تونس ـ واس
أعلن محافظ "البنك المركزي التونسي"، الشاذلي العياري، إن معدل التضخم في البلاد سينخفض على الأرجح إلى نسبة تترواح بين 5.2% أو 5.3% بنهاية 2014، مقارنة بنحو 5.5% الشهر الماضي، وهو ما يكبح الضغوط الصعودية على أسعار الفائدة.
وأكد العياري "باستطاعتنا الحفاظ على استقرار التضخم، بل ودفعه للإنخفاض، نحن طموحون ونعتقد أنه سيتراجع إلى 5.3% أو 5.2% بنهاية العام"، غير أنه حذر من أن زيادة الأجور قد ترفع مستويات التضخم.
واعتبر العياري أسعار الفائدة مرضية في الوقت الحالي، لافتاً إلى أنه "إذا دعت الحاجة لتعديلها بالزيادة فسوف أفعل ذلك، حتى الآن لا توجد حاجة لفعل ذلك".
وأشار إلى إن التونسيين أصبحوا أكثر ثقة في الدينار، ويجري تداول الدينار، الذي يخضع لنظام تعويم محكم، عند حوالي 1.5806 للدولار، بعدما ارتفع في وقت سابق هذا الشهر لأعلى مستوى خلال عام 1.5569 للدولار، ويجري تداول العملة التونسية عند حوالي 2.18 لليورو. وأضاف: "ينبغي ألا نسمح له بمواصلة الصعود إلى ما لا نهاية، قوة العملة لها تكلفة باهظة".
وعن احتياطات تونس من النقد الأجنبي، التي واصلت بالصعود في الأشهر الماضية، قال العياري "نحن قادرون على إعادة زيادة الاحتياطيات، لم يعد هذا مصدر إزعاج بالنسبة لي، أشعر بارتياح أكبر لكن سأواصل المراقبة برغم ذلك".
وعن خفض عجز الميزانية، قال العياري إن "خفض عجز الميزانية البالغ حاليا نحو 8% من الناتج المحلي الاجمالي ولو بنسبة 1% فقط سيكون مفيداً."
أرسل تعليقك