الفيدرالي يُعلن احتواء التضخم دون التضحية بالاقتصاد أمر غير مسبوق
آخر تحديث GMT09:05:19
 العرب اليوم -

الفيدرالي يُعلن احتواء التضخم دون التضحية بالاقتصاد أمر غير مسبوق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفيدرالي يُعلن احتواء التضخم دون التضحية بالاقتصاد أمر غير مسبوق

الاحتياطي الفيدرالي الأميركي
واشنطن_العرب اليوم

حذر تقرير عرضه الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الجمعة، من أن الاقتصاد الأميركي قد يجد صعوبة في تفادي الانزلاق إلى الركود، إذ لم يحصل من قبل أن نجح بنك مركزي في مكافحة التضخم بدون "تضحية اقتصادية أو ركود كبير".

وذكر التقرير حالات تاريخية من "انخفاض التضخم" في الاقتصادات الكبرى تعود إلى الخمسينات، لافتا إلى أن المصارف المركزية "ستجد صعوبة على الأرجح في تحقيق أهدافها على صعيد خفض التضخم بدون التضحية بصورة جوهرية بالنشاط الاقتصادي".

ورأى التقرير الذي أعده خبراء اقتصاد في إطار ندوة نظمتها مدرسة بوث للأعمال التابعة لجامعة شيكاغو في نيويورك، أنه سيتحتم على الاحتياطي الفيدرالي "تشديد سياسته إلى حدّ كبير لتحقيق هدفه للتضخم بحلول نهاية 2025".

وعاود التضخم الارتفاع في يناير رغم رفع الاحتياطي الفيدرالي منذ حوالى عام معدلات الفائدة بهدف زيادة كلفة الاقتراض وبالتالي إبطاء الاستهلاك وتخفيف الضغط على الأسعار.

وأقامت الدراسة مقارنة بين البيئة الحالية والوضع في أواخر السبعينات حين عمد رئيس الاحتياطي الفدرالي في ذلك الحين بول فولكر إلى رفع معدلات الفائدة بصورة كبيرة للتصدي لفورة التضخم.وكما قبل أربعين عاما، لفت التقرير إلى أن الفيدرالي الأميركي اليوم تأخر ليتحرك.

وكتب واضعو التقرير أن قضية فولكر "تظهر إلى أي حد يمكن أن يكون خفض التضخم مكلفا بعدما يفقد مصرف مركزي مصداقيته لضبط التضخم"، مذكرين بأن السياسة النقدية في ذلك الحين أدت إلى بطالة أعلى من 10 بالمئة في الثمانينات.

غير أن سوق العمل أثبتت حتى الآن متانتها مع نسبة بطالة في أدنى مستوياتها بلغت 3.4 بالمئة في يناير، فيما لا يزال هناك نقص في اليد العاملة.

إلا أن أحد حكام الاحتياطي الفيدرالي، فيليب جيفرسون، لفت خلال الندوة إلى أن طبيعة الوباء "غير المسبوقة" تجعل الفترة الحالية مختلفة.

وحذر من أن النماذج الاقتصادية "إن كانت لا تزال مفيدة على أكثر من صعيد، إلا أن تطبيقها أكثر صعوبة ... وينبغي استخدامها بحذر في التفسير وإصدار الأحكام" مشددا على ضرورة "درس المعطيات بصورة دقيقة وآنية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الركود يهدد الاقتصاد الأميركي بعد نمو بطيء في 2022

 

أسعار النفط ترتفع بدعم من نمو الاقتصاد الأميركي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيدرالي يُعلن احتواء التضخم دون التضحية بالاقتصاد أمر غير مسبوق الفيدرالي يُعلن احتواء التضخم دون التضحية بالاقتصاد أمر غير مسبوق



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
 العرب اليوم - تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab