اتحاد المصارف العربية يستبعد تجسسًا بريطانيًا على بنوك في المنطقة
آخر تحديث GMT09:37:22
 العرب اليوم -

اتحاد المصارف العربية يستبعد تجسسًا بريطانيًا على بنوك في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتحاد المصارف العربية يستبعد تجسسًا بريطانيًا على بنوك في المنطقة

الرياض ـ وكالات

أكد عضو مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية ممثل المصارف البحرينية في الاتحاد رئيسه السابق عدنان يوسف أن الاتحاد لم يتبلغ أي عملية تجسس تعرضت لها مصارف عربية من جهات بريطانية، كما ادّعت صحف بريطانية. وأشار في تصريح إلى «الحياة»، إلى أن الاتحاد لم يتبلغ من أي مصرف عربي عن أي عملية اختراق أو تجسس تعرض لها، على رغم قيام الحكومة البريطانية بعمليات تجسس روتينية، وإن حدثت فإنها «لا تشكل خطورة على مصارف المنطقة». وقال: «الأجهزة المصرفية العربية عموماً والخليجية خصوصاً تتمتع بشفافية والتزام بالبنود والمعاهدات الدولية. ولديها أجهزة إلكترونية متطورة يصعب اختراقها، كما أن النظام المالي في الخليج قوي وقادر على كشف عمليات التجسس». ولفت إلى أن «المصارف العربية عموماً والخليجية خصوصاً تقوم بتنفيذ إجراءات أمنية مشددة في التعامل مع الحسابات الخاصة بالعملاء تحفظ لهم السرية والخصوصية، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات داخلية في المصارف كافة، حيث تعمل وفقاً لمعايير وإمكانات عالية، لضمان عدم تسرب بيانات العملاء». وأكد أن اتحاد المصارف العربية يعقد ورش عمل لتوعية المصارف بآليات الحماية من الاختراقات الأمنية، التي قد تساهم في تدهور بعض الكيانات الاقتصادية. وأكد أن المصارف العربية في وضع جيد هذا العام، وهي مرشحة لتنهي العام الحالي بمعدل نمو يتراوح بين 10 و15 في المئة، ومحققة أرباحاً تتجاوز 40 بليون دولار. وأوضح يوسف أن أكثر من 80 في المئة من المصارف العربية تتمتع بملاءة جيدة لرأس المال، وسيولة تتلاءم مع متطلبات «بازل - 3». وأكد الدور الكبير للمصارف العربية في عملية التنمية في المنطقة، على اعتبار أن حجمها أصبح أكبر من حجم الاقتصادات العربية ما يجعلها قادرة على دعم مختلف القطاعات الاقتصادية. وحققت مجموعة من المصارف الخليجية في نهاية النصف الأول من العام الحالي، أرباحاً صافية، تراوحت معدلاتها بين 20 و25 في المئة، وهي معدلات لم تحققها حتى في سنوات الطفرة التي سبقت الأزمة المالية العالمية. وشدد يوسف على أن المشاريع الضخمة التي تنفذها حكومات بعض الدول الخليجية، خصوصاً في الإمارات، وارتفاع حجم الإنفاق الحكومي، تعد أسباباً لهذا النمو الذي حققته المصارف في نتائجها المالية للنصف الأول. وعن توقعاته لنتائج الربع الثالث، قال: «من الناحية التقليدية دائماً ما تتراخى أعمال المصارف في فترة الصيف، بالتالي تقل معدلات أرباحها (...)، غير أن الاستمرار في تنفيذ مشاريع البنى التحتية واستعداد الحكومات الخليجية لمزيد من الإنفاق، سيعزز أرباح الربع الثالث لكنها ستكون أقل من أرباح النصف الأول». ولفت إلى أن أنظمة الحماية في المصارف الخليجية لم تأتِ كرد فعل على عمليات تجسس سابقة مثل ما قام به النظام الإيراني في المصارف السعودية، إنما هو تجاوب مع توجهات عالمية، وتفاعل مع ما يحدث عالمياً. وقال: «دول الخليج تمثل مركزاً مالياً واقتصادياً مهماً يدفع البعض إلى محاولة اختراقه، حيث إن موجودات المصارف الخليجية في نهاية عام 2012 وصلت إلى 938.3 بليون دولار وارتفعت أرباحها بنسبة 14.9 في المئة». إلى ذلك، تنطلق بعد غد الخميس من فندق «الكورال بيتش» في بيروت أعمال «منتدى بيروت للإعلام الاقتصادي - تأثيره في القطاع المصرفي والمالي العربي» الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب وجمعية مصارف لبنان ليومين. ويشارك في أعمال المؤتمر أكثر من 200 شخصية مصرفية عربية ولبنانية في حضور 12 دولة عربية من بينها دول خليجية، إضافة إلى قيادات اقتصادية ومصرفية ومختصين في مؤسسات إعلامية ومصرفية عربية. ولهذه المناسبة قال الأمين العام للاتحاد وسام فتوح «إن المنتدى يشكل منصّة مركزية لإطلاق نقاش علمي وموضوعي بين الإعلام الاقتصادي، وبين المؤسسات المالية والمصرفية، وصولاً إلى صياغة سياسات مشتركة تصب في مصلحة الطرفين، ومن ثم في مصلحة الاقتصادات العربية».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد المصارف العربية يستبعد تجسسًا بريطانيًا على بنوك في المنطقة اتحاد المصارف العربية يستبعد تجسسًا بريطانيًا على بنوك في المنطقة



GMT 03:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يطرح سندات خزانة بقيمة 600 مليون يورو

GMT 02:42 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المصرف المركزي الصيني خفض معدلين أساسيين للفائدة

GMT 01:33 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك المركزي الروسي يخفض سعر الروبل

GMT 01:56 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يكشف قيمة الدمار في صراع الشرق الأوسط

GMT 15:59 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

البنك المركزي المصري قد يبقي أسعار الفائدة دون تغيير

GMT 03:57 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

المركزي الصيني يضخ المليارات في الاقتصاد لدعم السيولة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab