق، ولكن الامر يتعلق بمتابعة الحركة على الحسابات فى ظل الملاحظات الحكومية بتضخم اموال السوريين المقيمين فى مصر». ويتصدر العرب السوريون عدد اللاجئين فى مصر حيث بلغ عددهم 12 ألفا و836 لاجئا بنسبة 11.7% من إجمالى اللاجئين عام 2012، وارتفع إلى نحو 126 ألفا و688 عام 2017 بنسبة 54.5% من إجمالى اللاجئين وذلك وفقا لما اعلنه الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى مايو الماضى. وتشير الأرقام الصادرة من الأمم المتحدةإلى أن إجمالى الأموال التى استثمرها السوريون فى مصر منذ اندلاع الأزمة فى بلدهم فى مارس عام 2011 يقدر بنحو 800 مليون دولار، من خلال 30 ألف مستثمر مسجل

بالفعل لدى السلطات المصرية. ووجهت وزارة التنمية المحلية، المحافظين، بعدم إصدار أى تراخيص جديدة لمحال تجارية يملكها سوريون أو مشاركتهم فى مشروعات تتبع مصريين إلا بعد الحصول على موافقة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، وكذا سرعة موافاة الوزارة ببيان بأسماء السوريين الحاصلين على تراخيص يتضمن الاسم ورقم الجواز ورقم الترخيص ونوع النشاط والموقع المقام به النشاط. وقالت الوزارة إنه بالإشارة إلى منشور رئيس الجمهورية رقم ٧٨٢١ والصادر بتاريخ ١١ أغسطس ٢٠٢٠ والمتضمن المذكرة المرفوعة من مستشار رئيس الجمهورية لشؤن مكافحة الفساد بشأن موقف المحال التجارية التى يملكها رعاية الجالية السورية من اللاجئين بالبلاد، فقد تلاحظ قيام السوريين موخرا بافتتاح سلسلة للمحلات التى يمتلكونها خلال فترات قصيرة من بدء النشاط على الرغم من معاناتهم من ضعف مواردهم المالية فى بداية إقامتهم بمصر، ثم تظهر عليهم آثار الثراء فجأة فيقومون بشراء المحال التجارية ذات المواقع المهمة من ماليكها بمبالغ كبيرة غير معلوم مصدرها. وتابعت بأن هناك بعض التقديرات تشير إلى قيام دولة قطر بتمويلهم من خلال جماعة الإخوان ليكونوا كيانا أقتصاديا جديدا للجماعة يمكنهم من المشاركة فى تمويل أنشطتهم المحظورة داخل وخارج مصر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسهم اليابان تصعد بفضل دعم البنك المركزى وتحفيز أمريكى

الحكومة المصرية تستهدف إصدار أذون خزانة بقيمة 409.6 مليار جنيه خلال العام الحالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار حاسم من البنك المركزي المصرى تجاه العملاء السوريين قرار حاسم من البنك المركزي المصرى تجاه العملاء السوريين



GMT 03:38 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولى يقدم مجموعة آليات تمويل لدعم أوكرانيا

GMT 02:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي الروسي يخفض سعر الروبل أمام الدولار

GMT 04:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 52 مليار جنيه

GMT 02:10 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي الأميركي سنخفض الفائدة بحذر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab