لندن ـ يو.بي.آي
قال التقرير الأسبوعي لـ"ساكسو بنك" ان التوترات المتصاعدة بين الغرب وروسيا حول أوكرانيا حازت جل الاهتمام هذا الاسبوع بعد المخاوف من النزاع المسلح على المدى القصير كحد أدنى مما جعل الاسواق ترزح تحت المخاوف من أن يؤثر ذلك سلباً على السلع الرئيسية كالغاز والنفط والقمح حيث هدأت اسواق الطاقة تزامناً مع تزايد العرض الاميركي وتناقص الطلب.
واشار التقرير الى ان المعادن الثمينة استفادت أيضاً مع ارتفاع الذهب مجدداً إلى حالة الملاذ الآمن ولكن الفشل في تجاوز المقاومة الرئيسية أثار بعض عمليات جني الارباح قبل أن يضعف الدولار الأميركي على خلفية انتعاش البنك الاوروبي المركزي قبل تقوية بيانات العمل الاميركية المتحسنة وارتفع البلاديوم إلى اعلى معدلاته في سنة بعد الشكوك التي تحوم حول العرض المتوافر من روسيا وجنوب افريقيا وعلى اعتبار أنهما يؤمنان معاً حوالي 80 في المئة من العرض العالمي، فقد ساهمت الاضرابات في مناجم جنوب افريقيا من جهة بالإضافة إلى مخاطر العقوبات ضد روسيا من جهة أخرى في رفع أسعار المعدن الابيض.
واوضح ان اسعار كل من خامي برنت وغرب تكساس الوسيط ارتفعت على خلفية التصعيد الاوكراني، إلا أن تلاشي المخاوف من الصراع العسكري، ساهم في تراجع أسعار النفطين العالميين مع انخفاض أسعارهما في هذا الأسبوع ومع الحديث عن العقوبات الاقتصادية والإجراءات المضادة، خلص قطاع الطاقة إلى أن كلا الطرفين لا يريد المخاطرة بمستويات تدفق الغاز والنفط الخام للعام المسبق بحاجة الغرب إلى النفط الروسي وحاجة روسيا إلى الأموال الغربية لتمويل الاقتصاد المضطرب ومن المعلوم أن النفط والغاز استمرا بالتدفق بدون انقطاع حتى أثناء الحرب الباردة.
أرسل تعليقك