المركزي الأوروبي لا يستبعد ادخال تعديلات على خطة مساعدة قبرص
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

"المركزي الأوروبي" لا يستبعد ادخال تعديلات على خطة مساعدة قبرص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المركزي الأوروبي" لا يستبعد ادخال تعديلات على خطة مساعدة قبرص

واشنطن ـ وكالات

اعلن يورغ اسموسن عضو مجلس ادارة البنك المركزي الاوروبي الاثنين انه من الممكن ادخال تعديلات على خطة مساعدة قبرص التي تقررت السبت في بروكسل طالما ان تمويلها مضمون.وقال الالماني اسموسن خلال مؤتمر صحافي في برلين "انه برنامج التصحيح للحكومة القبرصية وليس للترويكا او اي حكومة اخرى"، مضيفا "اذا اراد الرئيس القبرصي تغيير شيء ما حول الضريبة على الودائع، فالامر بين يديه". وقال "عليه فقط ان يضمن ان التمويل لا يمس" ما يعني ان تقدم قبرص مساهمتها الخاصة البالغة 6 مليار يورو. وتوصلت منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي فجر السبت الى اتفاق حول خطة انقاذ قبرص التي تتضمن تقديم قرض بقيمة 10 مليار يورو للجزيرة مقابل ضريبة استثنائية على الودائع المصرفية بهدف جمع 5,8 مليار يورو.ولخفض مساهمتها في هذا القرض طلبت الجهات المانحة من نيقوسيا فرض ضريبة غير مسبوقة بنسبة 6,75 بالمئة على الودائع المصرفية التي تقل عن 100 الف يورو و9,9 بالمئة على ما يفوق ال100 الف. وقبرص هي خامس دولة تستفيد من مساعدة شركائها لكنها الاولى التي تفرض فيها مثل هذه الضريبة. وادى الاعلان عن هذه الضريبة الى تراجع البورصات الاوروبية ومخاوف حول المصارف القبرصية.لكن اسموسن شدد على ان الجهات المانحة ليس الوحيدة التي قررت هذه الخطة موضحا "ليس الامر كما وكأن الترويكا اصرت على هذه الخطة" بل على العكس. اما وزير المال الالماني فولفغانغ شويبله، فقد اكد في مقابلة مع التلفزيون الالماني "آ ار دي" ان المانيا "كانت ستحترم" فكرة استثناء اصحاب الحسابات التي لا تضم اكثر من مئة الف يورو.واكد في الوقت نفسه ان "المفاوضين لم يرغبوا في الذهاب بعيدا في فرض ضريبة على كبار المستثمرين". وتابع انه في المقابل ليس هناك حل آخر سوى اشراك المودعين في المصارف القبرصية لان "المشكلة المصرفية القبرصية كبيرة (...) وليس هناك اي بلد في هذا الوضع"، ملمحا بذلك الى ان الودائع في مصارف قبرص تعادل ثمانية اضعاف اجمالي الناتج الداخلي للجزيرة. وكان الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس اعتبر الاحد في خطاب الى الامة ان هذا الخيار هو "الاقل ايلاما" لبلاده معبرا عن امله في تعديل الخطة لتخفيف عواقبها على صغار المودعين.واكد اسموسن "انها خطته، هو يقرر بنودها" موضحا ان "الوضع في القطاع المصرفي القبرصي لا يخول اتخاذ قرار سهل بدون مخاطر محتملة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي الأوروبي لا يستبعد ادخال تعديلات على خطة مساعدة قبرص المركزي الأوروبي لا يستبعد ادخال تعديلات على خطة مساعدة قبرص



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab