رام الله ـ وفا
وقعت مؤسسة التعاون، والبنك الإسلامي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، اتفاقية دعم مشروع الإبداع التكنولوجي في التعليم 'تفكير' بقيمة 50 ألف دولار ، لعام واحد.
ووقعت الاتفاقية، في مقر مؤسسة التعاون في مدينة رام الله، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، حيث وقعها كل من المدير العام للمؤسسة تفيدة الجرباوي، والمدير العام للبنك الاسلامي الفلسطيني بيان قاسم.
ويهدف المشروع، الذي ستنفذه مؤسسة النيزك للإبداع، إلى تطوير ورعاية المبادرات الإبداعية، وتجذير ممارسات تربوية تعليمية متقدمة تكنولوجياً لدى الطلبة والكادر التدريسي، كما سيعمل على بناء النموذج الفلسطيني للتوظيف الأمثل للتكنولوجيا بالتعليم القابل للتعميم في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'.
وأعربت الجرباوي عن شكرها للبنك الإسلامي الفلسطيني، لمساهماته القيمة، ودوره في خدمة مشاريع تمكين الطلاب والشباب، ضمن مسؤوليته الاجتماعية.
كما أعربت عن أملها في تعزيز العلاقة الاستراتيجية والشراكة مع البنك بما يساهم في دعم وتميكن أبناء شعبنا، معتبرة أن اتفاقية اليوم؛ الخطوة الأولى في مجال التعاون بين الجانبين في دعم الشباب، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، مشيدة بدور القطاع الخاص الفلسطيني، في دعم المشاريع الريادية والتنموية.
من جهته؛ أكد قاسم أهمية الشراكة وتكامل الأدوار ما بين المؤسسات الفلسطينية في القطاعات المختلفة، مشيرا إلى أن التعليم وتطوير الموارد البشرية من أهم الجوانب التي يدعمها البنك ضمن مسؤوليته الاجتماعية.
وقال: 'يسعدنا أن نقدم هذه المساهمة لواحد من البرامج المهمة التي تنفذها مؤسسة التعاون، والتي تعنى بالإبداع والريادة في مجال التعليم، انطلاقاً من دور البنك تجاه المجتمع، وإيماناً بأهمية البرامج التي تسهم في تطوير قطاع التعليم في فلسطين'.
وكانت مؤسسة التعاون استثمرت 1.25 مليون دولار أميركي في هذا المشروع، خلال السنوات الماضية، حيث عملت على تدريب آلاف الطلبة وعشرات المعلمين، وتأسيس مختبرات تكنولوجيا حديثة ونوعية في 26 مدرسة، إضافة لاعتماد التصاميم النموذجية لمختبرات التكنولوجيا التي طورها المشروع في وزارة التربية والتعليم لتصبح مواصفاتها معيارا معتمدا، وإنتاج 29 لعبة تعليمية الكترونية من قبل المعلمين المشاركين، وتعميمها على مدارس فلسطين، وإطلاقها على شكل تطبيق على الأجهزة الكمبيوترية اللوحية، وتأسيس نواد لـ 'الروبوت' في 26 مدرسة، وتدريب الطلاب والمعلمين على استغلالها في العملية التعليمية.
أرسل تعليقك