واشنطن_العرب اليوم
في وقت خلقت جائحة كورونا إقبالا غير مسبوق على الخدمات الإلكترونية، في خضم إجراءات الإغلاق التي اتخذتها الحكومات حول العالم، شهدت البنوك الأميركية إقبالا استثنائيا على تطبيقاتها الإلكترونية على الإنترنت، ما حدا بها إلى اتخاذ قرار بإغلاق العديد من فروعها والرهان على تحول كلي للعملاء إلى الاعتماد مستقبلا على المعاملات الرقمية.
لجأت مصارف ويلز فارغو وجي بي مورغان وسيتي غروب إلى إغلاق نحو 250 فرعا خلال النصف الأول من العام الجاري، ما يوازي نحو 1 من كل 5 فروع لتلك البنوك المنتشرة في ربوع الولايات المتحدة، بحسب تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز".
ونجحت البنوك الأميركية في تفادي تبعات الجائحة من خلال خفض التكاليف وبناء معدلات رئيسية لكفاية رأس المال، وكذلك قدرات استيعابية لامتصاص الخسائر من خلال المخصصات حتى مع تخصيص نحو 100 مليار دولار كخسائر متوقعة للقروض المتعثرة بفعل الجائحة.توجه جديد
قلص بنك ويلز فارغو من تواجد فروعه في السوق بنحو 3٪ خلال الستة الأشهر الأولى من العام، وهو ما عزاه إلى ارتفاع غير مسبوق في الطلب على الخدمات المصرفية الرقمية ما نجم عنه في نهاية المطاف إغلاق 154 فرعا للمجموعة المصرفية العملاقة.
ولا يقتصر الأمر على التواجد المحلي، إذ لجأت مجموعة سيتي الأميركية المصرفية إلى إغلاق نحو 100 فرع من فروعها حول العالم في المكسيك وآسيا، فيما خفض بنك جي بي مورغان شبكة فروعه داخل وخارج أميركا بنحو 1٪ في إطار مساعيه أيضا نحو التحول الرقمي.
قد يهمك أيضا
سعر الصرف للدولار الاميركي مقابل الليرة ١٨ الفاً و البنوك تغلق أبوابها احتجاجا علىً تعرض احد المصارف لاعتداء
أسهم أوروبا تتراجع عن ذروتها وبورصة لندن تتفوق بفضل البنوك
أرسل تعليقك